ليبيا – أكد تقرير تحليلي امتلاك حكومة حزب العمال البريطاني برئاسة “كير ستارمر” فرصة جديدة لإعادة تقييم سياسة بريطانيا ومراجعة مواقفها تجاه ليبيا.

التقرير الذي نشرته صحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز” البريطانية وتابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار لإمكانية اغتنام الفرصة الحاسمة المتمثلة بتغيير الحكومة البريطانية والتطورات السياسية الليبية الأخيرة لإعادة تعريف نهج بريطانيا تجاه ليبيا.

وبحسب التقرير لبريطانيا خيار التصدي لانتقادات واتهامات بالتناقض تواجهها منذ مشاركتها في الإطاحة بالعقيد الراحل القذافي، مؤكدًا قدرة حكومة لندن على رسم مسار جديد بعيد عن الأخطاء السياسية المتصورة في الماضي لمشاركة بناءة تتوافق مع المصالح الاستراتيجية الطويلة الأجل والقيم الديموقراطية البريطانية.

ووفقا للتقرير امتدت مساحة النقد لبريطانيا شاملة الاستشهاد بعدم امتلاكها استراتيجية متماسكة لما بعد الصراع في ليبيا عام 2011 ما مثل فشلًا للسياسة الخارجية البريطانية فالمنتقدون يؤكدون أن نهج لندن تجاه ليبيا شابه التفكير القصير الأجل والافتقار إلى الالتزام بجهود إعادة بناء البلاد.

وتابع التقرير إن حكومات المحافظين البريطانيين المتعاقبة منذ العام 2011 خضعت للتدقيق بشأن تعاملها مع ليبيا مع انتقادات تتراوح من الدعم غير الكافي لبناء السلام إلى المشاركة الديبلوماسية غير الكافية فدور بريطانيا ابان عهودها بمثابة رد فعل وليس استباقيًا.

وأضاف التقرير إن مرد هذا الأمر هو عدم وجود اتجاه سياسي ثابت وتأثير محدود على التطورات اللاحقة في البلاد في حين يمتلك “ستارمر” وحكومته الفرصة الحقيقية الآن لتغيير المسار من خلال دعم عملية يقودها الليبيون يمكن أن تعمل على استقرار البلاد وتعزيز الحكم الديموقراطي.

وبين التقرير إمكانية زيادة المشاركة الديبلوماسية البريطانية مع أصحاب المصلحة الليبيين ودعم مبادرات الحوار والتركيز المتجدد على تعزيز التحول الديموقراطي.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تجاه لیبیا

إقرأ أيضاً:

ينال صلح: كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية

دان النائب ينال صلح "تصريح المبعوثه الامريكية  والذي ينم عن تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية".  واعتبر خلال استقباله في دارته وفدا من أهالي بعلبك، ان "كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية، وإنما هو كلام استعماري يدل على الهيمنة المتعجرفة، فأين هم "السياديون" من هذا الكلام؟".

وأكد صلح ان "حزب الله هو جزء من النسيج السياسي والاجتماعي اللبناني، ولا يمكن لأي أحد على الإطلاق الغاءه او حتى تجاهله، ولولا أصوات الثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، لما انتخب رئيس للجمهورية في لبنان".

 ودعا جميع الأفرقاء السياسيين في لبنان إلى "الحذر من التدخل الفاضح والواضح، وحتى الوقح للادارة الامريكية الجديدة في الشؤون الداخلية اللبنانية".

واستنكر صلح "تصريحات الرئيس الامريكي بخصوص غزة والشعب الفلسطيني الذي لم ولن يترك أرضه، وهو من دفع الأثمان الكبيرة في معركة العزة، معركة طوفان الأقصى، ليخرج منها منتصرا، واذ بالإدارة الامريكية الجديدة تحاول فعل ما عجزت عنه آلة الإجرام الإسرائيلية"، مطالبا الدول العربية والاسلامية "بضرورة التحرك لمنع تنفيذي مخططات ترامب". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • ينال صلح: كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية
  • سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
  • فايننشال تايمز: ديمغرافية بلغاريا في خطر وهذا هو السبب
  • توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
  • “البلاد” ترصد أبرز الجياد المشاركة في كأس السعودية للفروسية
  • مدير صندوق إعادة الإعمار يبحث في لندن آفاق التعاون مع المؤسسات البريطانية
  • احميد: بريطانيا تسعى لاستعادة نفوذها في ليبيا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
  • “الغرياني” يدعو لحمل السلاح ضد البعثة الأممية في ليبيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: ندعم الفلسطينيين لتحقيق حل الدولتين
  • مناقشات هامة بين بالقاسم حفتر والمجموعة البرلمانية البريطانية حول ليبيا