بدأت الجامعات الأميركية بتشديد الإجراءات في العام الدراسي الجديد بعد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، التي انطلقت من جامعة كولومبيا في أبريل/نيسان الماضي، وانتشرت إلى جامعات أخرى حول العالم.

وأحاطت إدارة جامعة كولومبيا المساحات الخضراء في الحرم الجامعي بأسلاك شائكة.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني مرسلة إلى الطلاب في يوليو/تموز الماضي، أعلنت إدارة الجامعة أنها تخطط لتنفيذ "نظام الحرم الجامعي المرمَّز بالألوان" الذي يقيد الوصول إلى الأنشطة داخل الحرم الجامعي.

وانتشرت ادعاءات بأن إدارة الجامعة حاولت جلب "مسؤولي السلام" الذين لديهم سلطة الاعتقال، إضافة إلى 290 عنصر أمن في الحرم الجامعي مطلع أغسطس/آب الماضي.

جامعة فيرجينيا

وفي فيرجينيا، أعلنت إدارة الجامعة أنه بموجب قراراتها الجديدة، لن يُسمح بأي أنشطة خارجية بين الساعة الثانية ظهرا والسادسة مساء.

وذكرت أنه لا يمكن لأي خيمة لا تُستخدم في الأنشطة الجامعية أن تبقى على أرض الجامعة لأكثر من 18 ساعة، مع منع النوم في الحرم الجامعي من منتصف الليل وحتى الساعة السادسة صباحا.

جامعة بنسلفانيا

أما في بنسلفانيا، فأعلنت إدارة الجامعة منع التخييم والتظاهرات الليلية داخل حدود الحرم الجامعي، "حرصا على سلامة الطلاب والموظفين".

وأوضحت الإدارة أنه يجب تبليغها بالفعاليات المقرر عقدها في الحرم الجامعي قبل 48 ساعة على الأقل.

وذكرت أنه لا يمكن استخدام الأجهزة عالية الصوت مثل مكبرات الصوت إلا بين الساعة الخامسة مساء والعاشرة، خلال الأسبوع الذي تستمر فيه الفصول الدراسية.

جامعة كيس ويسترن ريزيرف

وأعلنت جامعة كيس ويسترن ريزيرف أنه يجب الحصول على إذن خطي من الإدارة للاحتجاجات التي يزيد عددها عن 20 شخصا، وتتجاوز الساعتين.

وشددت إدارة الجامعة، التي اشترطت أن تكون التظاهرات بين الساعة الثامنة صباحا والثامنة مساء، على عدم السماح باستخدام الألعاب النارية، ونصب الخيام وعرض الصور والفيديوهات على المباني.

وفي سياق متصل، أدانت رابطة أساتذة الجامعات الأميركية سياسات "القمع" التي تتبعها الجامعات ضد الاحتجاجات السلمية.

وذكرت الرابطة أن الإجراءات المتخذة "تقوض حرية التعبير وتثني الطلاب والأكاديميين عن المشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات".

وأكدت أن معظم هذه القرارات "فُرِضت بشكل أحادي من قِبل إدارات الجامعة دون استشارة أعضاء هيئة التدريس".

واستقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق من منصبها بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية الغاضبة ضد إسرائيل، والمساندة لغزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 335 يوما، خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الحرم الجامعی إدارة الجامعة

إقرأ أيضاً:

طلاب الجامعات الأهلية يبدأون «جني الثمار»

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، خلال الأيام الماضية، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية 2024 (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة)، وهى أول 3 جامعات أهلية دولية، تم إنشاؤها فى مصر.

وجاء هذا الحفل ليتوج 4 سنوات مرت على إنشاء تخصصات علمية فريدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتلبى احتياجات وظائف المستقبل، لما تتمتع به من قدرات علمية وبشرية وبنية تحتية، بدأت الدراسة بها عام 2020 بمختلف التخصصات واستطاعت فى فترة زمنية بسيطة أن تتبوأ مكانة متميزة فى عدد من التصنيفات العالمية.

وكانت القيادة السياسية، ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لديها رؤية واضحة فى إنشاء جامعات من الجيل الرابع لتتماشى مع مقومات المدن الذكية التى تم تدشينها خلال السنوات القليلة الماضية، كالجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة، والتى ارتبط وجودها بوجود جامعات متقدمة تتمتع بنظم دراسة عالية تسهم فى إخراج كوادر تلبى احتياجات سوق العمل.

واحتفلت وزارة التعليم العالى بتخريج أول دفعة من هذه الجامعات الأهلية الدولية بأكثر من 500 طالب بمختلف البرامج الدراسية كالنانو تكنولوجى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والفنون والتصميم.

«عاشور»: 20 جامعة أهلية تضم 200 كلية تقدم برامج تعليمية متطورة تشمل أكثر من 410 برامج بينية

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، إن فكرة إنشاء الجامعات الأهلية تعود إلى عام 1908 مع تأسيس جامعة الملك فؤاد الأول، التى أصبحت جامعة القاهرة الحالية، وبيّن أنه تم إحياء هذه الفكرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية مُنبثقة عن جامعات حكومية، مع 200 كلية تقدم برامج تعليمية متطورة، تشمل أكثر من 410 برامج بينية، وبرامج تقليدية.

زيادة عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة بحلول 2025 لتعزيز التنمية بالمدن الجديدة

وأوضح أن هذا العام تمت الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة عن جامعات حكومية، سيبدأ العمل بها عام 2025-2026، ما سيرفع عدد الجامعات الأهلية إلى 27 جامعة بحلول عام 2025، واستفادت هذه الجامعات الأهلية من الموارد البشرية والمادية للجامعات الحكومية، ما يجعلها تجربة رائدة تساهم فى نقل الجامعات إلى مختلف أنحاء مصر.

وأكد «عاشور» أن رؤية الوزارة فى تطوير منظومة التعليم العالى ترتكز على تعزيز البرامج البينية فى الجامعات الأهلية، وهذه البرامج تتيح تعليماً متميزاً لتخصصات متداخلة، لمواكبة تحديات الحاضر، وتغيرات سوق العمل، مشيراً إلى أنه تماشياً مع برنامج عمل الحكومة، تم تجهيز الجامعات الأهلية، ليس فقط من الناحية المادية، بل من ناحية تدريب أعضاء هيئة التدريس على تصميم البرامج البينية بالتعاون مع خبراء دوليين.

وأوضح أنه فى إطار تدويل التعليم، وهو أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، تسعى الجامعات المصرية، وخاصة الأهلية منها، لإقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، مؤكداً أن الجامعات الأهلية لديها شراكات مع جامعات (لويفيل، جان مولين، ويست فرجينيا، جيمس ماديسون، هيروشيما، أريزونا)، والوزارة تواصل تنفيذ المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية» التى تهدف إلى ربط مُخرجات الجامعات بالكيانات الاقتصادية فى كل إقليم، مشيراً إلى انضمام الجامعات الأهلية لفرق التصنيف؛ استعداداً لإدراجها فى التصنيفات الدولية، مع تدريب الكوادر؛ لضمان تحقيق هذا الهدف، ما يعكس التزام الدولة بجودة التعليم العالى، ويُعزز من مكانة الجامعات دولياً.

وقال الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الدولية، إن الجامعة تعد من الصروح التعليمية الشامخة التى بدأت الدراسة بها بقرار رئيس الجمهورية فى 2020 لتكون نموذجاً رائداً لجيل جديد وطموح من الجامعات التى تقدم تعليماً عالياً يدعم الإبداع والابتكار من خلال تبنى برامج أكاديمية متميزة وإبرام شراكات وتعاون مع جامعات دولية مرموقة بهدف تحقيق سهولة انتقال المعرفة الحديثة للطلاب المصريين عبر الحدود لتحقيق أكبر استفادة بالتعرف على التطورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة وذلك لتأهيل خريجى الجامعة للمنافسة فى أسواق العمل الحالية والمستقبلية.

وأوضح «الكردى» أن العمل بمختلف قطاعات الجامعة يتم على قدم وساق دون رصد أى مشكلات، وأنها تُعد إحدى جامعات الجيل الرابع التى تسهم فى إثراء المعرفة وتكوين الذات وبناء الشخصية وتأهيل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً.

وأكد الدكتور أشرف سعد، رئيس جامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة (الطور، شرم الشيخ، رأس سدر) أن هناك طفرة حقيقية شهدها التعليم الجامعى المصرى خلال السنوات القليلة الماضية، والجامعات الأهلية الدولية تمنح شهادات مزدوجة فى العديد من المجالات والبرامج الدراسية، بجانب تفعيل التعاون والتكامل بين المجالات والبرامج الأكاديمية.

 

مقالات مشابهة

  • رعاية متكاملة.. كيف يحصل طلاب الجامعات الأهلية على علاج مجاني خلال الدراسة؟
  • انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن
  • طلاب الجامعات الأهلية يبدأون «جني الثمار»
  • زعيم الحوثيين يؤكد فشل واشنطن في ردع عملياتهم البحرية الداعمة لفلسطين
  • جامعة أمريكية تستسلم للضغوطات وتلغي وقفة احتجاجية لتكريم شهداء فلسطين
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • بوابة الوظائف الحكومية 2024.. فرص عمل في الجامعات
  • تفاصيل أول حفل تخرج من الجامعات الأهلية 2024
  • الحصاد الأسبوعي لجامعة حلوان.. توقيع بروتوكولات تعاون وإعادة منح الجامعة شهادة الأيزو
  • رئيس الوزراء يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية المصرية 2024