يوتيوب تتيح للأبوين مراقبة أبنائهم المراهقين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وسّعت يوتيوب مجموعة أدوات الرقابة الأبوية الحالية لديها بإضافة ميزة جديدة تتيح للوالدين ربط حسابهم بحسابات أبنائهم المراهقين للحصول على رؤية شاملة لنشاطهم عبر منصة مشاركة الفيديو، حسب ما ذكره موقع "تك كرانش".
بمجرد الربط، سيتلقى الوالدان تنبيهات عن نشاط قناة ابنهم المراهق، بما في ذلك التحميلات والاشتراكات والتعليقات، ولكن ليس المحتوى.
عملية ربط الحساب هذه لن تؤثر على خوارزمية يوتيوب في ما يتعلق بما يُعرض للمراهق، إذ إن هذا مخصص بالفعل للمستخدم. كما لا يستطيع الوالدان إبلاغ يوتيوب بعمر الطفل الحقيقي من خلال عملية ربط الحساب، إذ تلتزم يوتيوب بالعمر الذي أدخله المراهق عند تسجيله في المنصة.
ومع ذلك، سيتمكن الوالدان من تلقي تنبيهات بشأن عمليات الرفع الجديدة لمقاطع اليوتيوب أو القصص القصيرة، حتى لو كانت الفيديوهات خاصة أو غير مدرجة، وسيتمكنون من رؤية متى يتم تغيير إعدادات خصوصية الفيديو.
تعتمد التجربة الجديدة على أدوات الرقابة الأبوية التي قدمها يوتيوب عام 2021، والتي سمحت للوالدين باختبار الحسابات الخاضعة للإشراف مع أبنائهم الذين لم يبلغوا "سن الرشد للخدمات عبر الإنترنت"، وهو عمر 13 عاما في الولايات المتحدة، ولكنه يختلف في دول أخرى. وذكرت الشركة في ذلك الوقت أنها ستوسع الخدمة لتشمل فئات عمرية أكبر في المستقبل.
وقد ظهرت التجارب الخاضعة للإشراف على منصات التواصل الاجتماعي، إذ حاول عمالقة التكنولوجيا إما أن يسبقوا أو يتوافقوا مع اللوائح والقوانين الصادرة بشأن استغلال خدماتهم من قبل القاصرين.
تقول شركة يوتيوب إن التجربة الجديدة للمراهقين سيتم طرحها على الآباء هذا الأسبوع، مما يسمح لهم بربط حساباتهم مع حسابات أبنائهم المراهقين من خلال "مركز العائلة" (Family Center) الجديد في التطبيق. كما أن خدمة "الرقابة الأبوية" (Family Link) من غوغل ستوفر للآباء الوصول إلى نقطة دخول لهذه الرقابة الجديدة من خلال تطبيقها. ومن المتوقع أن تصل التجربة إلى مستخدمي يوتيوب عالميا على مدى الأسابيع القليلة المقبلة.
تقول الشركة أيضا إنها عملت مع لجنة استشارية للشباب والعائلات على تطوير عناصر الرقابة الجديدة. حتى الآن، تصل منتجات يوتيوب للأطفال بما في ذلك تطبيق "يوتيوب كيدز" (YouTube Kids) والتجارب الخاضعة للإشراف لمرحلة ما قبل المراهقة، إلى أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريا، ومن بينهم المشاهدون المسجلون وغير المسجلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تدعم العربية .. جوجل تعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة جوجل Google، عن ثلاث تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة المستخدمين في تعلم لغات جديدة بأسلوب أكثر تفاعلا وواقعية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعي فيه شركة جوجل إلى منافسة تطبيقات شهيرة مثل Duolingo، عبر الاستفادة من نموذجها اللغوي متعدد الوسائط Gemini.
1. Tiny Lesson: دروس سريعة حسب الموقف
توفر هذه التجربة دروسا قصيرة ومصممة حسب المواقف التي قد يواجهها المتعلم.
على سبيل المثال، إذا كتبت "فقدت جواز سفري"، ستحصل على مفردات وعبارات مناسبة مثل "لا أعرف أين فقدته" أو "أود الإبلاغ عنه للشرطة"، إلى جانب نصائح نحوية تساعدك على فهم السياق.
2. Slang Hang: تعلم العامية والتحدث كالمحليين
تهدف هذه التجربة إلى تجاوز اللغة الرسمية التي غالبا ما تدرس في المناهج، وتقديم طريقة لتعلم اللغة العامية والمصطلحات المحلية من خلال محادثات واقعية بين ناطقين أصليين.
يمكن للمستخدم استكشاف سيناريوهات مثل حديث بين بائع متجول وزبون أو لقاء بين صديقين قدامى، ويمكن التمرير فوق الكلمات غير المفهومة للحصول على شرح لمعانيها واستخداماتها.
ومع ذلك، تحذر جوجل من أن النظام قد يخطئ أحيانا في استخدام بعض المصطلحات أو يبتكر كلمات غير حقيقية، لذا ينصح بالتحقق من المصادر الموثوقة.
3. Word Cam : تعلم الكلمات من محيطك
تتيح لك هذه التجربة استخدام كاميرا الهاتف لالتقاط صورة لما حولك، ليقوم Gemini بالتعرف على العناصر الموجودة في الصورة وترجمتها إلى اللغة التي تتعلمها.
على سبيل المثال، قد تعرف كلمة "نافذة"، لكن التجربة ستعرفك على كلمات أخرى مثل "الستائر" أو "الإطار"، ما يساعدك على توسيع مفرداتك من خلال الواقع اليومي.
تدعم هذه التجارب الجديدة عددا كبيرا من اللغات، منها:
العربية، الصينية، الإنجليزية (أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، الفرنسية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، والتركية.
يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الأدوات عبر منصة Google Labs، وهي لا تزال في مراحلها التجريبية الأولى، ما يعني أن تجربة المستخدم قد تتغير أو تتطور لاحقا.