انفجار سيارة في مدينة الرملة شمال غربي القدس
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع انفجار قوي لسيارة في مدينة الرملة، الواقعة شمال غربي القدس، مما أسفر عن إصابة شخص بجراح خطيرة ، وفقاً للتقارير الأولية، فإن الانفجار أدى إلى تدمير جزئي للسيارة ونتج عنه إصابات خطيرة للشخص الذي كان داخلها.
وذكرت القناة أن فرق الطوارئ والإسعاف هرعت إلى موقع الحادث فور تلقيها البلاغ، حيث تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي العاجل.
حتى اللحظة، لم تتوفر معلومات إضافية حول أسباب الانفجار أو ما إذا كان هناك أي خلفيات سياسية أو جنائية وراء الحادث ، حيث اكدت القناة 12 أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤولين عنه.
الجهات الأمنية المحلية تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، في الوقت الذي يُنتظر فيه إصدار بيانات رسمية حول تطورات الوضع. المواطنين في الرملة ومحيطها تم دعوهم لتوخي الحذر والتعاون مع السلطات خلال فترة التحقيقات.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى المقاومين وتدين استهداف الاحتلال: التصعيد لن يمنح نتنياهو نصراً
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المقاومين الأبطال الذين استشهدوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة بمدينة طوباس في الضفة الغربية. في بيان رسمي صادر عن الجبهة، أكدت أن العمليات الأخيرة في الضفة الغربية، بما في ذلك الاغتيالات، تُعد جزءاً من التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمقاومين على حد سواء.
وقالت الجبهة في بيانها: "نؤكد أن استهداف مركبة المقاومين في طوباس، والاغتيالات التي تُمارس في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى الهجمات التي تستهدف النازحين في قطاع غزة، لن تمنح مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته أي نصر. على العكس من ذلك، فإن هذه السياسات ستعمق من عزلتهم وتزيد من تعقيد الوضع الإقليمي."
وشددت الجبهة الشعبية على أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يعكس فشلاً في تحقيق أهدافه السياسية والأمنية، حيث لم ينجح في تقويض عزيمة الشعب الفلسطيني أو التأثير على مقاومته. وأضافت الجبهة أن الاستهدافات الإسرائيلية لن تزعزع من إرادة الفلسطينيين في النضال من أجل حقوقهم وتحرير أراضيهم.
كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية. وأكدت أن الجبهة ستواصل مقاومتها للأعمال العسكرية الإسرائيلية وستسعى لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات.
وقالت الجبهة: "نحن في الجبهة الشعبية نؤكد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه، ولن تثنيه التهديدات أو الاعتداءات عن مواصلة مسيرته في التحرير واستعادة حقوقه."
وزير المالية سموتريتش: إسرائيل تدفع ثمن 30 عامًا من السياسات المتساهلة مع الإرهاب
صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في حديثه لصحيفة "معاريف" بأن إسرائيل تدفع ثمن ثلاثين عامًا من السياسات التي تجنبت مواجهة الإرهاب بشكل حاسم. وأكد سموتريتش أن هذه السياسات سمحت بتصاعد نفوذ جماعات الإرهاب في غزة ولبنان، مما ساهم في تعقيد الوضع الأمني الحالي.
وأضاف سموتريتش أن إسرائيل الآن تواجه ضرورة إنهاء الحرب بشكل يتضمن القضاء التام على وجود حماس وحزب الله. وأوضح أن المسؤولين عن الوضع الراهن هم من اتخذوا قرارات الانسحاب من جنوب لبنان وغزة، مما ساهم في تفاقم أزمة الإرهاب.
وأشار سموتريتش إلى أن الوضع الحالي يتطلب وقتًا وجهدًا لإصلاح الأضرار التي نجمت عن السياسات السابقة. وأضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أدرك حجم الخطأ الذي ارتكب في سياسته، بما في ذلك إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقات تبادل.
وأكد سموتريتش على أن إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الأمنية، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح تتطلب التزامًا قويًا واستراتيجية واضحة لمواجهة التهديدات الأمنية بشكل فعال.
كما شدد على أن السياسات المستقبلية يجب أن تتسم بالحزم لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة، وحماية الأمن القومي الإسرائيلي بشكل أكثر فاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية وقوع انفجار مدينة الرملة الجبهة الشعبیة على أن
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، الأمر الذي يخالف اتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين دمشق وتل أبيب عام 1974، فضلا عن انتهاك قرارات مجلس الأمن أرقام (242)، و(338) و(497).
ودعا "محسب"، الأمم المتحدة لممارسة الدور المنوط بها في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، في اعتداء صريح على سيادة دولة، وخرقاً للقانون الدولي، ، مؤكدا على ضرورة وجود موقف عربي ودولي موحد تجاه الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولة بإلزام إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، التي تُلزم فيها إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، فضلا عن اتخاذ إجراءات فورية وفاعلة لوقف التدابير والممارسات الرامية إلى تغيير الطابع العمراني والتركيبة الديموغرافية والوضع القانوني للجولان.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن الممارسات الإسرائيلية لا تُشكل تهديد للشرق الأوسط فقط، وإنما تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين، داعيا السوريين إلى إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل شيء، والتحلي بالمسؤولية حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.