أسينسيو وسانيا يزوران دبي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
زار عدد من النجوم العالميين، مقر مجلس دبي الرياضي، حيث التقى خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بالإسباني ماركو أسينسيو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً، وريال مدريد سابقاً، والفرنسي بكاري سانيا نجم أرسنال ومانشستر سيتي سابقاً، وروس هاتشينز لاعب التنس البريطاني السابق، بحضور سعيد حارب أمين عام المجلس، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام.
وأعرب ماركو أسينسيو عن سعادته، بالوجود في دبي التي يزورها باستمرار برفقة عائلته وأصدقائه، وأبدى إعجابه الشديد بالتطور المعماري والسياحي والرياضي الكبير الذي تشهده المدينة، والذي يلمسه في كل زيارة، وأكد أن معظم نجوم الرياضة العالميين يتوقون لزيارة دبي والاستمتاع بأجوائها الرائعة ومنشآتها السياحية والرياضية ذات المستوى العالمي.
وأشاد النجوم بالتطور الذي تشهده الإمارات في جميع المجالات، ومن بينها الرياضي وبالدور الذي يقوم به مجلس دبي الرياضي لنشر ممارسة الرياضة، واستقطاب وتنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة التي تستقطب مشاركة ومتابعة فئات كبيرة من المجتمع في دولة الإمارات.
وأهدى خلفان بلهول إلى النجوم النسخة الإنجليزية من كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
واصطحب سعيد حارب النجوم في جولة بمقر المجلس وأطلعهم على دور الإدارات والأقسام في عمل المجلس، ودليل الفعاليات الرياضية، ومختبر الابتكار، وقدم شرحاً عن الدور الذي يقوم به مجلس دبي الرياضي تطوير القطاع الرياضي، وجهوده في استضافة وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية المحلية والدولية المتنوعة التي ينظمها ويرف عليها المجلس، ووضع الخطط واستراتيجيات العمل لسنوات قادمة، بما يدعم نشر ممارسة الرياضة بجميع أنواعها.
واستمتع النجوم الثلاثة بممارسة الرياضة في المنشآت الرياضية المتنوعة بدبي المصممة، وفق أعلى المعايير الدولية والتي تفضلها المنتخبات والفرق الدولية لإقامة معسكراتها التدريبية فيها، نظراً للإمكانيات المتطورة المتوفرة فيها والبيئة المحيطة بها المناسبة للتدريب على الرياضات كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي أسينسيو ريال مدريد باريس سان جيرمان مانشستر سيتي أرسنال
إقرأ أيضاً:
رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
كتب: رياض محمد
منذ عقود ونحن نسمع عبارة "الرئيس في الولايات المتحدة ليس بامكانه تغيير سياسات الدولة الامريكية لان المؤسسات الامريكية هي التي تدير هذه السياسات..."
وغالبا ما يلي هذه العبارة كلام عن اللوبي اللاسرائيلي وعن المال والشركات الكبرى وفي السنوات القليلة الماضية برزت عبارة الدولة العميقة.
ما جرى في الولايات المتحدة خلال الـ 9 أيام الماضية يثبت مدى سخافة هذه الخرافات الراسخة.
الرئيس في الولايات المتحدة له صلاحيات هائلة وبامكانه تغيير السياسات بل تغيير وجه امريكا والعالم!
تأمل في مايلي:
- سحب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية مثل معاهدة باريس للمناخ او من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.
- اغلاق الحدود وانهاء برامج اللجوء واعلان حالة الطوارئ في الحدود واستخدام الجيش والطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
- انهاء كل برامج التنوع والشمول الموجهة للاقليات والفئات المهمشة وانهاء كل الدعم الفدرالي للتحول الجنسي.
- اصدار العفو عن اي مجرم بما في ذلك 1500 ممن اقتحم الكونغرس.
- تعليق كل المساعدات الامريكية لدول العالم - وهناك دول ومجتمعات كاملة تعيش على هذه المساعدات.
- زيادة التعريفات الكمركية على سلع اي دولة اجنبية.
- انهاء كل برامج حماية البيئة واطلاق انتاج النفط والغاز الى الحد الاقصى.
- وقف جميع المنح الحكومية.
- اقالة اي موظف حكومي.
- انهاء الحماية لشخصيات معينة بسبب عملها الحكومي السابق.
- انهاء الترخيص الامني الذي يسمح لشخصيات معينة بالاطلاع على المعلومات السرية.
هذه مجموعة من ما فعله ترامب خلال 9 أيام فقط.
والحقيقة ان صلاحيات الرئيس الامريكي بما في ذلك تغيير السياسات كانت واضحة لنا منذ عام 1993، منذ ذلك العام وبانتخاب كلينتون ليليه بوش الابن ثم باراك اوباما ثم دونالد ترامب ثم جو بايدن ستجد ان كل رئيس غير السياسات الداخلية والخارجية بشكل جذري او شبه جذري.
بوش الابن ذهب الى العراق واوباما انسحب منه وركز على افغانستان. بوش الابن تحدث عن حملة صليبية ضد الارهاب في حين خاطب اوباما العالم الاسلامي في جامعة القاهرة.
اوباما ارسل رسائل سرية للخامنئي وترامب فرض عقوبات الضغط الاقصى على ايران.
اسرائيل كانت ضد انتخاب اوباما لكنه فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي مرتين.
اسرائيل كانت مع اعادة انتخاب ترامب لكن بايدن فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي.
شركات التأمين الصحي التي تجني المليارات من الامريكيين رفضت قانون التأمين الصحي الشامل لكن اوباما قدمه وشرع في عهده واصبح نافذا.
لهذا يا عزيزي عندما تسمع احدهم يقول "الرئيس في امريكا لا يحكم لان الدولة تقودها المؤسسات والشركات الكبرى واللوبي الاسرائيلي" انفجر ضاحكا في وجه هذا العبقري!