100دولة تشارك في معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
مصر – شهد معرض مصر الدولي الأول للطيران والفضاء، الذي انطلق امس الأربعاء بمدينة العلمين، غرب مصر، مشاركة واسعة من 100 دولة، من بينها تركيا.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، في نسخته الأولى، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، بمطار العلمين الدولي.
وبحسب معلومات رسمية أوردتها وكالة الأنباء المصرية، يشارك في المعرض 300 شركة وجهة من مصنعي الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم يمثلون أكثر من 100 دولة، إلى جانب ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية في مجال صناعة الطيران والفضاء.
ويهدف “المعرض الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطيران والدفاع والفضاء إلى دعم منظومة التصنيع والرقمنة في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء”، وفق المصدر ذاته.
كما يعد المعرض “بمثابة منصة دولية لصناعة الطيران ووكالات الفضاء؛ لمناقشة الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء”.
وخلال المعرض، ظهرت لأول مرة، المدرعتان المصريتان، ST100 وST500 ، وفق المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء المصرية، وهما من “إنتاج وزارة الإنتاج الحربي المصرية، داخل مصنع 200 الحربي، ومقاومتان للألغام والكمائن”.
وتأتي المدرعتان بـ”شراكة أجنبية وتشكل نسبة المكون المحلي بها نحو 50 بالمئة، أما التصميم والتركيب والتنفيذ فهو 100 بالمئة مصري، بجانب الإلكترونيات والبرج القتالي العامل بالتحكم عن بعد”.
والاثنين، وصلت طائرة التدريب التركية “حُرجيت” إلى مصر في إطار مشاركة شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” بمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء، وفق بيان للشركة.
وعلى هامش المعرض، تقدم فرق الطيران العالمية عروضا جوية، ومن المتوقع أن تحلق الطائرة التركية “حُرجيت” فوق الأهرامات المصرية في اليوم الأخير من المعرض.
ويعد معرض مصر الدولي للطيران والفضاء، أحد أهم الفعاليات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشارك فيه أسماء رائدة في صناعة الطيران الدولية والصناعات الدفاعية والتكنولوجية، ويتيح المعرض الفرصة للشركات العالمية للوصول إلى الأسواق الإقليمية، مثل بوينغ، وإيرباص، ولوكهيد مارتن، وداسو للطيران.
المصدر : وسائل اعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للطیران والفضاء معرض مصر الدولی
إقرأ أيضاً:
معرض نيبو| انطلاقة جديدة لهيمنة مصر في صناعة وتصدير الذهب.. إيه الحكاية
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات معرض نيبو الدولي للذهب والمجوهرات (NEBU GOLD EXPO)، والذي يهدف إلى دعم وتطوير صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات في مصر وإفريقيا.
معرض نيبو 2024من جانبه، قال محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن صادرات الذهب المصرية شهدت نموًا استثنائيًا بنسبة 95% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، حيث من المتوقع أن تصل إلى 3 مليارات دولار بنهاية العام، مدفوعة بزيادة الطلب من أسواق رئيسية مثل الصين، الإمارات، وسويسرا، ومع بلوغ إجمالي الصادرات المصرية 42 مليار دولار هذا العام، يُمثل الذهب حوالي 7% من هذا الإجمالي، مما يبرز أهميته كقطاع حيوي في الاقتصاد المصري.
وأضاف عبد السلام لـ"صدى البلد"، أن معرض نيبو 2024 يُعد حدثًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة مصر في صناعة الذهب، خاصة مع مشاركة الأسواق التركية والإيطالية لأول مرة، وهما من أكثر الأسواق تطورًا عالميًا، والأسواق الإفريقية والعربية، التي تضم أكثر من مليار نسمة، تمثل فرصة واعدة لرفع صادرات الذهب المصرية إلى ما بين 6 و15 مليار دولار في المستقبل.
وأكد أن زيادة صادرات الذهب لا تسهم فقط في تعزيز الاقتصاد، بل أيضًا في تقليل الفجوة الدولارية وتخفيف الأعباء المالية على الدولة، ومن الضروري الاستمرار في دعم هذا القطاع وتطويره لجذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
ويشارك في المعرض 80 عارضًا، منهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا. للمرة الأولى، يضم المعرض جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا، مما يُعزِّز البُعد الدولي للفعالية.
برنامج المشترين الدوليين: يستضيف المعرض 166 مشاركًا من 19 دولة، بهدف تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات المصرية.
مسابقة تصميم المجوهرات: شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة من مصر و13 دولة أخرى، مما يُبرز الإبداع والابتكار في تصميم المجوهرات.
معرض فني: يُقام معرض بعنوان “المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ – الحقبة الفرعونية”، يُسلِّط الضوء على التراث المصري في تصميم المجوهرات.
أعرب الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن فخره بإقامة معرض “نبيو” 2024، مشيرًا إلى أن الحدث يُجسِّد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية مصر لأن تكون مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات.
وأكد الوزير أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعَدُّ أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.
وشهد المعرض تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقه في عام 2022، حيث بدأ بمشاركة 29 عارضًا على مساحة 3,000 متر مربع، وفي نسخته الحالية يمتد المعرض على مساحة 10,000 متر مربع، مما يعكس النمو المستمر والاهتمام المتزايد بصناعة الذهب والمجوهرات في مصر.
ويهدف معرض “نبيو” إلى تعزيز مكانة مصر في صناعة الذهب والمجوهرات على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق جديدة للتصدير، بالإضافة إلى دعم المصممين ورواد الأعمال في هذا المجال.
ويُعَدُّ معرض “نبيو” 2024 فرصة ذهبية للتعرف على أحدث التصميمات والتقنيات في صناعة المجوهرات، والتواصل مع أبرز الخبراء والمصممين من مختلف أنحاء العالم.
ومن جانبه، قال هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن معرض نيبو الذى تنظم نسخته الرابعة الشعبة هذا العام حقق نجاحا كبيرا على مدار النسخ الثلاثة الماضية وسط التحديات الدولية والإقليمية، في وقت لاقت فيه بعض الدول صعوبة في عقد فعاليات معارض مشابهة له.
وأضاف أن المعرض هذا العام يقام تحت رعاية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 15ــ17 ديسمبر الجارى بقاعة 3 بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس.
وأشار إلى أن المعرض يقام هذا العام على مساحة 10.000متر مربع، ويضم 80 عارض، منهم 49 عارض محلي، و31 عارض دولي، ويضم أجنحة لعدة دول منها إيطاليا وتركيا.
وأقيمت النسخة الأولى من المعرض في الفترة من 19ـ21 فبراير 2022على مساحة 3000 متر، بإجمالي 29 عارض محلي. بإحدى قاعات فندق كامبينسكي بالقاهرة الجديدة، وتم تغيير الموعد ليتناسب مع أجندة المعارض الدولية للذهب والمجوهرات مع نهاية العام.
كما أقيمت النسخة الثانية في الفترة من 10ـ12 ديسمبر من نفس العام على مساحة 5000 متر مربع، بمركز مصر للمؤتمرات، بإجمالي 62 عارض، من بينهم 36 عارضا مصريا، و26 عارضا تركيًا. حيث شاركت تركيا بجناح خاص بها في المعرض الذي حقق نجاحًا كبيرا رغم انعقاده في نفس العام بعد النسخة الأولى.
وأقيمت النسخة الثالثة على مساحة 8000 متر مربع، في الفترة من26ـ28 نوفمبر 2023 بإجمالي 50 عارض، منهم 39 عارض محلي، 11 عارض دولي، ويرجع انخفاض عدد العارضين الدوليين لأسباب سياسية وجيوسياسية حيث كانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا من جهة، ومن جهة أخرى كانت الحرب على غزة في أوج عنفها في بدايتها، فأثر ذلك على حركة التجارة الدولية بصفة عامة، وكذلك على سعر الذهب وعلى الحالة الاقتصادية للشعوب وسط تخوفات من استمرار الصراعات العسكرية المؤثرة.