ليدي غاغا تخوض تجربة مختلفة في “جوكر”.. هذا ما كشفته عن الفيلم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت نجمة البوب ليدي غاغا في مهرجان البندقية السينمائي الأربعاء أنها حاولت خلال استعدادها لدورها إلى جانب يواكين فينيكس في فيلم “جوكر: فولي آ دو” Joker: Folie a deux المنافس على الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي إلى “نسيان” ما تعلمته في مجال الغناء.
ولفتت المغنية الأنظار وعدسات المصوّرين لدى وصولها الأربعاء إلى الليدو مرتدية فستانا أسود ومعتمرة قبعة “بيبي” Bibi من اللون نفسه غطت الجزء الأعلى من شعرها الأشقر البلاتيني، قبل أن تعقد مؤتمرا صحافيا عن الفيلم المدرج ضمن المسابقة الرسمية.
ويثير الفيلم توقعات عالية إذ أن الجزء الأول “جوكر”، المستوحى من شخصية من عالم الشرائط المصوّرة “دي سي كوميكس”، أحدث مفاجأة بنيله جائزة الأسد الذهبي قبل خمس سنوات، قبل أن يحقق إيرادات فاقت مليار دولار في عروضه التجارية ويفوز بطله يواكين فينيكس بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
ويخوض الفيلم تاليا تحدي إقناع لجنة التحكيم برئاسة إيزابيل أوبير بتتويج هذا الجزء الثاني الذي صوّر بأسلوب مسرحية غنائية.
وقالت ليدي غاغا في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه فينيكس “لا أستطيع أن أقول إنها مسرحية غنائية بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ أنها مختلفة تماما في كثير من النواحي. نحن نستخدم الموسيقى لإعطاء الشخصيات حقا طريقة للتعبير عما يجب أن يقولوه لأن الحوار ليس كافيا”.
وأضافت “لقد سجلنا كل شيء على الهواء مباشرة، بعدما عملنا كثيرا على طريقتنا في الغناء”.
وأضافت نجمة البوب التي دخلت عالم السينما مع فيلم “ايه ستار إز بورن” إلى جانب برادلي كوبر “بشكل عام، أعتقد أن السينما والموسيقى لهما قوة مذهلة لتغيير الطريقة التي يشعر بها الناس بأنفسهم”.
واستلزم الفيلم إجراء عدد كبير من البروفات التدريبية.
وقال يواكين فينيكس الذي تولى بطولة هذا الجزء الثاني بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن دور “جوكر” في الجزء الأول: “كل لقطة قدمت نسخة مختلفة تماما (…) ومكّننا ذلك من إعطاء الطاقة اللازمة”.
واضاف: “جزء من المتعة بالنسبة لي كان أخذ هذه المعايير الغنائية، والسعي إلى إيجاد طريقة لتتبناها الشخصيات وتتمكن من التعبير عن أنفسها من خلال غنائها”.
main 2024-09-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع