سودانايل:
2025-04-01@09:16:14 GMT

الفريق كوز كما ينبغي !!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
الفريق كوز كما ينبغي !!
طيف أول :
يلتهب الأسف ويحرق حصادهم
فكم من النداءات وقفت خلف أبوابهم المغلقة ، ولم يعوا
أن إعصار سيخيط الإهمال به ملفحة جديدة للطمع من أجل البقاء، كلما دقت المطارق فوق الرؤوس قالوا ماذا بعد !!
وأجرت بالأمس صحيفة الكرامة حوارا مع الفريق أول هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق ، في محاوله لتقديمه برتبة ( براءة فعل) من قبل قيادات الجيش التي شاركت في عملية تمدد الدعم السريع على حساب القوات المسلحة
وسأله المحرر كيف تلقيت خبر الحرب؟ وجاءت الإجابة ( لــم أتفاجــأ بالحــرب لأنهــا بالنســبة لــي كانــت
متوقعــة حتــى النــاس المــا عندهــم خبــرة فــي العمــل العســكري والمواطــن العــادي كان يتوقــع الحــرب، وهنــاك تجــارب كثيــرة فــى العديــد مــن الــدول مشــابهة للســودان، يعنــي وجــود أي قــوة موازيــة للجيــش وغيــر منضبطــة او مدربــة تدريبــا
كاملـاـ تتســبب فــى مــا حــدث، فهنــاك الكثيــر مــن المؤشــرات كانــت تؤكــد
قيــام هــذه الحــرب).


ومن خلال هذه الإجابة أكد الفريق أنه كشخصية قيادية عسكرية لاعلم له بالحرب، فقط كان يتوقعها ولم تأت اليه اي اشارة او خبرية بصفته قائدا في الجيش خرج برتبة كبيرة لاتبرر انقطاعه التام عن المؤسسة، لكن عدم علمه هو لسان حال كل قيادات الجيش في حرب لم يصدر قرارها من قائد الجيش ، وبالطبع هذا ما جعل كل القيادات العسكرية لاعلم لها بالحرب حتى أن المفتش العام بالرغم من منصبه المهم إلاّ أنه وقع اسيرا في يومها الأول لعدم علمه بها!!
وكشف الفريق هاشم عبد المطلب في الحوار عن اسباب خلافاته والعداء بينه وقائد الدعم السريع وقال ( منــذ أن تضخــم المتمــرد حميدتــي كنــت مستشــعرًا لخطــورة الأمــر وكنــا ندخــل فــي صــدام كثيــرً، وأذكــر أنــه فــي يــوم اعتقالــي كانــت هنالــك محاولــة لإغتيــال البرهــان مــن قبــل الدعــم
الســريع ولكــن كشــفتها الإســتخبارات العســكريّة وأحبطــت ذلــك، ومحاولــة
اغتيــال رئيــس مجلــس الســيادة القائــد
العــام للقــوات المســلحة الفريــق أول ركــن عبــد الفتــاح البرهــان فــي بيــت
الضيافــة يــوم تمــرد الدعــم فــي 15 ابريل لم تكن الأولى
هذه الإجابة تكشف ان الفريق البرهان كان يدخل في خلافات وصدامات مع قيادات الجيش بسبب الدعم السريع القيادات التي كانت تنصحه بخطورة الأمر ولكنه ماكان يسمع لها وبالرغم من أن البرهان فضّل حميدتي على قيادات الجيش إلا أن دقلو غدر به وحاول قتله قبل الحرب
وعن اسباب العــداء بينــه وبيــن قائد الدعم السريع يقول عبد المطلب انه عداء قديــم وأنــا لــم
أصنعــه صراحــةً فقط كنــت معترضًــا حتــى علــى تشــكيل
الدعــم الســريع ولــم أتعــاون فــي تجنيــده، ورفضــت مــن
قبــل تدريــب أفــراد منهــم فــي 2013 ، ومنهــا بــدأ العــداء
ويواصل في قوله : وبعــد التغييــر عندمــا علمنــا بــأنّ حميدتــي ينــوي شــراء
250 قطعــةً مدرعــة، أنــا وآخــرون وقفنــا ضــد هــذا
الأمــر وأفشــلنا ذلــك ).
ومعلوم ان الجيش كان قد ألقى القبض على رئيس هيئة الأركان السابق الفريق عبد المطلب، وعدد من ضباط الجيش وجهاز المخابرات ومجموعة من قيادات حزب الإسلاميين، في 11 يوليو 2019، بعد أن قال إنهم دبروا عملية إنقلاب بغرض إعادة السلطة إلى حزب البشير
وبالرغم من أن الحوار حاول أن يقدم الفريق عبد المطلب بإعتباره قائد عسكري يضمر الكُره والعداء الي حميدتي ألا ان صحيفة الكرامة التي اثبتت ذلك لم تستطع ان تنفي أن عبد المطلب رجل إسلامي برتبة فريق في القوات المسلحة وقف امام المحكمة بعد القبض عليه وتوجيه الاتهام، بأنه حاول أن ينفذ إنقلابا للحركة الاسلامية
وأقر الفريق عبد المطلب، في تسريب مصور أثناء التحقيق معه، بأنه ينتمي إلى الحركة الإسلامية يعني ( أنه فريق كوز كما ينبغي)
بقوله: أنا أنتمي إلى الحركة الإسلامية منذ أن كنت ملازماً، بيد أنه نفى أن تكون لقيادة الحركة الإسلامية علاقة بانقلابه، قائلاً: أقسم بالله العظيم اتصلوا بي ناس، وقالوا الكلام دا بجيب دم، الكلام دا (غير مفيد)، اتركوه. وقال عبد المطلب إن القياديين في الحركة الإسلامية، مثل نافع علي نافع، وعوض الجاز، وعلي أحمد كرتي، طلبوا منه عدم تدبير الانقلاب، مضيفاً: عوض الجاز قال لي ما تعملوه، و علي كرتي قال لي ما تعملوه، هؤلاء ناسي ما شاورتهم لكنهم اتصلوا علي » ووقتها نشرت الحركة الإسلامية بياناً دعت فيه المجلس العسكري الانتقالي لحل خلافاته بعيداً عنها، لتنفي تهمة الخبث التي كُشفت مبكرا، بعد إلقاء القبض على أكثر من 50 من المنتمين للتنظيم على خلفية الإنقلاب ثم أُطلق سراحهم لاحقاً.
لكن ماذا قصدت الصحيفة الناطقة بإسم الفلول أن تقول إن عبد المطلب كان الأكثر عداء للدعم السريع.، أم أن البرهان الآن بما سبق هو الأقرب لحميدتي!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
امرأة سودانية كانت قد رفعت يدها بدعوات ضد الفريق البرهان عندما قتل الجيش إبنها بقصف الطيران تواجه الآن حكما بالإعدام شنقا لهذا السبب!!
ولنا عودة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة قیادات الجیش الدعم السریع عبد المطلب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة

أعلن الجيش السوداني تقدمه في محاور القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بالمقابل قصفت قوات الدعم السريع المدينة ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين.

في الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، وقد أدى ذلك أيضا إلى وقوع ضحايا.

وأضافت المصادر أن القصف الذي وقع عقب صلاة عيد الفطر، تسبب في مقتل فتاة وجرح آخرين.

وأمس الأحد، اعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) للمرة الأولى، بانسحاب قواته من الخرطوم التي استعاد الجيش السوداني السيطرة عليها بالكامل، فيما جدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان استبعاد التفاوض مع تلك القوات باستثناء من يلقي السلاح منهم.

وفي كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتعهد حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تليغرام، بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل. وقال "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم ولكن بإذن الله سنعود إليها".

خلافات وتعهدات

وفي إشارة إلى الجيش السوداني الذي تخوض قوات الدعم السريع حربا ضده منذ أبريل/نيسان 2023 قال حميدتي "إن أي شخص يعتقد أن هناك تفاوضا أو اتفاقا مع هذه الحركة الشيطانية مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم.. فقط لغة البندقية".

إعلان

وكان البرهان تعهد مساء أول أمس السبت في كلمة بمناسبة عيد الفطر بأن قواته ستقاتل حتى النصر، مؤكدا أن الحرب لن تنتهي حتى تضع قوات الدعم السريع أسلحتها.

وقال البرهان، في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، "إن الحرب التي دخلت عامها الثالث في السودان قد فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما في الحروب"، وأكد أن "فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد في آخر بقعة من أرض البلاد".

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح ولجوء وجوع في العالم، حيث نزح ولجأ نحو 15 مليون سوداني، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • نائب برمة ناصر يعلن موقفه من الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الفاشر والدعم السريع يقصف المدينة
  • الفريق أول يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الفطر
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. نائب قائد الجيش السوداني الفريق “كباشي” يؤدي صلاة العيد وسط الجنود والمواطنين
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ قيادات الجيش بالأقصر بعيد الفطر المبارك
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع