سودانايل:
2024-11-15@06:38:42 GMT

الفريق كوز كما ينبغي !!

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
الفريق كوز كما ينبغي !!
طيف أول :
يلتهب الأسف ويحرق حصادهم
فكم من النداءات وقفت خلف أبوابهم المغلقة ، ولم يعوا
أن إعصار سيخيط الإهمال به ملفحة جديدة للطمع من أجل البقاء، كلما دقت المطارق فوق الرؤوس قالوا ماذا بعد !!
وأجرت بالأمس صحيفة الكرامة حوارا مع الفريق أول هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق ، في محاوله لتقديمه برتبة ( براءة فعل) من قبل قيادات الجيش التي شاركت في عملية تمدد الدعم السريع على حساب القوات المسلحة
وسأله المحرر كيف تلقيت خبر الحرب؟ وجاءت الإجابة ( لــم أتفاجــأ بالحــرب لأنهــا بالنســبة لــي كانــت
متوقعــة حتــى النــاس المــا عندهــم خبــرة فــي العمــل العســكري والمواطــن العــادي كان يتوقــع الحــرب، وهنــاك تجــارب كثيــرة فــى العديــد مــن الــدول مشــابهة للســودان، يعنــي وجــود أي قــوة موازيــة للجيــش وغيــر منضبطــة او مدربــة تدريبــا
كاملـاـ تتســبب فــى مــا حــدث، فهنــاك الكثيــر مــن المؤشــرات كانــت تؤكــد
قيــام هــذه الحــرب).


ومن خلال هذه الإجابة أكد الفريق أنه كشخصية قيادية عسكرية لاعلم له بالحرب، فقط كان يتوقعها ولم تأت اليه اي اشارة او خبرية بصفته قائدا في الجيش خرج برتبة كبيرة لاتبرر انقطاعه التام عن المؤسسة، لكن عدم علمه هو لسان حال كل قيادات الجيش في حرب لم يصدر قرارها من قائد الجيش ، وبالطبع هذا ما جعل كل القيادات العسكرية لاعلم لها بالحرب حتى أن المفتش العام بالرغم من منصبه المهم إلاّ أنه وقع اسيرا في يومها الأول لعدم علمه بها!!
وكشف الفريق هاشم عبد المطلب في الحوار عن اسباب خلافاته والعداء بينه وقائد الدعم السريع وقال ( منــذ أن تضخــم المتمــرد حميدتــي كنــت مستشــعرًا لخطــورة الأمــر وكنــا ندخــل فــي صــدام كثيــرً، وأذكــر أنــه فــي يــوم اعتقالــي كانــت هنالــك محاولــة لإغتيــال البرهــان مــن قبــل الدعــم
الســريع ولكــن كشــفتها الإســتخبارات العســكريّة وأحبطــت ذلــك، ومحاولــة
اغتيــال رئيــس مجلــس الســيادة القائــد
العــام للقــوات المســلحة الفريــق أول ركــن عبــد الفتــاح البرهــان فــي بيــت
الضيافــة يــوم تمــرد الدعــم فــي 15 ابريل لم تكن الأولى
هذه الإجابة تكشف ان الفريق البرهان كان يدخل في خلافات وصدامات مع قيادات الجيش بسبب الدعم السريع القيادات التي كانت تنصحه بخطورة الأمر ولكنه ماكان يسمع لها وبالرغم من أن البرهان فضّل حميدتي على قيادات الجيش إلا أن دقلو غدر به وحاول قتله قبل الحرب
وعن اسباب العــداء بينــه وبيــن قائد الدعم السريع يقول عبد المطلب انه عداء قديــم وأنــا لــم
أصنعــه صراحــةً فقط كنــت معترضًــا حتــى علــى تشــكيل
الدعــم الســريع ولــم أتعــاون فــي تجنيــده، ورفضــت مــن
قبــل تدريــب أفــراد منهــم فــي 2013 ، ومنهــا بــدأ العــداء
ويواصل في قوله : وبعــد التغييــر عندمــا علمنــا بــأنّ حميدتــي ينــوي شــراء
250 قطعــةً مدرعــة، أنــا وآخــرون وقفنــا ضــد هــذا
الأمــر وأفشــلنا ذلــك ).
ومعلوم ان الجيش كان قد ألقى القبض على رئيس هيئة الأركان السابق الفريق عبد المطلب، وعدد من ضباط الجيش وجهاز المخابرات ومجموعة من قيادات حزب الإسلاميين، في 11 يوليو 2019، بعد أن قال إنهم دبروا عملية إنقلاب بغرض إعادة السلطة إلى حزب البشير
وبالرغم من أن الحوار حاول أن يقدم الفريق عبد المطلب بإعتباره قائد عسكري يضمر الكُره والعداء الي حميدتي ألا ان صحيفة الكرامة التي اثبتت ذلك لم تستطع ان تنفي أن عبد المطلب رجل إسلامي برتبة فريق في القوات المسلحة وقف امام المحكمة بعد القبض عليه وتوجيه الاتهام، بأنه حاول أن ينفذ إنقلابا للحركة الاسلامية
وأقر الفريق عبد المطلب، في تسريب مصور أثناء التحقيق معه، بأنه ينتمي إلى الحركة الإسلامية يعني ( أنه فريق كوز كما ينبغي)
بقوله: أنا أنتمي إلى الحركة الإسلامية منذ أن كنت ملازماً، بيد أنه نفى أن تكون لقيادة الحركة الإسلامية علاقة بانقلابه، قائلاً: أقسم بالله العظيم اتصلوا بي ناس، وقالوا الكلام دا بجيب دم، الكلام دا (غير مفيد)، اتركوه. وقال عبد المطلب إن القياديين في الحركة الإسلامية، مثل نافع علي نافع، وعوض الجاز، وعلي أحمد كرتي، طلبوا منه عدم تدبير الانقلاب، مضيفاً: عوض الجاز قال لي ما تعملوه، و علي كرتي قال لي ما تعملوه، هؤلاء ناسي ما شاورتهم لكنهم اتصلوا علي » ووقتها نشرت الحركة الإسلامية بياناً دعت فيه المجلس العسكري الانتقالي لحل خلافاته بعيداً عنها، لتنفي تهمة الخبث التي كُشفت مبكرا، بعد إلقاء القبض على أكثر من 50 من المنتمين للتنظيم على خلفية الإنقلاب ثم أُطلق سراحهم لاحقاً.
لكن ماذا قصدت الصحيفة الناطقة بإسم الفلول أن تقول إن عبد المطلب كان الأكثر عداء للدعم السريع.، أم أن البرهان الآن بما سبق هو الأقرب لحميدتي!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
امرأة سودانية كانت قد رفعت يدها بدعوات ضد الفريق البرهان عندما قتل الجيش إبنها بقصف الطيران تواجه الآن حكما بالإعدام شنقا لهذا السبب!!
ولنا عودة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة قیادات الجیش الدعم السریع عبد المطلب

إقرأ أيضاً:

أوجار: ينبغي إخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة

أكد محمد أوجار وزير العدل الأسبق، والرئيس السابق للبعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، على ضرورة إخراج ملف الصحراء المغربية من اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتقرير المصير، على ضوء التحولات التي يعرفها الملف على الأرض.

وخلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، الإثنين، أكد أوجار أن الأمم المتحدة وهيئة المينورسو مطالبتان بإيقاف مناوشات البوليساريو ومن ورائها الجزائر، مؤكدا أن تدبير هذا الملف على المستوى الدولي يجب أن يصنف على أنه نزاع إقليمي مع الجزائر.

وأكد أوجار أن المغرب لن ينساق مع محاولات الجزائر جر المنطقة إلى حرب مفتوحة، مؤكدا أن المغرب الذي صار « قوة عسكرية ضاربة » حاضر بقوة في المنطقة، وله تأثير قوي عربيا وإقليميا، لكنه مع ذلك لن يسمح بجر المنطقة إلى الحرب.

وأضاف بأن المغرب تعود على استفزازات الجزائر منذ سنة 1963 وما أعقبها، لكن هذه الاستفزازات لم تصل يوما إلى هذه الدرجة من الحدة والبحث عن الصدام المباشر، إلا أنه في الوقت ذاته شدد على أن تعاطي المغرب طوال عقود مع هذه الاستفزازات كانت تطبعه الحكمة ».

مقالات مشابهة

  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • الجنيه السوداني يدخل ساحة الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» .. مسؤول رفيع سابق بالبنك المركزي: تبعات القرار كارثية
  • وزير التخطيط الكوردستاني: لا ينبغي تسييس التعداد السكاني الذي سيحسم حصة الاقليم من الموازنة
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الشيخ سيدي عبد المطلب التيجاني
  • مصادر: الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع في الفاشر
  • دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني: بين الواقع والمأمول
  • الجيش السوداني يسقط طائرات مسيرة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش العراقي: نجحنا في تصفية قيادات داعش الهاربة.. ونراجع خطط مكافحة الإرهاب
  • أوجار: ينبغي إخراج ملف الصحراء من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة