بوابة الوفد:
2025-03-03@21:04:11 GMT

افضل 10 وجهات سياحية في العالم 2024

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

 

عام 2024 يعد عام مميز لعشاق السفر والمغامرات، حيث تتصدر العديد من الوجهات السياحية قائمة الأماكن الأكثر جذب للمسافرين من جميع أنحاء العالم، من الشواطئ الخلابة في المالديف وجزر السيشل، إلى المدن الثقافية العريقة مثل باريس وطوكيو، وصولا إلى الوجهات الجديدة الصاعدة مثل تبليسي في جورجيا وبوغوتا في كولومبيا، هذه الوجهات تقدم مزيج فريد من الجمال الطبيعي، والتاريخ العريق، والتجارب الثقافية الغنية، مما يجعلها الخيار الأمثل لمن يبحث عن قضاء عطلة لا تنسى في عام 2024، استعد لاكتشاف أفضل 10 وجهات سياحية لهذا العام، واستمتع برحلة مليئة بالمغامرة والاسترخاء.

افضل 10 وجهات سياحية في العالم 2024

يبحث الكثير من المسافرين عن افضل وجهات سياحية في العالم جديدة ومميزة لاستكشافها، إذا كنت تخطط لقضاء عطلة ممتعة ومليئة بالتجارب الفريدة، فقد جمعنا لك قائمة بأفضل 10 وجهات سياحية في العالم لعام 2024، هذه الوجهات تجمع بين الطبيعة الساحرة، والثقافة الغنية، والمغامرات المثيرة، مما يجعلها مثالية لجميع أنواع المسافرين.

كيوتو، اليابان

تعد كيوتو مركزًا ثقافيًا رائعًا، حيث تحتضن معابد قديمة وحدائق مذهلة، يمكن للزوار تجربة تقاليد الشاي الياباني وزيارة المعابد الشهيرة مثل كينكاكو-جي وفي الربيع، تتزين المدينة بأزهار الساكورا، مما يجعلها مكانًا ساحرًا.

باريس، فرنسا

مدينة الحب والنور، باريس تجمع بين الجمال الكلاسيكي والفن المعاصر، من برج إيفل إلى متحف اللوفر، توفر باريس تجارب فنية وثقافية غنية، الشوارع المرصوفة بالحصى والمقاهي الشهيرة تضيف إلى سحرها الخالد.

كابادوكيا، تركيا

تشتهر كابادوكيا بتشكيلاتها الصخرية الفريدة والمدن تحت الأرض، يمكن للزوار الاستمتاع بركوب المناطيد لمشاهدة المناظر الخلابة مع شروق الشمس، تعتبر أيضًا موقعًا مثاليًا لاستكشاف التاريخ القديم والهندسة المعمارية الفريدة.

مراكش، المغرب

مراكش، مدينة السحر والتاريخ، تجذب الزوار بأسواقها النابضة بالحياة وقصورها الفاخرة، يمكن استكشاف ساحة جامع الفناء والاستمتاع بالعروض التقليدية، تعد المدينة مزيجًا رائعًا من الأصالة والحداثة المغربية.

جزيرة ماوي، هاواي، الولايات المتحدة

تعتبر ماوي واحدة من أجمل الجزر في العالم، حيث تجمع بين الشواطئ الرملية والجبال الخضراء، يمكن للزوار الاستمتاع بالرياضات المائية وزيارة شلالات هانا، تعد الجزيرة مكان مثالي لعشاق الطبيعة والمغامرة.

بالي، إندونيسيا

بالي هي جزيرة الأحلام بمحطاتها الشاطئية ومعابدها الروحية، توفر للزوار فرصة للاسترخاء وسط مناظر طبيعية خلابة وتجارب ثقافية غنية، الفنون التقليدية والمهرجانات المحلية تضيف إلى جاذبيتها الفريدة.

البوسنة والهرسك

تتميز البوسنة والهرسك بتنوعها الطبيعي والثقافي، مع مناظر جبلية خلابة ومدينة سراييفو التاريخية، يمكن للزوار استكشاف مدينة موستار وجسرها الشهير، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، تعد الوجهة مثالية لمحبي المغامرات في الهواء الطلق.

روما، إيطاليا

روما، المدينة الأبدية، تعيد الزوار إلى الماضي العريق بمعالمها التاريخية مثل الكولوسيوم والفاتيكان، يمكن الاستمتاع بتناول البيتزا والمعكرونة في شوارعها القديمة، الفن والهندسة المعمارية الرومانية تضفي سحرًا خاصًا على المدينة.

كيب تاون، جنوب أفريقيا

كيب تاون هي مزيج رائع من الطبيعة والثقافة، حيث تلتقي المحيطات مع الجبال، يمكن للزوار تسلق جبل الطاولة أو زيارة جزيرة روبن الشهيرة، المدينة تقدم تجربة ثقافية غنية مع مناظر طبيعية لا تنسى.

المالديف

جزر المالديف هي وجهة مثالية للهروب إلى الجنة الاستوائية، بشواطئها البيضاء ومياهها الفيروزية، توفر للزوار تجربة فاخرة من الاسترخاء والغوص في بيئة بحرية غنية، يعد الغروب فوق المحيط مشهدًا لا ينسى.

تكلفة السياحة في البوسنة والهرسك

تكلفة السياحة في البوسنة والهرسك تختلف حسب العديد من العوامل، ولكن هنا ملخص للتكاليف الأساسية التي قد تحتاج إلى معرفتها:

تأشيرة البوسنةالمواطنين السعوديين يحتاجون إلى تأشيرة سياحية من نوع شينغن.تكلفة الحصول على التأشيرة تتراوح حوالي 400 ريال للشخص.يفضل البدء في إجراءات الحصول على التأشيرة مبكرا لتجنب التأخير.تذكرة الطيرانأسعار تذاكر الطيران تختلف حسب الشركة والوقت.تذكرة طيران ناس مباشرة من الرياض إلى البوسنة تبلغ حوالي 1541 ريال سعودي للشخص.الإقامة الفندقيةتكلفة الإقامة اليومية لشخص واحد تبلغ حوالي 99 ريال.حجز غرفة لشخصين ليوم واحد يكلف حوالي 199 ريال.تكلفة الطعام والمياهتكلفة وجبات الطعام تبلغ حوالي 88 ريال سعودي يوميًا.تأمين حاجتك اليومية من الماء يكلف حوالي 14 ريال.النشاطات والتنقلتكلفة النشاطات الثقافية تبلغ حوالي 28 ريال.التنقل داخل المدن يكلف حوالي 26 ريال.التنقل بين مدن البوسنة يحتاج حوالي 66 ريال.

 

سفرواي منصتك لاجمل الوجهات السياحية في العالم

سفرواي هي منصتك المثالية لاكتشاف أجمل الوجهات السياحية حول العالم، حيث تتيح لك فرصة التخطيط لرحلات فريدة وتجارب لا تنسى، سواء كنت تبحث عن مغامرة مثيرة في الجبال، أو استرخاء على شواطئ رملية ذهبية، أو استكشاف ثقافات جديدة في مدن تاريخية، فإن سفرواي تقدم لك كل ما تحتاجه لتحقيق أحلامك السياحية ومميزات منصة سفرواي منها ما يلي:

تقدم سفرواي مجموعة واسعة من الوجهات السياحية المميزة، بدء من أشهر المدن العالمية مثل باريس وطوكيو، وصولا إلى الجواهر المخفية مثل الجزر الاستوائية في المحيط الهادئ أو القرى الهادئة في أوروبا الشرقية.يمكنك عبر سفرواي تخصيص رحلتك بناء على اهتماماتك الشخصية، سواء كنت من محبي الطبيعة، أو الفن والثقافة، أو المغامرات الرياضية، أو حتى الطهي وتجربة الأطعمة المحلية.تحتوي المنصة على أدلة تفصيلية حول كل وجهة، بما في ذلك أفضل الأماكن للإقامة، والمطاعم الموصى بها، والمعالم السياحية البارزة، إضافة إلى نصائح حول الأمور التي يجب مراعاتها عند السفر.تقدم سفرواي عروض حصرية على الرحلات الجوية والإقامة، بالإضافة إلى حزم سياحية شاملة تناسب جميع الميزانيات.توفر المنصة نصائح وإرشادات عملية تساعدك في التخطيط لرحلتك، من التأشيرات والمتطلبات الصحية، إلى أفضل الأوقات لزيارة كل وجهة.

 

في الختام، تعد الوجهات السياحية العشر الأفضل في العالم لعام 2024 من بين الخيارات المميزة لمحبي السفر والمغامرة، كل وجهة تقدم تجارب فريدة من نوعها، من المناظر الطبيعية الخلابة إلى المعالم الثقافية والتاريخية، سواء كنت تبحث عن الاسترخاء على الشواطئ الرملية أو استكشاف المدن النابضة بالحياة، فإن هذه الوجهات تلبي جميع الأذواق وتعدك بتجارب لا تنسى. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وجهات سياحية سياحية العالم 2024 كيوتو اليابان باريس فرنسا

إقرأ أيضاً:

الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التعليم لا يُعد مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، بل يشكِّل حجر الزاوية الذي يمكِّن الأفراد من ممارسة حقوقهم الإنسانية على المستوى الفردي والجماعي، ويسهم في ذات الوقت بشكل أساسي في بناء رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار والتنافسية، وتمكين الفرد من القدرة على استقاء المعرفة من مصادرها المختلفة وتشكيل المعارف المتنوعة لديه، لذا ارتبط التعليم ارتباطًا وثيقًا بالتدريس والمعرفة وتشكيل القيم الإنسانية؛ مما يجعله جزءًا من جوانب الحياة البشرية كافة، فهو يُعدّ أساسًا لبناء مجتمع عالمي يسوده التضامن والعدالة والمساواة للجميع.

جاء ذلك خلال تحليل معلوماتي جديد للمركز أصدره حول التعليم، أشار خلاله إلى أن المجتمع العالمي لا يفي في الوقت الحالي بوعده بضمان تحقيق هدف "التعليم الجيد للجميع" بحلول عام 2030، حيث خلَّفت النزاعات المسلحة والنزوح القسري وتغيرات المناخ وحالات الطوارئ الأخرى والأزمات المطولة أكثر من 224 مليون طفل متضرر وفي حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي، وهي زيادة حادة من 75 مليونًا في عام 2016، وذلك وفقًا لأحدث بيانات صادرة عن صندوق "التعليم لا ينتظر" (ECW) في عام 2024.

أشار التحليل إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في مجال التعليم، إلا أن هناك تحديات لا تزال قائمة في العديد من المناطق حول العالم، فيفتقر الكثيرون إلى الوصول لفرص التعليم، إلى جانب بروز ظاهرة التسرب من التعليم، والتي تكشف عن وجود ضعف في النظم التعليمية أو وجود تحديات اقتصادية واجتماعية تعوق استمرارية الطلاب في العملية التعليمية، ومن ثم ينعكس ذلك سلبًا على تقدم المجتمعات وازدهارها.

وسلط مركز المعلومات الضوء على التقرير العالمي لمنظمة اليونسكو لرصد التعليم الصادر في أكتوبر 2024، والذي أشار إلى أن هناك 251 مليون طفل وشاب خارج المدرسة على مستوى العالم؛ من بينهم 129 مليونًا من الذكور و122 مليونًا من الفتيات. وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 3 ملايين فقط أو بنسبة 1% مقارنة بعام 2015، على الرغم من التحاق نحو 110 ملايين طفل وشاب بالمدارس منذ اعتماد هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن التعليم في عام 2015، كما أن معدلات الإكمال آخذة في الارتفاع، حيث يستكمل 40 مليون شاب آخر التعليم الثانوي اليوم مقارنة بعام 2015، وتظل الفوارق الإقليمية صارخة؛ فنحو 33% من الأطفال والشباب في سن الدراسة في البلدان منخفضة الدخل غير ملتحقين بالمدارس، مقارنة بنحو 3% فقط في البلدان مرتفعة الدخل، وأكثر من نصف جميع الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس في العالم يعيشون في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما ارتفعت الفجوة  بين الأغنياء والفقراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل فيما يتعلق بمعدلات إكمال التعليم الثانوي بنسبة 10 نقاط مئوية من عام 2010 إلى عام 2022.

أوضح التحليل أنه بعد مرور خمس سنوات على الاحتفال الأول باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات في 9 سبتمبر من كل عام يستمر الصراع المسلح في التصاعد على مستوى العالم، وتظل الهجمات على التعليم منتشرة على نطاق واسع، فبين عامي 2022 و2023 أفاد تقرير صادر في يونيو 2024 عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات بعنوان "التعليم تحت الهجوم 2024" بوقوع ما يقرب من 6000 هجوم على الطلاب والمعلمين والمدارس ومؤسسات التعليم العالي. وشهدت هذه الفترة أيضًا زيادة بنسبة 20% في استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية من قِبل أطراف النزاع، وقُتل أكثر من 10000 طالب أو اختطفوا أو اعتقلوا أو تعرضوا لأذى آخر خلال هذه الفترة.

بالإضافة إلى ذلك؛ كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2024 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، أن هناك زيادة بنسبة 21٪ في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في عام 2023 مقارنة بالعام السابق، والتي تشمل الهجمات على المدارس والأشخاص المحميين فيما يتعلق بالمدارس.

كما بلغ إجمالي الهجمات على المدارس نحو 3000 هجوم في عام 2022، والتي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا، ثم مرة أخرى في عام 2023 بسبب الحرب في فلسطين، وبحلول عام 2030، وبدون اتخاذ إجراءات حاسمة، قد يفتقر 300 مليون طفل إلى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب.

أشار التحليل إلى أنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة لمساعدة الأطفال على الوصول إلى التعليم، والذي يُعد من الأولويات العالمية، فقد انخفض تمويل التعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد لأول مرة منذ عقد من الزمان، حيث إن عدم اليقين الاقتصادي، وندرة الموارد، والتحديات العالمية الأخرى تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ووفقًا لتقرير "النتائج ضد كل الصعاب: تقرير النتائج السنوية لعام 2023" الذي أصدره صندوق "التعليم لا ينتظر" في سبتمبر 2024، انخفض إجمالي التمويل الإنساني للتعليم بنحو 3% ليصل إلى  1.17مليار دولار أمريكي في عام 2023، مقارنة بـ 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022.

أوضح التحليل أن هذه الاستثمارات التحويلية تتجاوز إلى حد كبير إدخال الأطفال إلى الفصول الدراسية لأول مرة وتمويل المعلمين وبناء المدارس؛ فهي توفر تعليمًا شاملًا يركز على الطفل، وبالتالي تمثل التزامًا بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والمرونة الاقتصادية والأمن العالمي، ويتعين على صندوق "التعليم لا ينتظر"، حشد 600 مليون دولار بشكل عاجل؛ لسد فجوة التمويل لكي تصل برامج التعليم إلى 20 مليون طفل من خلال الخطة الاستراتيجية (2023-2026)، حيث وصل الصندوق  في الوقت الحالي إلى 5.6 ملايين طفل - أو 29% من هدفها التراكمي لمدة أربع سنوات من خلال استجاباتها الأولية للطوارئ وبرامج المرونة متعددة السنوات، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للأطفال الذين تم الوصول إليهم إلى أكثر من 11 مليونًا منذ بدأ صندوق  "التعليم لا ينتظر" عملياتها في عام 2017.

كما وصل الصندوق إلى عدد أكبر من الفتيات (51%) والأطفال النازحين داخليًّا (17%) والأطفال اللاجئين (22%) في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.

أضاف التحليل أنه بناءً على الوتيرة الحالية للتقدم، تسير برامج المرونة متعددة السنوات (MYRPs) على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى 7.6 ملايين طفل بحلول نهاية عام 2026، ولكن من المتوقع أن تصل برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى 27% فقط من هدفها المتمثل في 11.9 مليون طفل، ويمكن أن يُعزى العجز في برامج الاستجابات الأولية للطوارئ (FERs) إلى زيادة تكلفة البرنامج لكل طفل، من 32 دولارًا إلى 53 دولارًا في عام 2023؛ مما أدى إلى مستوى أعلى من التعليم الجيد لمدة أطول ولكن لعدد أقل من المستهدفين، كما يعوق نقص التمويل المستمر، توسع نطاق صندوق التعليم للوصول إلى المزيد من الأطفال.

اتصالًا، أكد تقرير اليونسكو والبنك الدولي حول تمويل التعليم لعام 2024، أن إحدى العقبات الرئيسة أمام توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد على مستوى العالم تظل نقص التمويل؛ حيث تنفق 4 من كل 10 بلدان أقل من 15% من إجمالي إنفاقها العام وأقل من 4% من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم، وهما المعياران المتفق عليهما.

أوضح التحليل أنه على مستوى العالم، انخفض الإنفاق العام على التعليم بنسبة 0.4 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2015 و2022، حيث انخفض المتوسط العالمي للإنفاق على التعليم من 4.4% إلى 4%. كما انخفضت حصة التعليم في إجمالي الإنفاق العام بنسبة 0.6 نقطة مئوية من 13.2% في عام 2015 إلى 12.6% في عام 2022.

كما أن فجوة الاستثمار في التعليم بين البلدان واضحة، حيث أنفقت البلدان منخفضة الدخل 55 دولارًا فقط لكل طفل مقارنة بـ 8532 دولارًا لكل طفل في البلدان مرتفعة الدخل أي أعلى بـنحو 155 مرة عن الدول منخفضة الدخل عام 2022، وعلى مستوى العالم، يأتي معظم تمويل التعليم من النفقات الحكومية، والتي تمثل ما يقرب من ثلاثة أرباع 75% من الإجمالي، بينما يأتي معظم الربع (25%) المتبقي من مساهمات الأسر.

وبناءً على ذلك؛ فإن نجاح الدول في تقليل معدلات التسرب من التعليم وتحسين جودته يشير إلى أن لديها فرصة أكبر لتحقيق تقدم معرفي يعزز التنمية المستدامة والابتكار، حيث يمثل التسرب من التعليم عقبة كبرى أمام تحقيق المساواة في الفرص التعليمية، خاصة في الدول النامية؛ مما يزيد من الفجوة بين المهارات المطلوبة في سوق العمل والمستويات الفعلية للطلاب. وبالتالي، يعاني الاقتصاد من نقص في الكفاءات؛ مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة التنافسية للدولة عالميًّا.

أشار التحليل إلى أنه تزامنًا مع إطلاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤشرَ المعرفة العالمي، والذي يقدم منظورًا قيّمًا حول جوانب المعرفة والتنمية المتنوعة، في ستة قطاعات معرفية حيوية متمثلة في التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب تقييم البيئة التمكينية التي تقيس السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.

وقد كشفت نتائج المؤشر أن المتوسط العالمي لمؤشر المعرفة العالمي بلغ 47.8 نقطة عام 2024، مقابل 47.5 نقطة عام 2023، بارتفاع محدود، مما يعني أنه لا يزال هناك جهود للوصول إلى المعرفة والتعليم في كل أنحاء العالم، وغطي المؤشر عام 2024 نحو 141 دولة، أي ما يقرب من 75% من دول العالم، ويقدم منظورًا شاملًا لمشهد المعرفة العالمي، ويعمل كأداة مرجعية قوية في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبحث والتطوير، كما يسلط الضوء على نقاط القوة في كل دولة؛ مما يمكنها من معالجة التحديات المحلية والدولية في هذه المجالات، وتصدرت السويد المؤشر في عام 2024 بقيمة بلغت 68.28 نقطة، تلتها كل من فنلندا (67.99 نقطة)، وسويسرا (67.91 نقطة)، والدنمارك (66.84 نقطة)، وهولندا (66.84).

وأضاف التحليل أن أنظمة التعليم تحتاج إلى التكيف مع المهارات المتغيرة المطلوبة في المجال التقني والمهني؛ مما يجعل التعلم أكثر تركيزًا على تأهيل الطالب وليس تعليمه فقط، وجعله أكثر اتصالًا وحيوية وشمولًا وتعاونًا؛ مما يسمح بازدهار الإبداع والابتكار؛ نتيجة اكتساب الطالب القدرة على استقاء المعرفة وليس التعليم فقط من مصادرها المتنوعة وتحويلها إلى نمط حياة إيجابي، ومن ثم يتطلب ذلك أن تتطور موارد التعلم لتعكس هذه التحولات.

وأوضح التحليل أنه يمكن القول إن الواقع الجديد للتعليم يتطلب معه إعادة النظر في فلسفته؛ حيث أصبح التعليم ليس مجرد خدمة اجتماعية بل هو استثمار في المستقبل، ويتحقق ذلك من خلال بعض الخطوات المقترحة التالية:

-أهمية التنمية والتركيز على الوصول الشامل للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لوضع الأساس للتعلم مدى الحياة، والرفاهية وذلك من خلال معالجة التفاوتات التعليمية من بداية حياة الطفل، فالرعاية والتعليم المبكر عالي الجودة لهما تأثير إيجابي على التطور المعرفي، والاجتماعي، والعاطفي؛ مما يضع الأساس لتحسين نتائج التعلم طوال رحلة الشخص التعليمية.

-تحسين كمية ونوعية التعليم الابتدائي والثانوي باعتبار ذلك أساسًا لتنمية المهارات، وإعطاء الأولوية إلى إمكانية الحصول على التعليم بشكل متساو، وإدماج الفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة.

- توسيع نطاق الالتحاق بالجامعات، وتعزيز تراكم المهارات المتخصصة من خلال تنويع المعروض من التخصصات الأكاديمية، وتبني أشكال التعلم المرنة والمبتكرة، وتنفيذ برامج المنح الدراسية المستهدفة، وتوفير المساعدات المالية؛ لتمكين السكان المحرومين.

- التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومقدمي التعليم والتدريب؛ لمعالجة عدم التوافق بين حاجات الشركات ومهارات الوافدين الجدد في سوق العمل، من خلال المساهمة بشكل أقوى في إعداد المناهج الدراسية.

- تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص؛ لتلبية احتياجات أصحاب الأعمال واستشراف احتياجات الوظائف المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز أهمية التعليم والتدريب في المجالات التقنية والمهنية.

- توسيع خيارات التطوير المهني للكوادر التدريسية، ووضع معايير وطنية للمؤهلات، ويتحقق هذا التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من خلال إنشاء مجالس استشارية في مختلف القطاعات للحصول على ملاحظاتها بشكل مستمر حول تصميم وتنفيذ البرامج.

- يمكن للتكنولوجيا أن تكون حلًّا فعالًا لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم، حيث يتيح التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد فرصًا جديدة للطلاب في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية التعليمية المناسبة، كما يعزز استخدام التكنولوجيا التفاعلية في الفصول الدراسية من اندماج الطلاب وتقليل نسب التسرب التي يترتب عليها تقليص معدلات الفقر من خلال توفير المهارات اللازمة لديهم لتحسين فرص العمل.

مقالات مشابهة

  • تشكيلات الفرق: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • في قفزة تفوق 4600%.. أرماح تحقق أرباح 37.8 مليون ريال في 2024
  • الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب
  • روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
  • عجمان تستعرض مقوماتها السياحية في معرض بورصة برلين
  • تشكيلة برشلونة المتوقعة اليوم ضد ريال سوسيداد في الدوري الإسباني 2024-25
  • 145 مليون ريال قروضا إسكانية لصالح 3250 مواطنًا في 2024
  • جامعة إيطالية تمنع عقد ندوة حول كتاب يحيى السنوار الشوك والقرنفل
  • 614 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج في 2024
  • بنك الإسكان العُماني يموّل قروضًا سكنية بـ145 مليون ريال في 2024