كيف يري جولدمان ساكس و«ستاندرد تشارترد» أسعار الفائدة في اجتماع المركزي المصري اليوم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يرى فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدي «جولدمان ساكس»، أن الأسوأ بالنسبة للتضخم في مصر قد انتهى ما يمهد لحدوث خفضا بمقدار 100 نقطة أساس بالبنك المركزي المصري.
وتباطأ التضخم الأساسي المعد من البنك المركزي في يوليو الماضي لأدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022 عند 24.4%، كما نزل معدل التضخم السنوي العام إلى 25.
وقالت كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في بنك ستاندرد تشارترد لوكالة بلومبرج: "لقد أصبحت الظروف العالمية والمحلية مواتية بما يكفي للبنك المركزي المصري للبدء في دورة تخفيف تدريجي".
وأضافت "سليم" أن خفض سعر الفائدة في المركزي المصري بمقدار 100 نقطة أساس بالتزامن مع استمرار التضخم في الانكماش من شأنه أن يسمح لسعر الفائدة الحقيقي بالارتفاع إلى نحو 3.5% بنهاية سبتمبر 2024.
وأشارت إلى أن اتجاه البنك المركزي المصري لتخفيض سعر الفائدة مقيد بما يكفي لضمان تنسيق السياسة المالية والنقدية الصارمة، ودعم أولوية صندوق النقد الدولي في استهداف التضخم.
إلى ذلك اتفق المحللون في بنوك الاستثمار على أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة دون تغيير حتى الربع الأخير من هذا العام أو مطلع العام القادم.
وتترقب الأسواق محليا نتائج اجتماع البنك المركزي اليوم، والتي من المقرر أن تكشف عن رؤية جديدة للقائمين على السياسة النقدية في السوق المصري، خاصة وأن التضخم حالياً أدني من المستهدف عند 9%، في ظل الخطط الجديدة المتمثلة في تعديل أسعار الوقود والكهرباء.
كانت لجنة السياسات النقدية بالمركزي انتهت في الأشهر الثلاثة الأولي بالعام الجاري من رفع أسعار الفائدة بواقع 800 نقطة أساس إلى 28.25% على الإقراض و27.25% على الإيداع.
اقرأ أيضاًبنكا «الأهلي ومصر» يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة وترقب لقرار «المركزي» اليوم
أسعار الفائدة تحت المجهر.. ماذا يحمل اجتماع البنك المركزي المصري في 5 سبتمبر 2024؟ (تفاصيل)
خبراء يرسمون مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي التضخم في مصر أسعار الفائدة اليوم اجتماع في البنك المركزي البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
قالت كاثرين مان المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا، الخميس، إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي، ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دوراً أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.
Bank of England rate-setter Catherine Mann warned that shockwaves from a global trade war sparked by Donald Trump would hit UK growth and inflation https://t.co/nDD2ClwL3b
— Bloomberg Markets (@markets) November 14, 2024وأوضحت، في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا، أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالاً، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10% على الواردات و60% على السلع الصينية.
ورداً على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان: "ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية، وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية".