وفاة مواطن مريض بطابور معبر رأس اجدير، ومديرية أمن المنفذ تنفي مسؤوليتها عن الحادثة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نفت مديرية أمن رأس اجدير البري صحة الأخبار المتداولة بشأن أن حالة وفاة مواطن التي حدثت في المنفذ كانت بسبب الازدحام.
وبيّنت المديرية اليوم في بيان أن الحالة لم تكن في سيارة إسعاف، بل سيارة عادية، وأن مرافقيه لم يقوموا بالإبلاغ عن وجود حالة مرضية بينهم.
وأشارت المديرية إلى أنها قد ساءلت المرافقين عن عدم قيامهم بالإبلاغ عن وجود حالة مرضية بينهم، إذ أرجعوا ذلك إلى أنها لم تكن خطيرة ولم تعاني أي أعرض، وفق ما نقلته المديرية.
وأكدت المديرية أن لديها منفذا مخصصا لسيارات الإسعاف والحالات المرضية المستعجلة.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماع خبر نبأ الوفاة، مرجعةً ذلك إلى وقوف السيارة التي تحمل المُتوفى أكثر من 8 ساعات وسط اكتظاظ المسافرين عبر المعبر.
من جانبها، شددت المديرية على أن عملية عبور المركبات من المنفذ لا تتجاوز 3 ساعات، وأن هذا الازدحام سببه ضيق المعبر من الجانب التونسي.
المصدر: مديرية أمن منفذ رأس اجدير
معبر رأس اجدير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
يمانيون../
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب في سجون تابعة لما يُعرف بالأمن السياسي الخاضع لسيطرة المرتزقة المدعومين من التحالف الأمريكي – السعودي.
وذكرت المصادر أن أسرة الحسيني اكتشفت وفاته مؤخراً بعد أربع سنوات من الإخفاء القسري، حيث عُثر على جثته في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب واضحة. وتعرضت الأسرة لرفض متكرر من إدارة السجن للإفصاح عن مصيره، قبل أن تتلقى خبر وفاته عبر أحد السجناء.
وأثارت الحادثة موجة غضب شعبي وقبلي واسع، خاصة داخل قبيلة مراد التي ينتمي إليها الضحية. وقد هددت القبيلة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة، بما في ذلك إدارة السجن والمتورطين في تعذيب ابنها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المسجلة في سجون قوى العدوان بمأرب، حيث يُبلغ عن عشرات الوفيات بسبب التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون. هذه الوقائع أثارت استنكاراً متزايداً وسط دعوات لتحرك حقوقي ودولي ضد هذه الانتهاكات.