بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده "تدعم" نائب الرئيس، كامالا هاريس، لتصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة بعد "إقصاء" جو بايدن من السباق.
وقال بوتين في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، الخميس: "المفضل لدينا، إذا كنت تستطيع أن تسميه كذلك، كان الرئيس الحالي، السيد بايدن، لكنه أُخرج من السباق وأوصى جميع أنصاره بدعم السيدة هاريس، حسنًا، سنفعل ذلك – سندعمها".
كما انتقد بوتين، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لوضعه "الكثير من القيود والعقوبات ضد روسيا بشكل لم يسبقه أي رئيس آخر من قبله".
وتأتي تعليقات بوتين بعد أن أعلنت إدارة بايدن، الخميس، عن مجموعة شاملة من الإجراءات للتعامل مع الجهود الكبيرة التي تدعمها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ورغم تعليقات بوتين الداعمة ظاهريًا للديمقراطيين، قالت نائب المدعي العام الأمريكي، ليزا موناكو، الأربعاء، إن ثلاث شركات روسية - بناءً على توجيهات بوتين - استخدمت ملفات تعريف مزيفة للترويج لروايات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. تظهر الوثائق الداخلية التي أنتجتها إحدى تلك الشركات الروسية أن أحد أهداف الجهود الدعائية كان تعزيز ترشيح دونالد ترامب أو أي شخص ظهر كمرشح جمهوري لمنصب الرئيس، وفقًا لإفادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كامالا هاريس جو بايدن الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب فلاديمير بوتين كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.