الجزيرة:
2024-11-02@19:46:10 GMT

جدعون ليفي: العالم يبكي 6 قتلى ويتجاهل 40 ألف قتيل

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

جدعون ليفي: العالم يبكي 6 قتلى ويتجاهل 40 ألف قتيل

إسرائيل والعالم كله يبدي حزنه البالغ على 6 محتجزين إسرائيليين قُتلوا، وتتصدر أسماؤهم وصورهم وقصص حياتهم وأسرهم نشرات الأخبار، مع أنهم ليسوا سوى غيض من فيض قصة الحرب في غزة، وليسوا سوى جزء ضئيل من ضحاياها.

هكذا بدأ جدعون ليفي -زاويته في صحيفة هآرتس- قائلا بتهكم إن هيرش غولدبيرغ بولين وإيدن يروشالمي أصبحا من المشاهير رغما عنهما خلال أسرهما وبعد موتهما، كما بكى العالم قتلى الأسرى الإسرائيليين، "كيف لا وهم 6 شباب جملاء مروا بجحيم الأسر قبل إعدامهم بوحشية"، يضيف ليفي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تتنصت هواتفنا علينا؟.. شركة أميركية تقطع الشك باليقينlist 2 of 2مجموعة الأزمات: عقوبات مجلس الأمن تواجه تهديدات وقد تتقلص العام القادمend of list

واستغرب ليفي التناقض المذهل بين التغطية الواسعة لحياة هؤلاء وموتهم، مقابل تجاهل المصير المماثل لأشخاص في مثل سنهم لا يقلون عنهم براءة وصدقا وجمالا، ويمثلون ضحايا أبرياء على الجانب الفلسطيني.

ومع أن العالم يشعر بالصدمة لمصير غزة، فإنه لم يبد قط احتراما مماثلا للضحايا الفلسطينيين، فلا الرئيس الأميركي جو بايدن يدعو أقارب الفلسطينيين الذين استشهدوا حتى ولو كانوا يحملون الجنسية الأميركية مثل عائلة غولدبيرغ وبولينز، ولا الولايات المتحدة تطالب بالإفراج عن آلاف المختطفين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل من دون محاكمة.

والغريب أن إسرائيلية شابة قُتلت في مهرجان نوفا تثير تعاطفا وشفقة في العالم أكثر من مراهقة لاجئة من جباليا، كما يقول ليفي معلقا بأن الإسرائيليين أكثر شبها "بالعالم".

صور الذين قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على "مهرجان نوفا" معلقة في موقع تذكاري في ريديم بإسرائيل (غيتي) لديهم أيضا أسماء وآمال

وإذا كان كل شيء قد قيل عن تجاهل معاناة الفلسطينيين وإخفائها في الحوار العام الإسرائيلي، فإن ما قيل لا يكفي -حسب ليفي- لأن الفلسطيني الذي قتل في غزة كان له وجه واسم وقصة حياة، ولأن 17 ألف طفل قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب كانت لديهم أيضا آمال وأحلام وأسر دمرتها وفاتهم.

غير أن موت هؤلاء لا يمثل أي اهتمام بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، بل إن بعضهم يفرح بها، في حين ينظر العالم خارج إسرائيل إليهم باعتبارهم ضحايا فظيعين لا يحملون أسماء ولا وجوها، مما يثير الاستغراب ويدل على فقدان الإنسانية، حسب الكاتب.

ليس من الصعب -كما يقول ليفي- أن نتخيل شعور أهل غزة في مواجهة عالم هزته وفاة 6 محتجزين إسرائيليين دون أي اهتمام بــ40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة، ودون أي حديث عن غير المحتجزين الإسرائيليين.

وتساءل الكاتب "ماذا عن مئات وآلاف المختطفين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وماذا عن المعتقلين الإداريين الذين يحتجزون دون محاكمة، وماذا عن ’المقاتلين غير الشرعيين‘ والعمال الأبرياء الذين تم القبض عليهم وهم محتجزون في ظروف جهنمية؟".

فهؤلاء أيضا -كما يقول جدعون ليفي- لهم أسر قلقة لا تعرف ماذا حدث لهم منذ 10 أشهر، وهم أيضا محرومون من الزيارات من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقصص بعضهم لا تقل عن مقطع فيديو إيدن يروشالمي الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذا الأسبوع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم

بقلم: د. سعد معن الموسوي ..

تستمر المؤسسة القضائية العراقية الموقرة في أخذ دورها الاصلاحي المميز في المجتمع بالإضافة إلى واجباتها المعروفة الأخرى تماشيا مع القاعدة القانونية المجتمعية المعروفة (العقوبة للإصلاح وليس للانتقام )فليس المقصود من العقوبة الانتقام من المجرم او المخالف او مجرد إلحاق الأذى به ،بل يقصد اصلأحه وتحقيق مصلحته وبالتالي تحقيق مصلحة المجتمع ككل ،وحسنا فعلت هذه المؤسسة العريقة في أعمامها الصادر من رئاسة هيئة الإشراف القضائي بتاريخ ٢٠ من الشهر الحالي حول الحد من تفشي ظاهرة التعامل بالربا وحث محاكم التحقيق بإيلاء ظاهرة التعامل بالربا او اقراض النقود بفائدة ظاهرة او خفية تزيد عن الحد المقرر قانوناً سواء كان المقترض شخصا او مكاتب مختصة أهمية خاصة عند تطبيق القانون لتحقيق هدف العقوبة بالردع العام والخاص ومكافحة هذه الظاهرة التي تسبب عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع والأسرة استغلالاً لحاجة الفقراء والمحتاجين والتي نها عنها ديننا الإسلامي الحنيف في اكثر من مناسبة بل ووضعها في طليعة المحرمات ومن أكبر الكبائر والموبقات حيث ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من خمس ايات وذكرها ونها عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها (اجتنوا السبع الموبقات فذكرهن وعد منهن الربا )
فهي التفاتةً مباركة وتحذير لمن تسول له نفسه التعامل بها عملاً بقوله تعالى ( فذكر أن نفعت الذكرى )
والله ولي التوفيق.
اللواء الدكتور سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدعو لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب
  • من هم أعداء الداخل الذين يتعهد ترامب بمعاقبتهم إن عاد للبيت الأبيض؟
  • إعلام عبري عن استطلاع رأي: 47% من الإسرائيليين مع إنهاء الحرب في غزة
  • إعلام عبري: 48% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا سياسيا في لبنان
  • فيديو. مندوب نظام الكبرانات يبكي بمجلس الأمن بعد صفعة الولايات المتحدة وفرنسا بإلغاء وحذف مخططاته ضد المغرب
  • الأردن: استهداف الاحتلال للأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم
  • بحماية مشددة من جيش الاحتلال.. عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • روسيا.. تطوير جهاز لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ
  • أعباء هذه الحرب يدفعها ملايين المدنيين الذين استهدفهم وشردهم الجنجويد