سودانايل:
2024-12-18@04:20:22 GMT

جيفارا صالح أمين/ قصة نجاح تؤسس لصباحات جديدة ..

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

محمد عبد المنعم صالح أمين

دائما ما أقول أن النجاح قرار ثم تجربة خاصة يتثني لنا به تأكيد ماهية وجودنا عبره ..
بل أذهب أكثر وأقول أنه مربوط بالمصير الذي تحدده لنفسك وفق تخطيطك والذي ستتحمل تبعاته أنت بالضرورة لاغيرك ..
فالحياة التي نعيشها مليئة بالتجارب والأحداث المختلفة ، نخوض فيها العديد من التحديات والتجارب لتعلّمنا كل جديد بالاكتشاف والمحاولة والبحث والفهم.

. ولنعيش حياة مميزة لا عادية بدون شك يجب أن يكون لدينا أهدافًا وغايات نسعى لتحقيقها، فمن منا لم يحلم ولو للحظة بالنجاح وحاول بشتى الطرق والوسائل أن يصل إلى طريق النجاح، وتمنى أن يصبح مثل الناجحين التي تملأ قصص نجاحاتهم وإنجازاتهم التاريخ بما أفادوا به الناس واستفادوا كما قال نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في هذا السياق "من عمل بلاعلم أورثه الله علم مالايعلم"، فمهما بلغت عظمته يظل النجاح الحقيقي هو ما يعود علي البشر بكل خير و يستزكرونك به..
في تقديري هذه القراءات أعلاه ماجعل قصة نجاحنا التي نحن بصددها دكتورة " جيفارا صالح أمين أحمد " تتخذ قرار أن تتفرد بتخصص متفرد " علم نفس الجنائي من جامعة "University of Hertfordshire" وهو بالضرورة أصبح مطلبا مهما مع تنامي ظاهرة تطور ادوات الجريمة وفي ذات الوقت تطور التحايل والإفلات من العقاب بإبتكار إشكال مختلفة لتشبيك بماوصل إليه العالم من خطاب حقوق الإنسان وغيره ومن ثم التحايل والخلط بينهم من قبل قانونيين نجحو الي حد كبير في تطوير أدواتهم لتكريس ودعم ثقافة الإفلات من العقاب بهكذا تشبيك من أجل تحقيق المكاسب المادية وكفي..
في ذات السياق البداية من وجهة نظري هي قطع شك مرحلة تأسيس وبناء، فإن صحّت يصح النجاح ويسهل الطريق وتشق آفاقًا واسعة نحو أهدافك ؟ وهؤلاء الناجحون الذين نراهم في حياتنا كل يوم كانت لهم بداية خاصة مستصحبة نوعا ما من التمرد في مستوي ما أوصلتهم لما هم عليه الآن، البداية التي يرى البعض نفسه فيها حتي وإن كانت تتقاطع مع "النوع" أو الغير مناسب .. أو غيره من المتاريس التي يصنعها المجتمع وفق تصورات خاصة به . لكن التحدي والصبر ، الكد يقود نحو طريق النجاح. وهنا يصبح نجاحين.. هدفك ثم تكريس ذاكرة لوجودك الإجتماعي الذي حولك بأن هذا ممكن ومشروع جدا ..
البداية دائما في هكذا نجاحات للتخصصات النادرة أو الحديثة وفي هذه الفئة العمرية كما "جيفارا صالح أمين" مليئة بالمشقات والمحاولات ، البداية في هكذا سياق صعبة متعبة مرهقة تكاد تكره كل لحظة تتألم فيها وتسقط فيها، البداية عندما تختار ان تكون مختلفا كأن تختار علي سبيل المثال أن تكون باحثا نفسيا وجنائيا هي رهان بدون شك تدخلك بأكبر تحدٍ بحياتك..
هل أستطيع؟
نلاحظ هنا القرار إذا "البداية السليمة" "لجيفارا صالح أمين "رغم صغر سنها خيارها الذي في تقديري كان ينم عن وعيًا ومعرفةً بماذا تريد و في الرغبة في خوض تجربة مختلفة ثم القدرة علي التحدي ومن ثم كان التتويج ، الهدف ، الحلم ..

إذا بإيجاذ أستطيع القول أن "جيفارا صالح " إبنة "23" عاما علمتنا أن النجاح لا يولد معنا بل نصنعه بأنفسنا في كل الظروف ، نكتبه بأيدينا ونرسم المستقبل بألوان تخصنا ..
علمتنا أن الحياة تتطور بسرعة، والعلم لم يعد ذلك التاريخ والمسلمات التي بداخلنا وأن المتغير هو الثابت الوحيد وإن لم نلاحق هذه التغيرات سنظل متأخرين ومتخلفين عن العالم الحديث في الكثير من مستويات الحياة ..
.
إلي الأمام "جيفارا صالح أمين" إبنة أختي الفاضلة سونيا خليل ولتبحثي دائما عن الطريق الأفضل وعن العمل الأفضل الذي يترك أثرًا في هذا العالم ويعود عليهم بالفائدة والمنفعة..
الي الأمام وانتي تحفرين اسمك علي بوابة التاريخ وحتما سيأتي يوما سيذكرك الناس مثل عظماء التاريخ التي ما زالت أعمالهم حاضرة في كل عصر ومكان، وأنا كل يقين أنكِ تعلمين جيدا أنه يحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا وليس من السهل تحقيقه..
كوّني دائما أنتي جيفارا صالح ، شخصيتك الإعتبارية المستقلة وفكرك المستقل ،تعاملك المميز، تهذيبك، حب الناس والتقدير الخاص الذي تكنيه للكل .. تحصني بعالمك الخاص الجميل هذا وليكن ذادك لمستقبل قريب..
كوني أنتي بذات حس المسؤولية التي جعلك تعرفين قيمة العمل وعدم الإعتماد علي الأخر في جغرافيا ومساحة لمن هم يكبرك سنا وتجربة وفشلو حتي في أن ينتمو..
كوني دائما أنتي بكدك ، إصرارك، فحتما ستكونين بعثا جديدا لوجه حياة جديدة في وجهة جديدة ومختلفة ..
شكرا جميلا جيفارا إبنة الرجل المناضل الراحل / "صالح أمين" بأن منحتينا في أقصي حالات الضيق نفاج فرح يملاؤ نفوسنا عبقا بنكهة وطعم الإلفة ورونق العزوبة ..
فإلى الدكتورة "جيفارا صالح" فخرنا وقريبا عنواناً لنا نعٌرف به أنفسنا ونعرف به ..
الي أختي الجليلة سونيا خليل والدة "جيفارا صالح" ..
الي الفاضل في برزخه " صالح أمين " والد جيفارا ..
الي والدتي العزيزة جدا / عايدة عبد الحميد التي تتكأ علي حرير كف الحنين.. الذي كلما تفحصت ملامحها يمنحني معناً واضحا لتجسيد وإختزال لخواص الأمومة الرؤوم في أقصاها ..
الي أختي العزيزة جدا .. الفاضلة جدا.. والي كيمياء الله التي كانت بيننا منذ مشيئة اللقاء الأول / سهير خليل ..
الي أختي الفاضلة سناء خليل ..
الي أخي الجليل الدكتور / محمد خليل ..
الي أختي الصغيرة الدكتورة / سارة خليل ..
الي أخي وصديقي الجميل الممعن في لطفه دائما وأبدا دكتور / أحمد خليل ..
الي زوجتي الأعز الآن وفي كل آن "سحر خليل" طفلة الأقمار كما يحلو لي أن آناديها ، التي يسكن حبها الغير مشروط كل أفئدة العالم وللعالم لفوق حدود السرمد .. و التي بلا أدني شك نصبح مطالبين أن تقيد اللغة بين القيد الإطلاق لتكن سحر في طرف القيد ويكون وصفها في منتهي الإطلاق ، وأن تهيأ مواعين هذه اللغة لتفريغ وصف سحرها فقط في مستوي بشريته .. فالحسن فيها مقدس يضاهي جمال شمس الحياة بسنين ضوئية وكفي ..
الي عموم الأهل مابين دبيرة وفرص وعموم الأهل بحلفا الجديدة ، القديمة وعموم النوبيون العظماء في كل جغرافيا من هذا العالم ..
إليكم جميعا إعتزاراتي إن جاء إحتفائي مقصراً وكلنا نعلم أن كل المفردات والمعاني قاصرات في نظم إحتفاءاً يمنح معناً كما منحتنا إياه إبنتنا " جيفارا " إبنة المناضل الجسور الإنسان الراحل "صالح أمين" بهكذا نجاح ..


mohamed79salih@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حازم حسني في الإسكندرية: رصاصة البداية للموسم الجديد وإعداد جيل ذهبي للرماية!

في زيارة هامة لنادي الصيد المصري فرع الإسكندرية، قام اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، بلقاء المهندس محمد السيد عبد السلام عشرة رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة،  بحضور الاستاذ عزمي محيلبة وأبطال مصر الكابتن عزمي وعبدالعزيز محيلبة.

حازم حسني في الإسكندرية: رصاصة البداية للموسم الجديد وإعداد جيل ذهبي للرماية!

تهدف الزيارة إلى تنسيق الجهود للعمل خلال الفترة القادمة واستعدادًا لبداية الموسم الجديد، بالإضافة إلى مناقشة سبل إعداد جيل جديد من الرماة في تخصصات ضغط الهواء والخرطوش.

وقد شهد اللقاء تبادل الآراء والأفكار البناءة  لتعزيز رياضة الرماية وتطويرها في الإسكندرية.

كريم العراقي: درسنا الزمالك جيدًا ونسعى للفوز لإسعاد جماهير المصري أمير هشام: كهربا طلب تسديد ركلة الترجيح أمام باتشوكا

وأكد اللواء حازم حسني على أهمية تطوير مهارات الشباب في هذه الرياضة، مشددًا على دور الاندية في دعم الرماة الناشئين وتوفير البيئة المناسبة للتدريب،  وعلى أهمية تضافر الجهود  لإنجاح الموسم الجديد  وتحقيق  طفرة نوعية في رياضة الرماية المصرية، مشددًا على ضرورة إعداد جيل جديد من الرماة قادر على المنافسة في  تخصصات ضغط الهواء والخرطوش وتحقيق  الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.

كما أعرب حسني عن تفاؤله بشأن مستقبل الرماية في مصر، معربًا عن استعداده الكامل لتقديم الدعم اللازم للنادي وللرماة الناشئين.

مقالات مشابهة

  • ‏خارجية فرنسا: البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع
  • بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
  • "Moana 2" يبحر بإيرادات ضخمة في شباك التذاكر العالمي.. رحلة نجاح جديدة لـ ديزني
  • سفير كازاخستان: رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
  • البيئة : برنامج الصناعة الخضراء يصنع قصة نجاح جديدة قابلة للتطبيق
  • سفير كازاخستان : رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
  • «نقطة سوداء» كانت البداية.. حكايات أشهر السفـ ـاحين
  • «أبو الهول»: مصر تضع وحدة سوريا واستقرارها في مقدمة أولوياتها منذ البداية
  • رفضها في البداية.. قصة "نديم قلب الأسد" مع نبيل الحلفاوي
  • حازم حسني في الإسكندرية: رصاصة البداية للموسم الجديد وإعداد جيل ذهبي للرماية!