ألمانيا: إطلاق أعيرة نارية قرب مركز توثيق جرائم النازية في ميونيخ
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية إن أعيرة نارية أطلقت في ساحة في ميونيخ بالقرب من "مركز توثيق جرائم النازية" في المدينة اليوم الخميس، مضيفة أنها أطلقت النار على المشتبه به وأصابته.
وذكرت على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه لا مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه بهم آخرين أو وقائع أخرى في المدينة.
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ الدكتاتورية النازية، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية إنه وقع "حادث خطير" في ميونيخ، مضيفة أن "حماية المنشآت الإسرائيلية لها أولوية قصوى".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن عملية كبيرة جارية استجابة لواقعة وطلبت من العامة تجنب المنطقة في منشور على إكس. وجرى نشر طائرة هليكوبتر لمتابعة الوضع بشكل أفضل.
وكان شهود عيان أفادوا بسماع طلقات نارية قوية، وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مواطنًا مرعوبًا يهرب من موقع الحادث.
قال بينيديكت فرانكي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤتمر ميونيخ للأمن، لصحيفة "بيلد" الألمانية، إن مكتبه، الواقع بجوار مركز توثيق النازيين، محاصر حاليًا من قبل الشرطة. وأشار إلى سماع ما لا يقل عن اثنتي عشرة طلقة نارية، بينما تنتشر قوة كبيرة من خدمات الطوارئ في الشارع.
وتأتي هذه الحادثة في الذكرى السنوية لعملية ميونيخ الأولمبية عام 1972، حيث قُتل 11 رياضيًا إسرائيليًا على يد جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية.
وفي وقت لاحق، قالت "إسرائيل هيوم"، إنه بسبب حادثة اطلاق النار تم إلغاء الحدث التذكاري الرسمي لمقتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونيخ الذي كان يفترض أن يتم اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة الألمانية النازية ميونيخ أعيرة نارية الإسرائيلية الفلسطينية اسرائيل فی میونیخ
إقرأ أيضاً:
لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواَ وتواصل استهداف المواطنين اللبنانيين واحتلال الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية .
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة التي بقيت فيها في جنوب لبنان بعمليات تفجير وتجريف ونسف.
ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.