معدل نمو الصادرات الزراعية يضع المغرب في مرتبة متقدمة عالميا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حافظ المغرب على مكانة قوية في سوق الصادرات الزراعية العالمية، حيث كشفت البيانات الأخيرة الصادرة عن موقع "إيست فروت"، وهي منصة متخصصة في أخبار سوق الفواكه والخضروات العالمية، أن الصادرات الزراعية المغربية تنمو بمعدل سنوي قدره 8%، مما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث النمو النسبي لصادرات الفواكه والخضروات.
وحسب المصدر ذاته، فإن الصادرات الزراعية المغربية تتزايد بنحو 0.6 مليار دولار سنويًا، وهو المعدل الذي يضع المغرب خلف كندا في الترتيب العالمي، حيث تتصدر مصر الترتيب بنسبة نمو سنوية تبلغ 12%، تليها بيرو.
وأشار الموقع إلى أن نمو المغرب كان من الممكن أن يكون أسرع لولا مشاكل ندرة المياه الشديدة الناجمة عن التغيرات المناخية السريعة في المواسم الأخيرة.
وسجلت "إيست فروت" نموًا كبيرًا في واردات المغرب من قطاع المنتجات الطازجة خلال السنوات الخمس الماضية، وخاصة في آسيا، مؤكدة أن التركيبة الديموغرافية والاقتصادية لهذه المنطقة تفتح فرصًا جديدة للمصدرين المغاربة.
ودفعت هذه الإمكانية منظمي مؤتمر آسيا للفواكه 2024، الذي عقد في إطار "آسيا فروت لوجيستيكا" الذي احتضنته هونغ كونغ، إلى جدولة جلسة منفصلة حول "فرص التوريد الجديدة من مصر والمغرب".
وفي السياق، أكد "أندري يارماك"، المسؤول عن جهود تنويع صادرات الفواكه والخضروات في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أن المغرب يلعب دورًا حاسمًا في توريد كميات كبيرة من التوت الأزرق الطازج إلى أسواق رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث أكد أن المغرب مستعد لزيادة أحجام صادراته وتنويع منتجاته المصدرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصادرات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحصد مراكز متقدمة في التصنيف العربي للجامعات
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة طبقاً للتصنيف العربي للجامعات لعام 2024 حصدت المركز 34 علي مستوى الجامعات المصرية ضمن 48 جامعة مصرية، و المركز 114 علي مستوي الجامعات العربية ضمن 180 جامعة عربية تم تصنيفها طبقاً لهذا التصنيف.
وقال الدكتور حسان النعماني، إن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة سوهاج، للنهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، حيث تمكنت من التواجد بمراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية والذي يعكس تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، واهتمامها بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة، مشيراً الي ان التصنيف العربي للجامعات العربية يُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وأوضح الدكتور عمرو عبد الحميد مدير النشر العلمي بالجامعة ان هذا التصنيف تم تصميمه بناءً على منهجية تعتمد على أربعة مؤشرات تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها. حيث يشمل مجموعة من المعايير القابلة للقياس وهي: (التعليم والتعلم) جودة التدريس(البحث العلمي) كمية البحوث وجودتها ،(الابداع والريادية والابتكار ) ليكون للتصنيف بُعد اقتصادي التطبيق بهدف تشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والريادية والابتكار في الجامعات وتشجيع تسويق ونشر المخرجات العلمية وإدارة التكنولوجيا، ليساعد في الوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، (والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع) النظرة الدولية والأثر على المجتمع.
جدير بالذكر ان مؤشرات الأداء الرئيسية KPI الأربعة لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" 30 %، مؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي" 40 %، مؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" 15 %، مؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" 15 %.