باحثة إحصاء بمراكش تتعرض لعملية سرقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن باحثة إحصاء تعرضت بداية الأسبوع الجاري لسرقة لوحتها الإلكترونية المستخدمة في عملية إحصاء السكان والسكنى 2024، والتي سلمت لها من طرف المندوبية السامية للتخطيط.
الباحثة، التي كانت تؤدي مهامها الميدانية في أحد الدواوير المحاذية لمنطقة سيدي يوسف بن علي، تعرضت لهجوم من طرف شخصين يمتطيان دراجة صينية الصنع، حيث قاما عمداً بنزع لوحتها الإلكترونية قبل أن يختفيا عن الأنظار.
كما تعرضت لوحة إلكترونية أخرى خاصة بالإحصاء للسرقة في فاس، بعد أن تم السطو عليها من منزل أحد المشاركين في عملية الإحصاء العام، بالإضافة إلى جهاز تلفاز ومبلغ مالي، مما تسبب في حالة استنفار أمني في المدينة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.