رام الله - صفا أفاد مكتب إعلام الأسرى، يوم الخميس، بارتفاع عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي في الضّفة الغربية المحتلة لـ(195). وأوضح المكتب أن هذا المعطى يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار عمليات الاقتحام في مختلف أنحاء الضّفة، كما أن هذا المعطى متغير على مدار الساعة.

وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء الأربعاء، وحتّى صباح اليوم (16) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم الصحفي علي دار علي، وفتاة من رام الله، بالإضافة إلى أسرى سابقين. ولفت إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، الخليل، نابلس، أريحا، والقدس. وأشار إلى ارتفاع حصيلة اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين في الضفة والقدس المحتلتين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 10 آلاف و400 مواطن.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة اعتقال عملية عسكرية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الفيديوهات التي نشرتها فصائل المقاومة مؤخرا تعكس تطورا نوعيا ملموسا في أداء المقاومة بالضفة الغربية، لا سيما في مجال استخدام العبوات الناسفة وتقنيات التفجير عن بُعد.

وفي تحليله للدوافع وراء تصاعد العمل المسلح -خلال فقرة التحليل العسكري للوضع في غزة- لفت الفلاحي إلى عدة عوامل رئيسية تحفز المقاومة على التصعيد، ومن بين هذه العوامل، أشار إلى تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وسياسات هدم المنازل، والاعتقالات المتكررة، والتضييق الأمني المفروض على السكان الفلسطينيين.

وأكد أن هذه الممارسات تشكل دافعا قويا نحو اندلاع انتفاضة ثالثة أو تفعيل العمل المسلح، مشددا على أن المفاوضات السياسية وحدها لن تكون كافية لتحقيق تقدم في ظل هذه الظروف.

وكان الفلاحي قد أشار -في تحليل سابق- إلى أن الاحتلال يتبع نهجين متوازيين للسيطرة على الضفة: الأول يتمثل في الإستراتيجية العسكرية والأمنية التي يتبناها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة، والتي تهدف إلى قمع المقاومة في مناطق الضفة الغربية.

أما النهج الثاني، فيتمثل -وفقا للفلاحي- في إستراتيجية الحسم التي يتبناها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تسعى إلى بسط السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين في الضفة، وفي هذا السياق، أشار الفلاحي إلى توزيع ما يقارب 200 ألف قطعة سلاح في مناطق الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر وخطورة الوضع.

وحول مصادر الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، نوه الفلاحي إلى المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود مصانع لتصنيع العبوات الناسفة في المنطقة، كما أشار إلى ادعاءات إسرائيلية بوجود عمليات تهريب للأسلحة من الأردن وقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية، غير أن الفلاحي شدد على أن هذه المزاعم غالبا ما تُستخدم كذريعة لتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد العدوان ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يقتحم الحي الشرقي بالضفة الغربية
  • خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
  • قلق أمريكي من قرار نتنياهو توسيع العملية العسكرية في لبنان
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية إسرائيلية بالضفة الغربية
  • إصابة مستوطن إسرائيلي في اشتباكات ببلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية
  • 127 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • 127 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس بأسبوع
  • 4 شهداء وعملية نوعية للمقاومة واقتحامات متواصلة لبلدات الضفة الغربية