آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الخميس، إن موقف الحكومة العراقية ضعيفا أمام الانتهاكات التركية على الأراضي العراقية.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “بيانات الاستنكار ومذكرات الاحتجاج لن تغير من الواقع شيء، ولن تدفع القوات التركية للخروج من العراق”.

وأضاف، ان “تركيا تمارس ضغطا كبيرا على العراق وتملك الأوراق الكافية لإدامة هذا الضغط”.وبين ان “موقف الحكومة العراقية ما زال ضعيفا امام الجانب التركي، مشيرا الى امتلاك تركية أكثر من ورقة ضغط على العراق منها ورقة المياه وطريق التنمية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مدير المخابرات العراقية الأسبق: أنا ووزير الدفاع لم نعلم بدخول الجيش للكويت

يكشف مدير المخابرات العراقية الأسبق فاضل العزاوي في شهادته تفاصيل وأسرارا كثيرة عن مراحل مهمة من تاريخ العراق، وخاصة قصة تكليفه من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بإخفاء أسلحة حزب البعث ومنشوراته، وكواليس التحضير للإطاحة بالحكومة.

يستهل العزاوي -الذي حل ضيفا على برنامج "شاهد على العصر" الذي يبث على منصة الجزيرة 360- شهادته بالحديث عن العهد الملكي، ويعتبره العصر الذهبي في العراق، لكنه ترحم على القادة الذين قاموا بانقلاب 1958 الذي أطاح بالعهد الملكي.

ويصف عبد الكريم قاسم، أول رئيس عراقي بعد العهد الملكي، بأنه كان نزيها ونظيفا ولم يستغل نفوذه ومات وفي جيبه دينار وربع فقط.

كما أثنى على رئيس الوزراء في العهد الملكي نوري السعيد، واعتبر قتله أنه تصرف غوغائي غير مقبول، ويقول أيضا إن قتل الملك فيصل في العراق عام 1958 هي "جريمة عصر".

ويروي العزاوي قصة انتمائه لحزب البعث العراقي عام 1963، ويشير -في شهادته- إلى أن ذلك يعود لتجربة الشيوعيين التي اعتبرها أنها أساءت لحكم عبد الكريم قاسم.

ويكشف أنه لم يكن لديه إلمام بتفاصيل حادثة تمكن البعثيين من الانقلاب على عبد الكريم قاسم في الثامن من فبراير/شباط 1963، ويقول في هذا السياق إن هناك أمورا كثيرة لم يسمع هو وغيره بها إلا من خلال وسائل الإعلام.

ويلفت إلى أنه في موضوع غزو العراق للكويت عام 1990، لم يسمع بالموضوع، إذ يقول "أنا كنت مسؤولا كبيرا بالدولة والحزب ولم أسمع إلا بعد أن دخل الجيش العراقي إلى الكويت".

ويؤكد أنه ليس الوحيد الذي لم يعلم بدخول الجيش العراقي إلى الكويت، بل كان هناك آخرون أيضا، ويستشهد بما قاله له الفريق سلطان هاشم، وزير الدفاع العراقي في عهد صدام من أنه لم يكن يعرف بالموضوع.

ويعرج مدير المخابرات العراقية الأسبق في شهادته على العصر على موضوع صلته بصدام وبأحمد حسن البكر، الرئيس العراقي الأسبق، ويؤكد أن صدام هو ابن خالته، وأن حسن البكر ووالدته أبناء عمومة.

ويروي أنه بسبب صلة القرابة التي جمعته بصدام  حسين وحسن البكر، تم تكليفه عامي 1967 و1968 من طرف الاثنين بإخفاء الأسلحة ومنشورات حزب البعث والأمور المهمة، ويكشف في هذا السياق أن حزب البعث كان يعد للثورة.

ويثني العزاوي على أداء حزب البعث، ويوضح "أن الشيوعيين حفروا قبرهم بأنفسهم"، لكن حزب البعث "لم يقم بـ1% بما يحدث الآن في العراق"، وقد قام الحزب بإبراز القضية الفلسطينية، ويكشف تعرض الدولة العراقية طوال حكم حزب البعث للاستهداف حيث كان يبث ضدها "420 ساعة للتخريب والتشويش".

ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا https://www.aljazeera360.com/video/685858?showInterstitial=true بمنصة "الجزيرة 360".

مقالات مشابهة

  • مدير المخابرات العراقية الأسبق: أنا ووزير الدفاع لم نعلم بدخول الجيش للكويت
  • ‏وسائل إعلام أردنية: الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للعاهل الأردني تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة
  • السوداني:الحكومة معنية بحماية المنتج الوطني
  • السوداني: مشروع طريق التنمية سوف يحوِّل العراق من دولة حبيسة إلى منفتحة
  • السوداني: لا يمكن للدولة العراقية أن تستمر في سياسة التعيين بالقطاع الحكومي
  • العراق ينفق 35 مليون دولار على الفواكه والخضروات التركية في شهر
  • السوداني يدعو رجال الدين لإسناد الحكومة في مسؤولية إدارة شؤون الدولة العامة
  • السوداني يعفي مدير الخطوط الجوية العراقية من منصبه
  • مقتل مسؤول مخيم مخمور على يد الاستخبارات التركية
  • الاستخبارات التركية تقتل مسؤول مخيم مخمور في العراق