بلدية زليتن: نتعرض لموجة أكاذيب وفتن وتحريض في الآونة الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت بلدية زليتن، إن التحكم في ما يتم نشره عن الدولة ومؤسساتها الحكومية وداخل البلدية عبر مختلف القنوات الإعلامية على المستويين المحلي ودولي يعد جزءًا أساسياً من العمليات اليومية في مكتب رصد المحتوى الإعلامى بالبلدية، مما يتطلب الاطلاع الدائم على آخر الأحداث ومتابعة ما ينشر عبر التلفاز والراديو والإنترنت ومراقبة الرأي العام.
أضافت في بيان، “شهدت بلدية زليتن في الفترة الأخيرة موجة من الحملات الإعلامية و تكوين عدة منصات إخبارية وصفحات ومواقع على سوشيال ميديا تقوم بعدة انتهاكات لحرية التعبير على المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية، تسبب في العديد من المشاكل الإجتماعية وخلق العراقيل لدى عدة مؤسسات حكومية بالبلدية بسبب ماينشر من أخبار تحرض على الفتنة و تأجيج الرأي العام، وإنتهاك السلم الإجتماعي بالمدينة عبر نشر الأخبار الزائفة و التحريض بها”.
وتابعت “في وقت سابق حذر فيه عميد البلدية مفتاح حمادي من هذه المنصات والشبكات الإخبارية التي لاتحمل أي صفة إعلامية رسمية وأنه سيتم إحالة ومحاسبة العاملين خلف هذه المنصات والصفحات بشكل قانوني حسب التقارير الواردة وذلك عبر الجهات الأمنية المختصة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عصام الأمير: الإعلام لا يزدهر إلا بحرية الرأي وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الإعلام وحقوق الإنسان، موضحًا أن ازدهار الإعلام لا يتحقق إلا من خلال حرية الرأي والتعبير، والتي تُعد من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان.
وقال وكيل المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام، خلال كلمته بمؤتمر أطلقه المجلس القومي لحقوق الانسان تحت عنوان “الإعلام وحقوق الإنسان”: إن مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة تتطلب من الإعلام بكافة وسائله أن يساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعمها وترسيخها في عقول ووجدان المواطنين، مما يُعزز من قوة المواطن وبالتالي قوة الوطن نفسه.
وأضاف: أن يأتى دور الإعلام القوى فى رصد وتسليط الضوء على أى إنتهاكات لحقوق الإنسان، موضحا: أن يكون الحق فى المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأى شكل من الأشكال ولا تحت أى ظرف مهما كان.
وأشار الى أن أهم التحديات التى تواجه الإعلام فى رسالته السامية تلك أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الإنتهاكات سواء فى وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعى فى عصر الإعلام الرقمى الذى نعيش فيه .
وتابع: “كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التى تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعى فى إنتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التى تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتى أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين”.
واختتم قائلا: “لن يكون الحل إلا بالإنتظار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون”.
والجدير بالذكر، أن المجلس القومي لحقوق الانسان، أطلق صباح اليوم مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها".
يأتي هذا المؤتمر في إطار الجهود المستمرة للمجلس لتعزيز الحوار حول القضايا الحقوقية، وإبراز الدور المحوري للإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ،و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.