استعرض المؤتمر السابع للتعليم والتعلم 'التحول الرقمي ومهارات القرن الـ 21" الذي نظمته جامعة صحار بحضور سعادة الشيخ محمد البوسعيدي والي صحار، وحضور الإدارة العليا للجامعة.

تضمن برنامج المؤتمر تقديم ورقتي عمل رئيسيتين؛ قدمت الورقة الأولى الدكتورة عائشة الحارثية من جامعة السلطان قابوس تناولت فيها تحول التعليم العالي في عمان والإمكانيات الاستراتيجية للشهادات الدقيقة المفتوحة، فيما قدّم الدكتور عبداللطيف السلامي من جامعة قطر الورقة الثانية تناولت التحول الرقمي في التعليم بمجلس التعاون الخليجي والطموحات والفرص والتحديات.

بعد ذلك انطلقت الجلسات المتزامنة التي طرحت العديد من الرسائل البحثية والتي تقع ضمن ستة محاور؛ المحور الأول حول مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية في العصر الرقمي، والمحور الثاني حول دور التكنولوجيا في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، فيما جاء المحور الثالث حول تقييم مهارات القرن الحادي والعشرين في العصر الرقمي، والمحور الرابع تناول تحديات تنفيذ التحول الرقمي، والمحور الخامس تناول إعادة تصميم التعليم في ظل التحول الرقمي، أما المحور الأخير فتناول مهارات القرن الحادي والعشرين للوظائف المستقبلية.

كما تضمن المؤتمر حلقة عمل متزامنة تمحورت حول أطر نجاح الطلاب ودمج القابلية للتوظيف وخصائص الخريجين قدمها الدكتور كريستيانو رمبل من المملكة المتحدة، إضافة إلى حلقة عمل حول تجربة الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي في التعليم الهندسي قدمها البروفيسور نائل بركات من الولايات المتحدة الأمريكية.

شارك في المؤتمر 75 باحثا من داخل سلطنة عمان والسعودية وقطر والجزائر ومصر والأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة.

وحول المؤتمر قالت الدكتورة زينب الزغير: إن المؤتمر فرصة حقيقية لالتقاء الباحثين من السلطنة وخارجها لمناقشة التطورات في مجال التعليم والتعلم وكيفية استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز العملية التعليمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة لورا فريجينى، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية" (HCI) ، في العاصمة السعودية الرياض، والذي تنظمه هيئة تنمية القدرات البشرية بهدف تطوير رأس المال البشري وتعزيز فرص التعليم المستدام.

 نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي و الذكاء الاصطناعي

وفي مستهل اللقاء، أكد  الوزير أن الشراكة العالمية من أجل التعليم تُعد من الشراكات الاستراتيجية المهمة التي تحرص الوزارة على توطيدها، مشددًا على التزام الوزارة بتفعيل هذا التعاون بما يدعم تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ويحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقًا لمعايير الجودة الدولية، وبرنامج الحكومة المصرية نحو بناء إنسان قادر على التنافس محليًا وعالميًا.

 بحث آفاق التعاون الدولي لتطوير المنظومة 

وأشار الوزير إلى أن مصر تمتلك فرصة فريدة لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية داخل نظام التعليم العام، ولجذب استثمارات من القطاع الخاص، بما يعزز جهود التحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي لا يمثل مجرد تطوير تقني، بل هو ركيزة رئيسية لتحقيق تعليم أكثر كفاءة ومرونة واستجابة للتحديات المستقبلية.

كما أكد الوزير أن مصر لا تنظر إلى التطوير التعليمي بمعزل عن محيطها الإقليمي، بل تضع ضمن أولوياتها دعم التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم الرقمي، ومن خلال العمل مع الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والشركاء الإقليميين، يمكن لمصر أن تساهم في صياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يدعم تبادل المعرفة، ويتيح الوصول المفتوح لمنصات التدريب، ويعزز مبادرات الارتقاء بالمهارات، بما يسهم في خلق مجتمع تعليمي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات الحديثة.

وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف لا يقتصر على الجانب التمويلي فحسب، بل يرتكز على رؤى موحدة وقيم العدالة والتضامن الإقليمي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال، بمساندة الشراكة العالمية باعتبارها شريكًا موثوقًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.

ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، عن تقديرها العميق لما تبذله مصر من جهود للنهوض بالمنظومة التعليمية، مؤكدة أن التقدم الملحوظ في السياسات التعليمية والتوسع في مشروعات التحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لبناء نظام تعليمي أكثر شمولًا وابتكارًا، مضيفة أن مصر تُعد من الدول الفاعلة والمؤثرة داخل الشراكة، بما تمتلكه من إرادة حقيقية للإصلاح وقدرة على إحداث أثر ملموس على مستوى التعليم الوطني والإقليمي.

وأكدت لورا فريجينى، أن الشراكة العالمية، تضم 90 دولة، وتركز على ضمان التعليم والتعلم للجميع بجودة وإنصاف، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، لاسيما المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشددة على أهمية بناء أنظمة تعليمية مرنة تدعم الابتكار وتتكيف مع احتياجات المستقبل.

وقد ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة للفترة من 2025 إلى 2030، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل الداعمة للمشروعات التعليمية التي تستهدف تحسين نواتج التعلم، وتنمية المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة الثامنة من المؤتمر العلمي حول "الملكية الفكرية وتغير المناخ"
  • رئيس الوزراء يوافق على تعاقد هيئة المستشفيات على تنفيذ التحول الرقمي
  • وزير الاتصالات يبحث مع هواوي مصر خطة توسعية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • قلة الدعم الوزاري يعيق التطور النفطي.. مؤتمر يستعرض قدرات العراق الغازية
  • تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19 ..هذا ما سيحدث
  • جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
  • وزير التعليم: نعمل على نظام تعليمي مرن يستجيب للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • ‏مجموعة stc ترعى مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 وتطلق منصة تدريبية لدعم الكفاءات الوطنية
  • رئيس هيئة الاستثمار: التحول الرقمي أداة حاسمة لإصلاح بيئة الأعمال في مصر
  • مؤتمر بكيب تاون يناقش تعزيز الحقوق الموسيقية بأفريقيا