سيناتور أمريكي: ترامب سيقتل السنوار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
5 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: تعهد السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندسي غراهام بقتل زعيم حماس يحيى السنوار، إذا انتخب الرئيس السابق دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية.
وانتقد غراهام في مقابلة تلفزيونية مع “فوكس نيوز” نهج إدارة جو بايدن وكامالا هاريس في “التعامل مع إيران ووكلائها في الشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن إدارة ترامب الثانية (بحال انتخب) ستلعب دورا أكثر قوة في المنطقة.
وقال غراهام: “عندما يتولى دونالد ترامب منصبه، سيعود هؤلاء الرهائن (الأسرى الإسرائيليون في غزة) إلى ديارهم لأنه سيقول لآية الله (المرشد الإيراني)،” أنا أحملك المسؤولية عن سلامة هؤلاء الناس، وإذا لم يعودوا إلى ديارهم، فسوف تدفع الثمن”.
وأضاف غراهام، “بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب على القتل. في نظرهم، هو شخص ضعيف. الشخص الوحيد الأضعف منه هو نائبة الرئيس كامالا هاريس”.
وقال: “بارك الله أصدقاءنا في إسرائيل.. ترامب في طريقه” (إلى البيت الأبيض).
وكان المدعي العام ميريك غارلاند كشف يوم الثلاثاء عن لائحة اتهام ضد السنوار ومسلحين آخرين لدورهم في تنفيذ هجوم 7 أكتوبر، قال غارلاند: “في الساعات الأولى من صباح 7 أكتوبر من العام الماضي، ارتكبت حماس، بقيادة هؤلاء المتهمين، أعنف هجوم إرهابي واسع النطاق حتى الآن. لقد ارتكبوا أعنف مذبحة لليهود منذ الهولوكوست”.
وأضاف المدعي العام أن التهم غير المعلنة هي “جزء واحد فقط” من جهود وزارة العدل “لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس”.
وقال غارلاند “لن تكون هذه الإجراءات الأخيرة. سنلاحق الإرهابيين المسؤولين عن قتل الأمريكيين وأولئك الذين يقدمون لهم الدعم المادي بشكل غير قانوني لبقية حياتهم”.
لكن غراهام سخر من لائحة الاتهام قائلا: “لقد فقدنا الردع. لا أحد يخاف من جو بايدن أو كامالا هاريس”.
وقال السيناتور: “ماذا يفعل بايدن؟ يتهم السنوار بارتكاب جرائم في محكمة أمريكية”. “نحن لا نحارب جريمة هنا. نحن نخوض حربا. السنوار لا يهتم بتوجيه الاتهام إليه من قبل غارلاند”.
واستطرد: “سنوار، أيامك معدودة يا صديقي، لن نوجه إليك اتهاما. سنقتلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع شبكة ABC ومؤسسة إيبسوس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه معارضة متصاعدة لأجندته الطموحة والمثيرة للجدل مع اقتراب نهاية أول مائة يوم له في المنصب، وسط تراجع ملحوظ في شعبيته ورفض الأغلبية لمبادراته الرئيسية، إضافة إلى تصاعد الانطباعات بأن إدارته تسعى إلى التهرب من الالتزام بأوامر المحكمة الفيدرالية.
وأظهر الاستطلاع أن ترامب تحرك بوتيرة غير مسبوقة في العصر الحديث لإعادة تشكيل عدد كبير من جوانب الحكومة الأمريكية وبعض المؤسسات الخارجية، متخذاً خطوات شملت تقليص السلطة التنفيذية، وإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي، وتشديد ملاحقة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تحدي سياسات الجامعات الكبرى.
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرئيس الأمريكي لا يحظى سوى بنقاط مضيئة محدودة، حيث لم تحصل أي من سياساته التي تم اختبارها على دعم الأغلبية.
وتراجعت نسبة التأييد العام له مقارنة بما كانت عليه قبل شهرين، إذ بلغت نسبة الرضا عن أدائه 39% فقط مقابل 55% من المعارضين، بما في ذلك 44% يعارضونه بشدة.
وفي فبراير الماضي، كانت نسبة التأييد تبلغ 45% مقابل 53% معارضة.
وسُجلت أبرز نسب التراجع بين صفوف الناخبين المسجلين، حيث هبطت معدلات التأييد من 48% في فبراير إلى 42% حاليًا، فيما ارتفعت نسبة الرفض إلى 55%.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن نسبة تأييد ترامب بعد مرور 100 يوم من ولايته كانت أدنى من أي رئيس أمريكي آخر خلال نفس المرحلة.
فعلى سبيل المقارنة، حصل الرئيس السابق جو بايدن على تأييد 52% في نفس الفترة من ولايته الأولى.
وفي الوقت الذي عادةً ما يتمتع فيه الرؤساء الجدد بفترة "شهر عسل" في بداية ولايتهم، فإن ترامب يبدو استثناءً، حيث سجل تراجعًا بمقدار 10 نقاط بين المواطنين البيض غير الحاصلين على شهادة جامعية –وهم من أهم دعائم قاعدته الانتخابية– إلى جانب انخفاض بنسبة 13 نقطة بين الشباب تحت سن الثلاثين، و11 نقطة بين من لم يصوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
رغم ذلك، يعتقد معظم الأمريكيين أن السياسات الجمركية التي تبناها ترامب قد تساهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع التصنيع، على الرغم من إدراكهم لاحتمال ارتفاع الأسعار بسبب هذه السياسات.
وتظهر النتائج العامة حتى الآن أن أغلبية الأمريكيين ترى أن ترامب تجاوز حدود سلطاته الدستورية، وأن الاقتصاد في وضع أسوأ مما كان عليه، فيما يرى نحو نصف المستطلعين أن مكانة الولايات المتحدة على الساحة الدولية أصبحت أضعف. وكان الاقتصاد في السابق إحدى النقاط القوية لصالح ترامب، لكنه تحول اليوم إلى سبب إضافي لتدهور شعبيته.