ليبيا – اعتبر يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، أن فكرة إقالة الصديق الكبير في ذاتها هي الخطوة الاحادية أن المجلس الرئاسي عندما انطلق في هذا الإجراء انطلق على غير أساس قانوني وهو في حقيقته حالة بروتوكولية وهو إفراز لملتقى الحوار السياسي وفي جوهره افراز للقاء طرفي الازمة مجلس النواب والدولة واصفاً اياها بالخطوة الاحادية.

البخبخي قال خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” إن خطوة الرئاسي وبيان الرئاسي بعد إقالة الكبير دعا في بيانه بعد حدوث حالة التأزم وحديث الأطراف الدولية والبعثة الاممية بالامتناع عن الخطوات الأحادية وكان في بيانه دعا مجلسي النواب والدولة لصناعة محافظ ونائبين ومجلس الإدارة أي أنه عاد للنقطة صفر، مؤكداً على أن المناصب السيادية ليست من اختصاص المجلس الرئاسي مطلقاً.

وأكد على أن الرئاسي في حقيقة الأمر لم ينجز شيء حقيقي بقدر أنه اعاد الكرة لمجلس النواب بمعنى آخر البلاد اليوم أسرى مجلس النواب ومن سيوافق عليه ليدير مصرف ليبيا بحسب قوله.

وأكمل ” القول إن المجلس الرئاسي يلعب دور بارزاً هو لم يلعبه، يلعب دوراً بارزاً لو استدعى صلاحيات الرئيس واضحى رئيساً، الرئاسي هذا حاله بروتوكولية لا يمتلك الصلاحيات”.

وقال أن الكبير الذي انحاز لما وصفه بـ”مشروع الرجمة” أساء الإدارة النقدية وعجز عن حل مشكلة السيولة والمجلس الرئاسي لا زال حاله بروتوكولية ولا زال الثلاثي يعيش حالة الرفاهية وفقاو لقوله.

وأضاف “اليوم رئيس المجلس الرئاسي في الصين ! وكأن الأمور اعتيادية في البلد والرجل يعيش حالة من الرفاهية وإشباع النزوات، الرئاسي الذي في لحظة وهم تطلع الليبيين اليه ان يقوم بمهام كحل مجلسين او تجميدها وهذا يتطلب الاستدعاء الاستثنائي، لكن الثلاثي لا يمتلك الرجولة ولا الإرادة ولا الحس الوطني للقيام بهكذا مهام، الأمر ليس اعتباطي هو بقى أسير حالته البرتوكولية والتوقعات يجب ان يدرك الليبيين خارج الواقع لا علاقة لها بالسياق”.

البخيخي لفت إلى أنه كان الجميع يتمنى أن يمتلك الرئاسي الحس الوطني والجرأة على تجميد هذه المجالس ولكن الجميع أصبح اسرى هذا السجن المسمى الاتفاق السياسي والذي يدفع الثمن بقاء السجن والاتفاق هي المنطقة الغربية والمشروع المدني الذي أضحى مكبلاً، مبيناً أن المجلس الرئاسي أعاد الكرة لمجلس النواب لصناعة محافظ جديد.

ورأى أن أي توافق فيه مجلس النواب هو خطر على ليبيا وتكون فيه “الرجمة” وجهاز المخابرات العامة هو خطر على ليبيا والثورة والمشروع المدني، متمنياً أن ينفجر الاتفاق السياسي وتخرج منه البلاد ويتم استعادة ارادة الثورة لإعادة البوصلة نحو اعادة بناء الشرعية.

وشدد على أن من يبحث عن تفاهمات بين النواب والدولة يبحث عن بقاء الأمور كما هي عليه، مشيراً إلى أنه على الصعيد الشخصي يتمنى الا يحصل التفاهم.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟

#سواليف

قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة ن الهيئة ليس لديها إجراء بحق المرشح النيابي الذي نجح في الانتخابات النيابية والذي تبين أن هناك قرار صادر بحقه من قبل محكمة صلح عمان.

وأضاف الرواشدة إلى أن الهيئة لم يتم إبلاغها باتخاذ أي اجراء وليس هناك إجراء بحق النائب المرشح إلا بقرار قضائي قطعي.

وقال مصدر قانوني أن الهيئة المستقلة للانتخاب ليست مخولة باتخاذ إجراء بحق النائب الصادر بحقه قرار قضائي في محكمة صلح عمان ذلك لأنه لم يصدر قرار بحقه من محكمة الاستئناف بعد.

مقالات ذات صلة رفع الضريبة الخاصة.. توقعات بركود في سوق السيارات الكهربائية بالأردن 2024/09/15

وأضاف أنه عند صدور حكم من محكمة الاستئناف القضاء سيبلغ مجلس النواب باتخاذ اجراء بحق النائب.  

وقال عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عمار الحسيني، أمس السبت، إن قرارا صدر عن محكمة صلح جزاء عمّان بإدانة أحد المترشحين والذي فاز بالانتخابات بجناية الرشوة.

من جهة أخرى ، قال أستاذ القانون الدستوري ليث نصراوين، السبت، إن الحكم الصادر بحق مرشح فاز في الانتخابات النيابية المتهم “بجناية الرشوة”: “ليس قطعيا” موضحا أن إجراءات التقاضي قد تتطلب رفع الحصانة عن الشخص الذي أصبح نائبا عند اجتماع مجلس النواب الجديد.

وكان عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب عمار الحسيني، قال في وقت سابق السبت، إن قرارا صدر عن محكمة صلح جزاء عمّان بـ “إدانة” أحد المترشحين الذي فاز بالانتخابات النيابية بجناية “الرشوة”.

نصراوين علق على هذا الحكم بالقول: “هذا الحكم ليس نهائيا وليس قطعيا، له الحق (النائب) في الطعن بالقرار إلى المحاكم الجزائية العليا” مضيفا: “إذا صدر بحق أي من أعضاء مجلس النواب حكما قضائيا نهائيا بالحبس مدة تزيد على سنة فإنه يعتبر أنه فقد شرطا من شروط العضوية في مجلس النواب فتسقط عضويته حكما بموجب الدستور”.

واستند نصراوين في حديثه إلى المادة 75 من الدستور التي تفيد بأنها “تشترط في عضو مجلس النواب ألا يكون محكوما عليه بالحبس مدة تزيد عن سنة واحدة في جريمة غير سياسية”. وقال “هذا شرط لصحة العضوية ابتداء وهو شرط لاستمرار وجود النائب في المجلس”.

لكن: “إذا صدر حكم نهائي قطعي من المحكمة العليا في الأردن بإدانته (النائب المتهم) بجرم الرشوة والحكم عليه مدة تزيد على سنة واحدة فإنه فقد شرطا من شروط العضوية وتسقط عضويته في مجلس النواب” وفق نصراوين.

غير أنه استدرك، وقال “هذا الشخص قد أصبح نائبا بمعنى أنه عندما يجتمع مجلس النواب فإنه سيصبح متمتعا بالحصانة النيابية استنادا إلى المادة 86 التي تحظر على النائب أن تتم محاكمته أو توقيفه أثناء اجتماعات المجلس”.

وأوضح أن “الإجراءات التي ستكون بحق هذا النائب ستصطدم بالحصانة النيابية. هذا النائب لا يعني أنه لن يحاكم … كل ما في الأمر أنه يجب على المحاكم القضائية أن تتقدم بطلب إلى مجلس النواب الذي سيصوت على رفع الحصانة عن ذلك النائب وستستمر إجراءات التقاضي وعندما يصدر حكما نهائيا قطعيا من المحكمة بإدانته بجرم الرشوة والحكم عليه مدة تزيد عن سنة فقد شرطا من شروط العضوية في مجلس النواب فتسقط عضويته حكما”.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:السوداني يعيش حالة “استقطاب سياسي” لا يمكنه من إجراء تغيير وزاري
  • الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي
  • ما مصير النائب الفائز الذي صدر بحقه قرار قضائي بجناية الرشوة؟
  • المجلس الرئاسي البوسني: الإبادة الجماعية بغزة أكبر عار للعالم
  • الصول: الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام
  • الشركسي: قرار الرئاسي بشأن المركزي ينتهك اتفاق جنيف ويتعدى على صلاحيات المؤسسات الأخرى
  • الشركسي: قرار الرئاسي بشأن المركزي ينتهك اتفاق جنيف ويتعدى على صلاحيات المؤسسات السياسية الأخرى
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • ” الجديد”: محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف يتخبط والرئاسي في ورطة
  • «التجمع»: الحوار الذي يشهده قانون الإجراءات الجنائية دليل على حالة الحراك المجتمعي