بعد اتفاقهم على التصالح.. وصول الفنان أحمد رزق ونجله للمحكمة لنظر قضية دهسه لعامل دليفري
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وصل إلى محكمة جنح الطفل بأكتوبر، منذ قليل، الفنان أحمد رزق ونجله لحضور أولى جلسات محاكمة نجله المتهم بدهس عامل دليفري بدراجته النارية.
كما وصلت أسرة عامل الدليفري ضحية الدهس، لتقديم أوراق التنازل عن الدعوى المدنية بعد اتفاقهم على التصالح.
تنظر محكمة جنح شيخ زايد، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة نجل الفنان أحمد رزق لاتهامه بدهس عامل دليفري بدراجته النارية داخل أحد الكمبوندات بمنطقة الشيخ زايد، ما تسبب في وفاته بعد فشل محاولات علاجه.
قال المستشار ياسر شوقي دفاع عامل الدليفري ضحية نجل الفنان أحمد رزق، الذي دهسه داخل أحد الكمبوندات بمنطقة أكتوبر، إنه تم التنازل عن الدعوى المدنية.
وأكد "شوقي"، في تصريحات خاصة لموقع "الفجر"، ان أسرة عامل الدليفري تصالحت مع الفنان أحمد رزق، وتنازلت بشكل قانوني عن الدعوي المدنية التي كان يطالب فيها بتعويض مدني 5 مليون جنيه.
أحالت النيابة العامة قضية اتهام نجل الفنان أحمد رزق إلى نيابة الطفل، بعد وفاة عامل دليفري متأثرا بإصابته في حادث تصادم بدارجته النارية، إثر اصطدامه بدارجة نجل الفنان بطريق الشيخ زايد.
كشفت التحقيقات الأولية أن نجل الفنان أحمد رزق كان يسير بـ دراجة نارية عكس الاتجاه في مدينة أكتوبر مما نتج عنه اصطدامه بـ دراجة نارية أخرى يقودها عامل دليفري، نتج عنها إصابة عامل الدليفري.
وأخلت جهات التحقيق سبيل نجل الفنان أحمد رزق بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، بعد اتهامه بالتسبب في إصابة عامل توصيل في حادث سير بدراجته النارية، والذي كان يسير في الاتجاه المعاكس، بمنطقة الشيخ زايد في أكتوبر.
ولفظ عامل الدليفري ضحية عمر نجل الفنان أحمد رزق، أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ، حيث توفي منذ قليل داخل إحدى المستشفيات متأثرا بإصابته بمنطقة أكتوبر وتم إخطار الأجهزة الأمنية وعمل اللازم جراء الواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة ، بلاغًا يفيد بوقوع حادث مرورى ووجود مصابين بمدينة السادس من أكتوبر وعلى الفور انتقلت الخدمات الأمنية وتبين اصطدام دراجة سكوتر يستقلها عمر أحمد رزق 15 عاما، طالب نجل الفنان أحمد رزق مصاب، عمر محمد 15 عاما، طالب مصاب؛ وأثناء سير الأول بدراجة كهربائية سكوتر وبصحبته الثاني عكس الاتجاه بكمبوند في أكتوبر اصطدم بدراجة نارية يقودها علاء عماد 20 عاما، مصابا.
ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة وجارى العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أحمد رزق دهس عامل دليفري ضحية الدهس محاكمة نجل الفنان أحمد رزق نجل الفنان أحمد رزق ضحية نجل الفنان أحمد رزق نجل الفنان أحمد رزق عامل الدلیفری عامل دلیفری
إقرأ أيضاً:
ذوو أسرى إسرائيليين يلجؤون للمحكمة لإلغاء قطع الكهرباء عن غزة
قدمت عائلات أسرى إسرائيليين، الأربعاء، التماسا إلى "المحكمة الإسرائيلية العليا" ضد قرار الحكومة قطع الكهرباء عن قطاع غزة، بدعوى أن ذلك يشكل خطرا على حياة ذويهم المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن حوالي 50 فردا من أبناء وذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، تقدموا بالتماس للمحكمة الإسرائيلية العليا لرفض قرار حكومة بنيامين نتنياهو القاضي بقطع الكهرباء عن القطاع.
ونقلت القناة على موقعها عن الأفراد الخمسين، قولهم إن "قطع الكهرباء عن غزة خطر مباشر على حياة الرهائن والمحتجزين في أسر حماس"، على حد تعبيرهم.
وأكدت القناة أن الالتماس تم تقديمه ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الطاقة إيلي كوهين، ووزير الخارجية جدعون ساعر، مطالبين بإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة، بشكل فوري.
وأشارت إلى أن "قرار قطع الكهرباء يعني التجاهل الواضح لتحذيرات مسؤولي الأمن والصحة بشأن العواقب المباشرة على حياة المختطفين في غزة".
وتغرق غزة في ظلام دامس منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أن قررت سلطات الاحتلال في حينه وقف إدخال الوقود اللازم لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فضلا عن فصل الخطوط التي تصل من الاحتلال إلى القطاع، لكن الاحتلال عاد إلى وصل خط وحيد لمحطة تحلية مياه البحر في مدينة دير البلح، بقوة 6 ميغاواط فقط، تحت ضغط دولي، بينما يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاواط من الكهرباء.
والاثنين، أمهل عشرات من عائلات الأسرى نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة
مهددين بالتوجه للمحكمة العليا، ومعتبرين أن القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين بالقطاع للخطر.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء "فورا".
والاثنين قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية دورون أربيلي لصحيفة "معاريف" العبرية: "فصلنا الخط الذي ينقل الكهرباء إلى محطة تحلية المياه في غزة".
ويعاني الفلسطينيون بقطاع غزة من أزمات إنسانية عديدة، بينها النقص الحاد في المياه جراء قطع إسرائيل إمدادات الماء والوقود، واستهداف مرافق المياه والآبار في العديد من المحافظات.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال مطلع الشهر الجاري، والذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 من الشهر الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".