إعتماد خاص للرعاية الصحية الأولية في الموازنة.. الأبيض يعلن خبراً مهماً
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يجري وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، اليوم الخميس، جولة في قضاء المنية – الضنية لتفقد القطاع الصحي في المناطق النائية وتحديد احتياجاته بدءًا من دعم قطاع الإستشفاء الحكومي وتوسيع خدماته، إلى دعم مراكز الرعاية الأولية بالتكاتف مع المجتمع الأهلي وتعزيزها بالخدمات والأدوية ولا سيما أدوية الأمراض المزمنة، بحيث يتم توفير أعباء التنقل مسافات بعيدة للحصول على ما يحتاج إليه المريض من خدمات طبية وعلاجات.
خلال الجولة، أكد الأبيض أن "الزيارة التي يقوم بها للمنطقة هي واجب عليه وشرف له"، مضيفًا أن "المطلوب من المسؤول أن يكون دائمًا قريبًا من أهله ومجتمعه"، منوهًا في الوقت نفسه بأن "مركز إيزال الذي أنشئ بجهود الأهالي والخيرين يشكل مثالا لإيجابية التكاتف والتعاون بين المجتمع الأهلي ووزارة الصحة العامة".
ولفت إلى أن "الوزارة بصدد استكمال خطواتها لدعم القطاع الصحي وذلك بعد تأثيرات السنوات العجاف السابقة التي مرت على الدولة". وقال إن "اهتمام الوزارة ينصب على محورين: مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء". أما بالنسبة إلى مراكز الرعاية فأوضح الأبيض أن "الهدف يتركز على تأمين استمرارية تقديم الخدمات من جهة، وتقديم الدعم من جهة أخرى من خلال توفير الدواء ولا سيما أدوية الأمراض المزمنة وحصول الأطباء والعاملين على رواتبهم ومستحقاتهم". وأعلن أنه "للمرة الأولى في تاريخ وزارة الصحة العامة في لبنان، تضع الوزارة في الموازنة التي سيبدأ النقاش حولها في مجلس الوزراء الأسبوع المقبل اعتمادًا خاصًا لبرنامج الرعاية الصحية الأولية، بعدما كان دعمها يعتمد على منح خارجية. إلا أن الوزارة، ونظرًا لأهمية المراكز، آثرت عدم الإتكال على الدعم الخارجي فقط، فقررت رصد ما يعادل 18 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية الأولية وما يعادل 10 مليون دولار لتأمين أدوية الأمراض المزمنة فيها". وقال إن "هذا الإعتماد سيشكل بداية لاعتمادات أكبر بهدف توسيع مراكز الرعاية وتأمين الخدمات الطبية النوعية لأهلنا في مناطقهم، بحيث لا يضطر المرضى للتنقل مسافات كبيرة لتلقي العلاج. وأكد أن الأدوية التي الأدوية التي وصلت إلى الوزارة وبدأ توزيعها، تتضمن أدوية لمرضى السكري والضغط بحيث يُستبعد حصول نقص فيها".
وعن موضوع الإستشفاء، أكد الأبيض أن "الخطة الاستراتيجية للوزارة تقضي بدعم المستشفيات الحكومية وتوسيع خدماتها بما يؤمن للمرضى تلقي العلاج في أماكن قريبة من سكنهم، خلافًا لما كان من واقع في الماضي حيث كان التركيز على الإستشفاء في العاصمة وضواحيها".
كما لفت في هذا المجال إلى أن "مستشفى طرابلس الحكومي بات يتضمن أكبر قسم لعلاج السرطان في الشمال، كما افتتحت فيه أقسام جديدة مثل غسيل الكلى على أن يفتتح قريبًا قسم القلب مع تغطية مستلزمات عملياته".
وتابع: أن "هذا الدعم سينسحب على قضاء المنية الضنية حيث سيتم خلال ثلاثة أشهر افتتاح قسم غسيل الكلى في مستشفى المنية، إضافة إلى إتمام مشروع العلاج النهاري للسرطان قريبا بدعم من خيرين".
واختتم الوزير الأبيض كلامه مؤكدًا أن "الصحة حق للمواطن ومن واجب الدولة تأمين هذا الحق"، منوهًا بالتكامل الحاصل بين المجتمع الأهلي والوزارة، بحيث يكون الهدف واحدًا وهو حصول المريض على أبسط حقوقه من خدمة طبية نوعية وسهل الوصول إليها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحیة الأولیة مراکز الرعایة
إقرأ أيضاً:
«الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المٌستحقة، ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري، وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة.
وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ «مؤسسة الجليلة»، وممثلو الجمعيات الخيرية الشريكة.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه، وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
دعم
ويهدف التعاون والشراكة بين الأطراف إلى دعم مشاريع حيوية تشمل: برنامج «عاون»، و«صندوق الطفل»، ومبادرات ذات مسؤولية مجتمعية منها: «العيادات المتنقلة»، برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل»، من خلال توحيد الموارد لإحداث تحول إيجابي في حياة الناس.