عادت قضية " المساكنة" لساحات النقاش المصرية من جديدة، بعد تصريحات المخرجة المصرية إيناس الدغيدي المثيرة للجدل.

كشفت الدغيدي، في تصريحات مثيرة مفاجأة بشأن تجربتها لـ "المساكنة" قبل الزواج، وقالت، خلال لقائها في إحدى الفضائيات المصرية، إنها لم تتزوج عرفيًا من قبل، ولكنها خاضت تجربة المساكنة قبل الزواج.



أوضحت الدغيدي أنها عاشت تجربة المساكنة قبل زواجها، متابعة: المساكنة كانت مع جوزي قبل ما أتجوزه، قعدنا نحب بعض 9 سنوات.

@sad..w..rad ايناس الدغيدي تقول عشت المساكنه قبل الزواج قصدك تقولى(الزنا)#ايناس_الدغيدي ♬ original sound - sad. w .rad

في حين أثارت تصريحات المخرجة المصرية اهتمام المشاهدين وتعليقات رواد التواصل الاجتماعي، لما حملته من جرأة تتنافي مع أخلاق المجتمع المصري والعربي.

وتعرضت المخرجة لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتراضا على تصريحاتها، ونشر تلك الأفكار في أوساط المجتمع المصري.



ل ايناس الدغيدي وأمثالها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه ! pic.twitter.com/bEIYI1sX6f — مُحمّد (@mhmd82217) September 4, 2024
مخرجة أفلام الدعارة إيناس الدغيدي بتقول أنها عاشت بالحرام مساكنة مع زوجها قبل زواجهما ..

الوسخ الفني pic.twitter.com/ZNsJpx9Sbs — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) September 1, 2024
ومن ناحية أخرى علقت المطربة المصرية حنان على ما يُسمّى بـ"المساكنة"، وذلك بعد تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي الأخيرة عن خوضها هذه التجربة قبل سنوات.

وقالت المطربة حنان أنها لا تعلق على تصريحات الدغيدي، ولكن رأيها فيما يسمى المساكنة أن "المسلم عليه تكليف من الله من خلال الدين إما نلتزم بتعليمات الإسلام كاملة أو لا يا إما تمشي بباقي التكليف يا إما بلاش".

ورفضت حنان فكرة المساكنة قائلة "أنت عندك شروط وربّنا إداك كراسة تمشي بيها وتعدّي بسلام. لو انت عايزة تؤلفي وتعملي حاجات من عندك انت حرّة، لكن تحمّلي العواقب لأن ربنا شايف لك الصح وربنا سابنا مخيّرين في حاجات كتير".



ومن سياق أخر أعاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية نشر فتواه التي سبق نشرها قبل عام وتحسم الجدل في ما يسمى المساكنة.

أكد الأزهر للفتوى أن الدعوات البائسة إلى ما يسمى بـ"المساكنة" تنكر للدين والفطرة، وتزييف للحقائق، ومسخٌ للهوية، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.

وفي بيان فتواه، نشره مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الرأي الشرعي الحاسم في زواج المساكنة


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المساكنة المصرية إيناس الدغيدي الأزهر مصر الأزهر المساكنة إيناس الدغيدي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیناس الدغیدی

إقرأ أيضاً:

سينما – فيلم ( سودان يا غالى ) !

عدنان زاهر

Sudan, Remember Us
عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي العالمي في دورته الحالية ال 49 ، و يقام هذا المهرجان كل عام في سبتمبر و يستمر لمدة احدى عشر يوما، و قد بدأت فعاليات هذه الدورة في 5 سبتمبر و تنتهى يوم الخامس عشر من الشهر الجاري.
قبل الدخول في عرض أحداث الفيلم لدى تعليق بسيط حول اسم الفيلم الوثائقي و ترجمته ، يبدوا ان من قام بترجمة اسم الفيلم قد لجأ الى الترجمة الفنية و ليست الحرفية التي يمكن أن تترجم الى ( تذكرنا يا سودان )، بالطبع من جانبي و بعد مشاهدتي لأحداث الفيلم أحبذ الترجمة الفنية، و أعتقد أن الاسم الأمثل للفيلم ( السودان ، الحلم و الأمل ).
الفيلم الوثائقي يستعرض احداث الثورة السودانية في الأعوام 2018 – 2019 و ذلك من خلال تداعى و منولوج أبداعي تتخلله مقابلات مع بعض شباب الثورة و الأماكن التي شملتها الثورة بما في ذلك ميدان الاعتصام الذى حدثت به " المجزرة " لاحقا.
تستند المخرجة في استعراضها لوقائع الفيلم على الشعر الذى لعب دورا محوريا و وجدانيا في تأجيج مشاعر الثوار ...النهوض بجسارتهم و اقدامهم. في رحلتها مع أحداث الثورة من مرحلة الى مرحلة لاحقة... أتت بمحجوب شريف، محمد الحسن سالم حميد و أزهري محمد على........ لكن ما أثار دهشتي حقا، الوعى الذى يتمتع به أولئك الشباب الذين التقت بهم، فقد ذكر أحدهم معلقا على شعر هؤلاء الشعراء الأفذاذ ما معناهو
( الشعراء يناضلون و يكتبون الشعر و لكن ليس بالضرورة أن يشهدوا أو يعاصروا ما نادوا به قد تحقق على أرض الواقع، فقد كتب محجوب شريف، أزهري و حميد شعرا ثوريا رائعا، كان الزاد و المحفز للثوار في كل شبر من أرض السودان ولكنهم لم يشهدوا الثورة، و هي توقظ الشوارع النائمة الراكدة و تنتصر ، لذلك سنكتب الشعر الثوري ليحفز الثوار لمواصلة الثورة حتى تتحقق جميع شعارتها ).
المخرجة في تنقلها الذكي اللماح ، زرنا معها ميدان الاعتصام أو ( المدينة الفاضلة ) التي أقامها الثوار في تحدى و رغم أنف الديكتاتورية وسط الخرطوم و امام القيادة العامة. تعايشنا مع شعار الثوار ( عندك خت ما عندك شيل ) و هم يفترشون " البروش " و يتشاركون الطعام . شاهدناهم و هم يقومون برسم الشهداء على الحوائط...... نظرنا اليهم بإعجاب مشوب بالدهشة و هم يفتحون صدورهم في جسارة للرصاص، و من ثم يقومون بإرجاع قذائف " الملتوف " المنهمر تجاههم، على الجنود المتحفزين للقتل و الذين قاموا بإلقائها عليهم.
شاهدنا في ميدان الاعتصام أطفال الشوارع و هم جزء من الثوار، و العناية التي تم شملهم بها حتى صار هؤلاء الضائعون جزءا من الثورة و الثوار. لقد أحس كل من شاهد الفيلم بمشاركته في المظاهرات العارمة الضخمة و هو يردد مع الثوار ( حرية ...سلام و عدالة ) .
شاهدنا الشباب من الجنسين و هم يتعاونون و يتبادلون الخبرات في علاقة رفاقية تهز القلوب و تلفت الانتباه و هم يدندنون بأغاني " الراب " الثورية. بالطبع في زمن عرض الفيلم الذى استمر لمدة ساعة و ربع، لم يتح للمخرجة أن تغطى كل احداث الثورة بالرغم من معايشتها جزء من تلك الاحداث. و اعتمادها على مصادر بلغت الخمسين مصدرا كما قالت هي في حديثها بعد نهاية الفيلم و محاولتها القاء الضوء على بعض أحداث الفيلم. قالت في حديثها معللة بتر بعض الأحداث بانه كان تأمينا للمصادر، خاصة أن الديكتاتورية في السودان من خلال حكم العسكر تحاول في يأس ارجاع عجلة التاريخ الى الوراء.
بعد هذا التناول المختصر لأحداث الفيلم حان الوقت لتناول السيرة الذاتية للمخرجة لأنها تلقى الضوء و تجيب على التساؤل الذى يلح في إصرار في ذهن المشاهد مطالبا بالإجابة عليه و هو ........ لماذا تناولت المخرجة تحديدا ثورة السودان ؟!
مخرجة الفيلم هي الصحفية ( هند ميداب ) و هي فرنسية تونسية من مواليد 1978 .....من أب تونسي و أم مغربية. الأب و الأم هم ناشطان سياسيان وقفا ضد الأنظمة القهرية في بلادهما و هاجرا الى فرنسا. الأب لم يستطع العيش في فرنسا و رجع الى تونس ليموت شهيدا امام منزله برصاص أمن ( الحبيب بورقيبة ) !!
لها ثلاث أفلام أخرى الأول ( باريس – استالينغراد ) تتناول فيه قضية المهاجرين الى فرنسا و معاناتهم و قد نال الفيلم جائزتين في المهرجانات المختلفة، الثانى بعنوان ( الإلكترو - شاب ) و الثالث ( أحداث في تونس ) هذا الفيلم يتحدث عن مغنين ( الراب ) في تونس و تطالب بالحرية لهم.
يلاحظ ان كل أفلامها الوثائقية تتحدث عن حرية الرأي و الكلمة وهى تعتقد أن تترك الشعوب لتحديد مصيرها. المخرجة على الدوام تقف ضد الديكتاتوريات في مختلف بقاع العالم و كانت تأمل أن تنتقل أحداث ثورة السودان الى كل البلدان العربية. يتضح من افلامها تضامنها مع المضطهدين و المظلومين.....ذلك تأثير و ظلال أسرتها عليها.
في تقديري أن الفيلم جيد و هو توثيق متوازن من مشاهد و معاصر غير سوداني، يتناول و يتحدث عن عظمة الثورة السودانية و الشعب السوداني، كما يلفت الانتباه الى أن ما يدور في السودان الآن هي محاولات لؤاد تلك الثورة و استمراريتها و من ثم منع انتشارها الى دول الأقاليم المتاخمة. الفيلم يستحق المشاهدة و التضامن معه.

عدنان زاهر
سبتمبر 2024

elsadati2008@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • خبير إيراني يعلق على دلالات استهداف الحوثيين لإسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • عاجل| "صفقة أي كلام".. نجم الزمالك السابق يعلق على ظهور يحيى عطية الله الأول مع الأهلي
  • بعد تصريحات نتانياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
  • عمرو الفقي يتحدث عن التجربة المصرية في صناعة الإعلام بمؤتمر Ibc الدولي بأمستردام
  • بعد تصريحات نتنياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
  • دينا عن المساكنة: لا أمانع أن يخوض ابني التجربة قبل الزواج (فيديو)
  • الفنانة المصرية دينا تثير جدلاً حول المساكنة: موافقة ابني يجربها
  • إيناس عز الدين تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • بدعة من الجفاء التهيؤ لها.. خطيب المسجد النبوي يعلق على الاحتفال بمولد النبي محمد
  • سينما – فيلم ( سودان يا غالى ) !