موقع 24:
2025-04-23@05:33:02 GMT

يوم الأبيض.. شعار منتخب الإمارات أمام نظيره القطري

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

يوم الأبيض.. شعار منتخب الإمارات أمام نظيره القطري

   يسعى المنتخب الإماراتي حينما يواجه نظيره القطري، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى تحقيق انتصار ثمين في بداية مشوار الوصول للحلم الكبير.

يلعب المنتخبان على ملعب أحمد بن علي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالدور الثالث من تصفيات المونديال، في مواجهة تحمل الكثير من التحديات والطموحات العريضة لهما في بداية المشوار نحو كأس العالم المقبلة، المقرر إقامتها في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

وتأهل منتخب الإمارات للدور الثالث بعد صدارته المجموعة السابعة في الدور الثاني من التصفيات، والتي ضمن من خلالها التأهل لكأس أمم آسيا في المملكة العربية السعودية 2027.وحصد منتخب الإمارات 16 نقطة في مشواره بمجموعته، بعد الفوز في 5 مباريات، والتعادل في مباراة واحدة، حيث فاز على البحرين 2-0 في الذهاب، على إستاد البحرين الوطني، وتعادلا في الإياب 1-1 على إستاد نادي الوصل في زعبيل بدبي.

وتفوق المنتخب الإماراتي على نيبال 4-0 ذهاباً ونفس النتيجة إياباً، وفاز على اليمن 2-1، و3-0.
وهناك العديد من المتغيرات في المنتخب الإماراتي في مشوار الدور الثالث من تصفيات المونديال، لعل أبرزها الاستعانة لأول مرة بثلاثة لاعبين ينشطون في إنجلترا وفرنسا، وهم من مواليد دولة الإمارات، وقام المدرب البرتغالي بينتو بالاعتماد عليهم.
واللاعبون الثلاثة هم ماكانزي هنت، 22 عاماً، لاعب خط وسط فليتوود، أحد أندية دوري الدرجة الثانية بالدوري الإنجليزي، حيث انتقل لإنجلترا بعمر 6 أعوام، والتحق بأكاديمية إيفرتون الإنجليزي وتألق مع تحت 18 عاماً.

واللاعب الثاني هو عدلي محمد، 19 عاماً، حارس مرمى فريق ساوثهامبتون الإنجليزي تحت 21 عاماً، حيث عاش طفولته في دولة الإمارات ثم انتقل لإنجلترا منذ 3 أعوام، وقاد فريقه الإنجليزي تحت 18 عاماً إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وقام بتوقيع عقد احترافي مع ناديه هذا العام حتى2027.
اللاعب الثالث هو جونيور ندياي، 19 عاماً، مهاجم مونبلييه الفرنسي، حيث التحق بأكاديمية مونبيليه منذ 5 أعوام، وقام بتمثيل منتخب فرنسا تحت 17 عاماً.
وفي نفس الوقت، يعتبر النجم المخضرم علي مبخوت، 33 عاماً، مهاجم فريق النصر الإماراتي، أبرز العناصر التي يفتقد منتخب الإمارات خدماته في اللقاء.
ويعتبر مبخوت المنتقل للنصر من نادي الجزيرة، هو الهداف التاريخي في الكرة الإماراتية بـ219 هدفاً، حيث لم يستعن به المدرب بينتو في هذه الفترة.
وتحمل مباراة الإمارات مع قطر الرقم 4 في مشوار تصفيات كأس العالم، حيث كانت المباراة الأولى بينهما في أكتوبر (تشرين الأول) 1989، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990، ونجح منتخب قطر في التفوق في المباراة الثانية 2-0 في لقاء الذهاب، في أغسطس (آب) 2001 والتي جرت في الإمارات، في تصفيات مونديال 2002، وفازت الإمارات في الإياب بنتيجة 2-1 في أكتوبر (تشرين الأول) 2001.

ويسعى المنتخب الإماراتي في لقاء اليوم الخميس لتحقيق فوزه الأول على قطر في المواجهات الدولية المباشرة، منذ آخر انتصار له في 2015 بنتيجة 4-1، ضمن نهائيات كأس آسيا التي جرت في أستراليا، إذ لم ينجح في تحقيق الفوز على "العنابي" في 4 مباريات متتالية.
ومن المقرر أن يتأهل من هذه المجموعة التي تضم كلاً من الإمارات وقطر وإيران وكوريا الشمالية وأوزبكستان وقيرغيزستان، المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني لنهائيات كأس العالم، في حين يتوفر مكانان آخران من خلال منافسات الملحق (الدور الرابع) للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مع فرصة إضافية ممكنة أيضاً من خلال الملحق العالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزير سوداني متسائلا: هل الشعب الإماراتي يوافق على تصرفات حكومته ببلادنا؟

اتهم وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير طائرات مسيّرة لقوات الدعم السريع، قائلاً إن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، هو من قام بتمويلها وتزويد الميليشيا بها عبر معابر متعددة.  

وأضاف الوزير أن عمليات قتل المدنيين وتدمير المنشآت الحيوية في السودان تُدار من "غرفة تحكم" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، معربًا عن اعتقاده بأن الشعب الإماراتي لا يوافق على سياسات قيادته تجاه السودان، لكنه "مسلوب الإرادة"، على حد تعبيره.  



وفي سياق متصل، دعت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى رفع الحصار عن مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، عقب هجوم بري واسع شنته قوات الدعم السريع في 11 نيسان/أبريل الجاري، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف.  


وقالت المنظمة، في بيان صدر أمس الاثنين، إن الهجوم ترك مئات الآلاف محاصرين داخل المدينة، محرومين من المساعدات الإنسانية الأساسية، في وقت وصل فيه نحو 25 ألف نازح إلى مدينة طويلة المجاورة، حيث تسعى الفرق الطبية إلى توسيع نطاق أنشطتها لمواجهة التحديات الصحية العاجلة. 
 
وناشدت المنظمة برفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر الإسقاط الجوي إذا لزم الأمر، مطالبة بتوفير ممرات آمنة للراغبين في مغادرة المنطقة.  

وأشار البيان إلى تقارير من داخل المخيم تؤكد قيام المقاتلين بإطلاق النار على مدنيين كانوا يختبئون في منازلهم، وإضرام النيران في أجزاء كبيرة من المخيم. 

كما دعت المنظمة جميع الجماعات المسلحة، خاصة قوات الدعم السريع، إلى الالتزام بحماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحويل بيانات الإدانة إلى خطوات عملية.  

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، بحسب مصادر رسمية.  

من جهة أخرى، أعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة الماضية، أنها ستنظر في دعوى رفعها السودان ضد الإمارات، يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، عبر تسليح قوات الدعم السريع.  


وتطالب الدعوى السودانية المحكمة بإصدار تدابير عاجلة تُلزم الإمارات بوقف أي دعم عسكري يمكن أن يسهم في ارتكاب أعمال إبادة جماعية في إقليم دارفور.  

ورغم نفي الإمارات هذه الاتهامات، فإن خبراء بالأمم المتحدة وعدداً من المشرّعين الأميركيين أكدوا أن هذه المزاعم "موثوقة".  

وتأتي الشكوى في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها، معظمها من القبائل العربية، ضد قبيلة المساليت في غرب دارفور، والتي وصفتها الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي بأنها "إبادة جماعية".  

وذكرت المحكمة أن مثل هذه القضايا تستغرق عادة سنوات للفصل فيها، غير أن إصدار تدابير احترازية يهدف إلى منع تفاقم النزاع خلال فترة النظر القضائي.  

يُشار إلى أن الحرب المستمرة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما تشير أبحاث أكاديمية إلى أن عدد القتلى ربما تجاوز 130 ألفًا.  


وخلال الأسابيع الأخيرة، بدأ الجيش السوداني في استعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، خاصة في العاصمة الخرطوم، حيث تمكن من السيطرة على القصر الرئاسي وعدد من المقار السيادية والعسكرية، في وقت تقلص فيه نفوذ قوات الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايات كردفان والنيل الأزرق، وأربع ولايات من إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • منتخب الصالات النسائية يواصل استعداداته لمواجهة أنجولا في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب
  • منتخب التنس تحت 12 سنة يشارك في تصفيات غرب آسيا بالأردن
  • وزير سوداني متسائلا: هل الشعب الإماراتي يوافق على تصرفات حكومته ببلادنا؟
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية
  • “الخُضر” يواجهون هذا المنتخب ودياً جوان المقبل
  • هدفنا التتويج.. وزير الشباب والرياضة يحفز منتخب المصارعة قبل بطولة أفريقيا
  • منتخب أوزبكستان يحرز لقب كأس آسيا لكرة القدم تحت 17 عاماً
  • الأخضر يخسر أمام أوزبكستان بنهائي كأس آسيا تحت 17 عاما
  • وصول منتخب غانا للقاهرة للمشاركة في بطولة أفريقيا للشباب
  • نادي الجزيرة الإماراتي ينفي تولي مدربه “الحسين عموته” تدريب المنتخب العراقي