كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوف متزايدة من إمكانية إفشال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حتى في حال حل قضية "محور فيلادلفيا". ووفقًا لموقع "والا" الإسرائيلي، نقلت مصادر أميركية تصريحات تشير إلى أن هذه المخاوف قائمة رغم التقدم في بعض جوانب التفاوض.

وأوضح الموقع أن حركة حماس تصر على عدم التخلي عن مطالبها بشأن الأسرى، إذ كان هناك تفاهم سابق على إطلاق سراح 150 محكومًا فلسطينيًا بالمؤبد في المرحلة الأولى من الصفقة، إلا أن حماس تطالب الآن بزيادة عدد الأسرى المطلق سراحهم.

وكانت حماس قد أكدت في بيان سابق أنها لا تحتاج إلى مقترحات جديدة حول اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن، مشددة على ضرورة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. كما حذرت الحركة من محاولات نتنياهو استخدام المفاوضات لإطالة أمد العدوان.

يُذكر أن مسؤولًا أميركيًا أكد مؤخرًا التوصل إلى توافق حول غالبية بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه الرئيس بايدن، باستثناء الخلافات حول محور فيلادلفيا وبعض بنود تبادل الأسرى.

الاقتراح الذي قُدم في مايو يتضمن الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية يومية لغزة تشمل 600 شاحنة محملة بالوقود والمواد الضرورية، إلى جانب إدخال معدات لإصلاح البنية التحتية والمستشفيات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل حماس محور فيلادلفيا بايدن الرئيس الأميركي المفاوضات تبادل الاسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل

 

 وضباط بحرية العدو يطالبون نتنياهو بوقف الحرب فوراً

 

الثورة / متابعات

نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تلقيها أي عروض جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مصدر قيادي في الحركة لقناة «الجزيرة» ، أمس الجمعة، أن حماس وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء قبل عيد الفطر، وأعلنت موقفها بشكل واضح في حينه، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال ملتزمة بهذا الموقف.

وأضاف أن حماس منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو الصهيوني من القطاع، في إطار اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.

وشدد المصدر على أن الحركة ترحب بأي جهود إقليمية أو دولية جادة، تصب في مصلحة التهدئة الشاملة ورفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.

فيما كشف مسؤولون «إسرائيليون» رفيعو المستوى، عن تفاصيل جديدة بشأن التوصل إلى صفقة محتملة شاملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

القناة 12: وقال المسؤولون الإسرائيليون وفي القناة «12» العبرية» إن: «فرص التوصل إلى صفقة زادت بشكل كبير، وأكثر من الأسابيع الماضية».

من جهتها، أكدت قناة «كان» العبرية، أن جهوداً مكثفة يبذلها الوسطاء خاصة «مصر» في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة في الوقت القريب.

يشار إلى أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، قال لعائلات أسرى «إسرائيليين» في غزة التقاهم: «هناك صفقة جدية جدًا تتبلور، والأمر مسألة أيام فقط».

من جانب آخر، وعلى خطى عناصر سلاح الجو، وقّع أكثر من 150 ضابطاً سابقاً في سلاح البحرية الإسرائيلية رسالة نشروها، الجمعة، تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة.

وكتب الضباط أن «تجديد القتال يبعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ويعرض الجنود للخطر، ويتسبب في إيذاء مدنيين أبرياء». على حد قولهم.

وأضافوا: «بدلاً من اتخاذ خطوات مركّزة للتقدّم نحو صفقة لإعادة المحتجزين، نشهد سلوكاً حكومياً يزعزع أسس (الدولة) كيان الاحتلال، ويضر بثقة الجمهور، ويثير مخاوف جدية من أن القرارات الأمنية تُتخذ بناءً على اعتبارات غير شرعية».

وأضاف الضباط: «في الوقت نفسه، تقود الحكومة أيضاً إلى سياسات تمييزية: ميزانيات لقطاعات معيّنة (في إشارة إلى الحريديم)، وإعفاء جارف من الخدمة العسكرية.

و يشعر الجمهور الذي يؤدي الخدمة (العسكرية) بالخيانة وعدم المساواة في العبء يضر بالأسس الاجتماعية للأمن القومي، ويستمر في تفكيك التماسك الاجتماعي في (إسرائيل)».

وجاءت رسالة ضباط البحرية السابقي، بعد ساعات من نشر حوالي ألف من عناصر سلاح الجو رسالة تدعو إلى وقف الحرب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
  • هدنة مرتقبة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • وفد من حماس بالقاهرة وصحيفة تكشف تفاصيل عرض إسرائيلي جديد
  • إسرائيل تقدم عرضا جديدا ووفد حماس يتوجه للقاهرة
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • مسؤولون صهاينة يتحدثون حول إمكانية التوصل لصفقة تبادل