البوابة نيوز:
2025-01-11@04:18:03 GMT

العلماء يفكون لغز الجانب المظلم من القمر

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

اكتشف من قبل العلماء أن البقعة الحرارية الموجودة على الجانب الآخر من القمر ترتبط بتجمع من الغرانيتات الساخنة. هذه الصخور تشكلت فقط في ظروف تشبه تلك الموجودة على الأرض، وهذا ليس سوى جزء من الألغاز المتعلقة بالبراكين القمرية التي كانت تُعتَقَد منقرضة منذ زمن بعيد.

في العصور الوسطى، كان علماء الفلك يعتقدون أن البقع السوداء الكبيرة الموجودة على سطح القمر تمثل بحارًا ممتلئة بالماء.

ومع مرور الوقت، تبين أن هذه البقع هي في الواقع حقول بركانية، وتشكل سهولًا مسطحة تغطيها حمم بازلتية صلبة.

في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، قامت البعثات السوفيتية والأمريكية بجمع العديد من العينات من الصخور البركانية على سطح القمر. وتبين أن جميع هذه العينات قديمة جدًا، حيث يُقدَر عمرها بأكثر من ثلاثة مليارات سنة.

بناءً على البيانات المتوفرة، قال العلماء أنه قبل مئات الملايين من السنين بعد تشكل القمر، كان هناك محيط من الصخور المنصهرة يغطي سطحه. عندما يبرد هذا الانصهار، تترسب المعادن ذات الكثافة الأدنى، وهذه هى العملية التي تشكلت بها البقع السوداء على سطح القمر. بالإضافة إلى ذلك، تشكلت قشرة القمر على سطح المحيط المنصهر المبرد.

ظلت هذه النظرية دون تغيير تقريبًا لمدة نصف قرن، حتى عام 2020، عندما قامت مهمة "تشانغ'e" الفضائية بتسليم عينات جديدة من الصخور القمرية إلى الأرض.

بعد التحليلات، فوجئ العلماء عندما اكتشفوا أن البازلت في الجزء الهامشي من المحيط القمري يبلغ عمره حوالي ملياري سنة. وتؤكد العينات الصخرية أن النشاط البركاني على سطح القمر استمر لمدة 2.5 مليار سنة.

في الآونة الأخيرة، اكتشف العلماء الأمريكيون أنه على الرغم من عدم وجود براكين نشطة حاليًا على سطح القمر، قد تكون هناك خزانات صهارة ساخنة لا تزال موجودة تحت القشرة السطحية. وبناءً على التركيب الكيميائي، قد لا تكون هذه الصهارة الناتجة طبقة بازلتية كما هو معروف، بل قد تكون طبقة من الغرانيت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمر على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية: جانبان مهمان لزيارة السوداني لطهران

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة "دنياي اقتصاد" (عالم الاقتصاد) الإيرانية، يوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، عن جانبين مهمين من الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة طهران الأربعاء.

والتقى السوداني كبار المسؤولين الإيرانيين من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف والمرشد الأعلى علي الخامنئي، فيما اختتم الزيارة بالتوجه إلى مدينة مشهد شمال شرق إيران لزيارة مرقد الإمام علي بن موسى الرضا (ع).

وقالت الصحيفة إن الجانب الأولى لهذه الزيارة المهمة التي قام بها السوداني "هي ضغوط الحكومة الأمريكية والدول الغربية والعربية على بغداد لإدارة تواجد جماعات المقاومة داخل العراق، وهو ما جرت مناقشته بالطبع لفترة طويلة، بما في ذلك دمج هذه الجماعات في الجيش العراقي ونزع سلاحها، لكن سقوط بشار الأسد جعل هذه القضية مرة أخرى هي السياسة الأولى لهذه الدول".

وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن الجانب الثاني لهذه الزيارة هي أن "السوداني يسعى خلال زيارته إلى طهران إلى جعل مسألة عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 من يناير/كانون الثاني الجاري وإمكانية عودة الضغط الأقصى على إيران، وتحويلها إلى محورية بغداد لإدارة التوتر بين طهران وواشنطن".

مقالات مشابهة

  • ملاحقة فلول النظام السوري.. أهداف وأبعاد تتجاوز الجانب الأمني
  • السنوار الذي أسقط الأسد.. عن الجانب الصحيح من التاريخ
  • الجانب المظلم لانتقال روني لليونايتد.. زوجته تكشف الأسرار
  • أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائنا
  • "غارديان": المعاناة في غزة لا ينبغي أن تكون حتمية
  • كيف تكون إيجابيا؟
  • فريق فني أردني يتوجه إلى سوريا لتقييم وضع الشبكة الكهربائية
  • صحيفة إيرانية: جانبان مهمان لزيارة السوداني لطهران
  • تعميق العلاقات بين الأردن وسوريا بمختلف المجالات
  • رماد بركاني قديم على المريخ يفتح آفاقا في البحث عن حياة فضائية