الاتحاد الأوروبي: استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات يعيق تحركات مساعدة ملايين اليمنيين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في اليمن.
وقالت البعثة في بيان نشرته عبر منصة (إكس) "لا يزال رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في اليمن يشعرون بقلق عميق إزاء الاحتجاز التعسفي من قبل الحوثيين لموظفين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وبعثات دبلوماسية في اليمن".
وأضافت أن "استمرار احتجازهم دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يومًا حتى الآن يعيق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل".
وأكد السفراء بشكل كامل دعم للدعوات الدولية المتكررة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي موظفين أممين الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
ترامب: الاتحاد الأوروبي أنشئ للإضرار بأمريكا.. والمفوضية ترد
قالت المفوضية الأوروبية الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي كان بمثابة "نعمة" بالنسبة للولايات المتحدة، ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعتبر أن الاتحاد أنشئ من أجل "الإضرار" ببلاده.
وأورد متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بيان أن "الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق للتجارة الحرة في العالم. وكان نعمة للولايات المتحدة".
ودعت المفوضية في النص "العمل معا للحفاظ على هذه الفرص لمواطنينا وشركاتنا، وليس ضد بعضنا البعض".
وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي، من خلال إنشاء سوق موحدة كبيرة ومتكاملة، عمل على تسهيل التجارة وخفض التكاليف بالنسبة للمصدرين الأمريكيين وتوحيد المعايير واللوائح في 27 دولة".
كما حذّرت المفوضية من أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل "حازم وفوري" على أي رسوم جمركية، في إشارة إلى التهديدات الجديدة من الرئيس الأمريكي.
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي سوف يحمي دائما الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة".
رسوم جمركيةوجدد ترامب الأربعاء تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من أوروبا.
وقال الرئيس الجمهوري الذي هاجم الأوروبيين بشراسة منذ عودته إلى السلطة: "أحب بلدان أوروبا. أنا أحب كل هذه البلدان، حقا، كل منها مختلف. لكن لنكن صريحين، الاتحاد الأوروبي تمّ تأسيسه للإضرار بالولايات المتحدة، كان هذا هو الهدف وقد نجحوا في ذلك".
وانتقد العديد من الزعماء أيضا خطاب نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في منتصف فبراير في ميونيخ، حيث ندد في هجوم شرس بموقف العديد من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة للعديد من المراقبين، فقد شكل خطاب فانس نقطة تحول في العلاقات عبر الأطلسي.