إطلاق نار قرب قنصلية للاحتلال في ميونيخ.. والداخلية الألمانية تستنفر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أطلقت قوات الشرطة الألمانية، الخميس، النار على شخص أطلق النار بالقرب من مركز توثيق "جرائم النازية" قرب القنصلية الإسرائيلي في ميونيخ.
وذكرت الشرطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه لا مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه بهم آخرين أو وقائع أخرى في المدينة.
BREAKING: Shots fired near the Israeli Consulate in Munich, Germany.
This attack occurs as the Jewish community is commemorating 52 years since the 1972 Olympic Massacre in Munich, where Palestinian terrorists killed 11 Israeli athletes. pic.twitter.com/c3Mdg7bq0b — Ari Hoffman (@thehoffather) September 5, 2024
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ "الدكتاتورية النازية"، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في حي ماكسفورشتات بميونيخ.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن عملية كبيرة جارية استجابة لواقعة وطلبت من العامة تجنب المنطقة في منشور على إكس، وجرى نشر طائرة هليكوبتر لمتابعة الوضع بشكل أفضل.
في سياق متصل، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن حماية المنشآت الإسرائيلية تشكل أولوية قصوى بعد إطلاق نار في ميونيخ.
ووصفت إطلاق النار بأنه "حادث خطير" وقالت إنها تتواصل مع خدمات الطوارئ لكنها لا تريد التكهن بمزيد من التفاصيل.
الأربعاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه لا يوجد حل عسكري لغزة أو للوضع في الضفة الغربية.
وأضافت الخارجية الألمانية في بيان، أن "هناك خطر تصعيد للعنف في الضفة، ومكافحة الإرهاب لا تكون بتمزيق الشوارع وتدمير خطوط المياه".
وذكرت أن جميع الجهود بالشرق الأوسط يجب أن تستمر لوقف إنساني لإطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
في ذات الوقت، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول ألماني قوله، إن "الحكومة الألمانية تشعر بإحباط إزاء سياسة نتنياهو بشأن صفقة الرهائن وعدم إعطائها أولوية".
وأضاف، أن "الإحباط تجاه نتنياهو يترافق مع إجراءات تثير القلق وأفعال تحريضية لوزراء في حكومته"، مشيرا إلى أن زيادة هجمات المستوطنين وتوسيع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة يثيران الإحباط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المانيا احتلال الضفة الغربية طوفان الاقصي غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.. هكذا غازل ترامب
علق مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، على إطلاق سراح ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، معيدا "الفضل" في ذلك إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مكتب نتنياهو في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن "حماس حاولت حتى هذا الأسبوع خرق الاتفاق وخلق أزمة بمزاعم كاذبة"، على حد زعمه.
وأضاف أنه "بفضل تركيز قواتنا في القطاع وفي محيطه، وبفضل تصريح الرئيس ترامب الواضح والصريح، تراجعت حماس واستمر إطلاق سراح الرهائن".
والأسبوع الماضي، طرأت أزمة على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بسبب خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق ما دفع كتائب القسام إلى تعليق تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن حركة حماس علّقت الإفراج عن الأسرى في غزة لحين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق: "يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة الـ12:00 ظهر يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلتفتح أبواب الجحيم".
من جهته، توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "إذا لم تُعِد حماس مختطفينا بحلول ظهر السبت، فسيتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته حتى الحسم النهائي ضد حماس".
وبعد مساعي حثيثة من الوسطاء، جرى تثبيت استمرار التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق السبت، جرى تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا في وقت لاحق من هذا النهار.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.