إعفاء مستشار الشؤون الأمنية ومسؤولين آخرين بولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وجهت القرارات الأمانة العامة للحكومة والجهات المعنية الأخرى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات بدءاً من تاريخ التوقيع عليها
التغيير: الفاشر
أصدر والي ولاية شمال دارفور، المكلف، الحافظ بخيت محمد، الأربعاء، عدداً من القرارات قضت بموجبها إعفاء عدد من المسؤولين بحكومة الولاية وتعيين مسؤولين أخرين.
وشملت القرارات إعفاء، السيد،إبراهيم موسى حسن من منصب المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية، وتعيين الدكتورة، بدور آدم محمد، مديراً عاماً لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.
وحوت القرارات –وفقا لمنصة الناطق الرسمي- إعفاء، الدكتورة، حكمة الحافظ محمود من منصب الأمين العام للمجلس الولائي لرعاية الطفولة، وتعيين، السيدة، نضال سنين أدم أحمد، أميناً عاماً للمجلس الولائي لرعاية الطفولة.
وأعفى الوالي السيد، عبده عبدالله إسماعيل من منصب مستشار الوالي للشؤون الأمنية. كما أعفى سيادته، السيد، حبيب يحيى الحاج من منصب مدير المراسم بالأمانة العامة لحكومة الولاية.
ووجهت القرارات الأمانة العامة للحكومة والجهات المعنية الأخرى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات بدءاً من تاريخ التوقيع عليها.
وتواجه مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ منتصف مايو الماضي حصارا عنيفا من قبل قوات الدعم السريع، كما تشهد المدينة مواجهات متجددة بين طرفي النزاع وقصفا مدفعيا مستمرا ضد الأحياء السكنية للمدنيين بواسطة الدعم السريع، إضافة إلى قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة مئات المواطنين إلى جانب نزوح الآلاف إلى خارج المدينة المنكوبة.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".