ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 3 آخرون وسط اقتحام قوات إسرائيلية لمحافظة طوباس بالضفة الغربية.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ذكرت في وقت سابق أن 5 فلسطينيين على الأقل قتلوا جراء قصف إسرائيلي لمركبة في طوباس.
وأشارت الوكالة إلى أن ضحايا القصف الإسرائيلي للمركبة هم أحمد فواز فايز أبو دواس ( 24 عاما)، ومحمد عوض سالم أبو جمعة (30 عاما)، وقصي مجدي عبد الله عبد الرازق (26 عاما)، ومحمد نظمي أبو زاغة (23 عاما)، ومحمد زكريا محمد الزبيدي (21 عاما) والأخير هو نجل القيادي الفتحاوي الأسير زكريا الزبيدي.


وزكريا الزبيدي هو قيادي في كتائب شهداء الأقصى وهو أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من سجن إسرائيلي في سبتمبر 2021 عبر حفر نفق يمتد إلى خارجه.

وتمكن 6 أسرى فلسطينيين من حفر نفق من داخل السجن إلى خارجه، هربوا من خلاله في طريقة وصفت بالسينمائية، وشكل الأمر اختراقا أمنيا كبيرا، خاصة أن السجن كان يصنف بأنه واحد من أكثر سجون العالم تحصينا.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش الإسرائيلي انسحب، اليوم الخميس، بشكل كامل من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عملية عسكرية واسعة.

ومنذ الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، بدأت القوات الإسرائيلية عدوانا واسعا على الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن مقتل 39 مواطنا، بينهم 21 من محافظة جنين، و8 من طولكرم، و7 من طوباس، و3 من الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 699.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زكريا الزبيدي الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية فلسطينيين نجل مقتل جنين

إقرأ أيضاً:

أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة

قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.

وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.


في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".

مقالات مشابهة

  • صاروخ إسرائيلي يحرم عائلة غزية من طفل انتظرته 18 عاما
  • غزة.. مقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي
  • مقتل جندي إسرائيلي واصابة آخر في معارك غزة
  • تفاصيل جديدة حول مقتل قائد دبابة (إسرائيلي) في شمال غزة
  • مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 بكمين للمقاومة شمال غزة
  • الاحتلال يطلق النار على سيارة في طولكرم ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
  • استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس