تدرس كرة القدم الهولندية إلغاء تطبيق قاعدة التسلل في مسابقات الهواة بهدف تقليل العدد المتزايد من المباريات التي تتوقف بسبب التصرفات العدائية إزاء القرارات المثيرة للجدل.
وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم إن "إلغاء التسلل في مسابقات المستويات الأدنى في اللعبة"، حيث لا يوجد حكام مساعدين تابعين للاتحاد وإنما يتم رفع الرايات في المباريات من جانب أعضاء في الأندية، قد يؤدي إلى نهاية التهديدات والعنف المتزايد في كرة القدم للهواة في البلاد.وقال يان ديرك فان دير زي مدير الاتحاد إنه كان يجب على الاتحاد القيام بشيء حيال مشكلة الصراع على قرارات التحكيم في ظل تزايد عدد مباريات الهواة التي تتوقف بسبب الفوضى.
وفي الموسم الماضي، توقفت 1864 مباراة بسبب أحداث عنف، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 11% مقارنة بالموسم السابق.
وقال فان دير زي في مؤتمر صحافي الأربعاء "صحيح أن هذا رقم صغير نسبياً مقارنة بما يقرب من 780 ألف مباراة تقام سنوياً، لكننا لن نستخف به.
"لدينا مشكلة ونريد القضاء عليها. ولا أستبعد أن نتوقف يوماً ما عن استخدام الحكام المساعدين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
ماجواير ينقذ مانشستر يونايتد في «وقت التسلل»!
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
عوض مانشستر يونايتد تأخره بهدف، إلى فوز 2-1 على ليستر سيتي في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في «أولد ترافورد»، بفضل هدف بضربة رأس في اللحظات الأخيرة من المدافع المخضرم هاري ماجواير، إضافة إلى هدف من جوشوا زيركزي.
وبدا أن المباراة تتجه للوقت الإضافي، قبل أن يسجل ماجواير هدف الفوز من ضربة رأس في الدقيقة 93، إثر تمريرة عرضية متقنة من ضربة حرة نفذها برونو فرنانديز، قبل ثوانٍ من صفارة النهاية.
وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد «لعبنا أفضل قليلاً في الشوط الثاني، وبسرعة أكبر، واستحوذنا على الكرات الثانية، ثم نجحنا في قلب الأمور لمصلحتنا، ولذلك كانت نتيجة جيدة وليس أداءً جيداً».
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن ماجواير بدا وكأنه في موقف تسلل، لكن الحكم المساعد لم يرفع رايته، ولا تستخدم تقنية حكم الفيديو المساعد في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي حتى الدور الخامس.
وفي رده على الخسارة في «وقت فيرجي» في إشارة إلى تسجيل فرق المدرب السابق لمانشستر يونايتد أليكس فيرجسون في الوقت المحتسب بدل الضائع، رد رود فان نيستلروي مدرب ليستر سيتي المحبط «لم نخسر في وقت فيرجي، بل خسرنا في وقت التسلل».
وأضاف «تقنية حكم الفيديو غير ضرورية، تستخدم تقنية الفيديو عندما يكون هناك بضعة سنتيمترات أو بضع بوصات، كان هناك نصف متر واضح في الخط، إنه أمر صعب تقبله، نستحق الذهاب للوقت الإضافي وخوض معركة في الوقت الإضافي وربما ركلات الترجيح».
وهذا الانتصار الثالث فقط لمانشستر يونايتد في آخر ثماني مباريات على ملعب أولد ترافورد في المسابقات كافة، وحصلت الجماهير على ما يجعلها تحتفل بعد صيحات الاستهجان التي أطلقتها ضد الفريق في الشوط الأول.
وقال مجواير لمحطة (آي.تي.في) التلفزيونية «نهاية رائعة للمباراة، قدمنا أداءً أفضل في الشوط الثاني، الشوط الأول لم يكن جيداً بالقدر الكافي، لعبنا بإيقاع بطيء ولم نحقق تقدما حقيقياً، ربما كنا نستحق الخسارة في الشوط الأول».
وكان أداء اليونايتد حامل اللقب سيئاً في الشوط الأول، واستغل ليستر سيتي فرصة في الدقيقة 42 عندما تصدى الحارس أندريه أونانا لتسديدة ويلفريد نديدي، لكن بوبي دي كوردوفا-ريد تابعها بضربة رأس من مدى قريب نحو المرمى.
وأدرك زيركزي التعادل في الدقيقة 68، عندما أرسل أليخاندرو جارناتشو تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدة راسموس هويلوند تصدى لها المدافع كاليب أوكولي، لتسقط الكرة أمام زيركزي الذي وضعها في المرمى، بعد ثلاث دقائق فقط من مشاركته بديلاً.
وأحدث جارناتشو تأثيراً سريعاً في الجانب الأيسر، بعد مشاركته في الشوط الثاني، وأهدر فرصة خطيرة عندما حاول التسديد إلى جوار القائم القريب، لكن محاولته ارتطمت بالشباك الخارجية للمرمى، بينما كان المحبط هويلوند أمام المرمى المفتوح.
ووجه أموريم اللوم لنفسه في معاناة يونايتد قائلاً «المدرب هو المسؤول الأول، عندما لا يؤدي الفريق بشكل جيد ولا يتحسن، فهذا بسبب المدرب، لكننا هنا للقيام بالأشياء الضرورية ومشاهدة المباراة ومحاولة التحسن للمباراة التالية».