الأردن يوقع عقد إيجار لباخرة تخزين عائمة لتعزيز أمن الطاقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
#سواليف
وقعت شركة الكهرباء الوطنية ( #نيبكو ) اليوم الخميس مع شركة (بي دبليو للغاز الطبيعي المسال) #عقد #إيجار لباخرة التخزين العائمة في #العقبة مدته عشر سنوات ينتهي بالتملك، لتلبية احتياجات المملكة من الغاز الطبيعي المسال كمصدر بديل لتعزيز أمن الطاقة.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الدكتور سفيان البطاينة في تصريح صحفي عقب التوقيع ان الكهرباء الوطنية ستستحوذ على ملكية #باخرة_التخزين العائمة عند انتهاء عقد الإيجار، وسترسو السفينة في ميناء الشيخ صباح للغاز الطبيعي المسال مؤكدا ان الباخرة ستلعب دورًا محوريًا في تعزيز أمن الطاقة الوطني في المملكة.
وقال الدكتور البطاينة: “نحن سعداء بالعمل مع شركة بي دبليو للغاز الطبيعي المسال لتقديم حل موثوق طويل الأجل لأمن الطاقة في المملكة لافتا الى انه سيتم إجراء التعديلات على باخرة التخزين العائمة قبل بدء عقد الإيجار بمدة كافية من اجل تحقيق متطلبات مشروع تطوير ميناء الشيخ صباح – وحدة التغييز الشاطئية.
وبهذا الخصوص قال، نحن ملتزمون باستراتيجيتنا لتوفير أمن الطاقة وتنويع مصادر إمدادات الغاز ، وهذا سيكون من خلال استخدام وحدة التخزين العائمة المقدمة من شركة (بي دبليو)، إلى جانب تنفيذ البنية التحتية لوحدة إعادة التغييز البرية، وهذا يتوافق مع اتجاه العالم نحو مجتمع منخفض الكربون والبحث عن طاقة مستدامة، ميسورة التكلفة، وموثوقة”.
يذكر ان هذه الباخرة كانت ناقلة الغاز الطبيعي المسال والتي سيتم تحويلها إلى باخرة تخزين عائمة قبل بدء العقد، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها خلال (الربع الثالث – الرابع من عام 2026 ).
وتعد الباخرة واحدة من بين 34 سفينة في أسطول بي دبليو للغاز الطبيعي المسال والذي يشمل أربع وحدات عائمة للتخزين وإعادة التغييز وأربع سفن جديدة قيد الإنشاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عقد إيجار العقبة للغاز الطبیعی المسال أمن الطاقة بی دبلیو
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.