اعتبر النجم الفرنسي كيليان مبابي أن إدارة باريس سان جيرمان خدعته الصيف الماضي عندما جدد عقده إذ تم التأكيد بأنه سيتم التعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وصانع الألعاب برناردو سيلفا لتدعيم الفريق، مشيراً إلى أنه لن يترك الفريق هذا الموسم حتى لو لم يلعب.
ويعتبر مبابي من اللاعبين غير المرغوب بتواجدهم في التدريبات إثر إبلاغه النادي بعدم نيته تمديد عقده لما بعد الموسم المقبل، بينما تشترط إدارة النادي تجديد العقد أو الرحيل الآن بمقابل مالي خشية أن يرحل نهاية الموسم مجاناً.
وقالت شبكة "سكاي سبورت" الخميس: السبب الرئيس لتمسك مبابي بقرار عدم التجديد هو شعوره بالخداع عندما تم تمديد عقده الموسم الماضي، إذ قالت له إدارة النادي إنها ستشكل فريقاً قوياً من حوله، يضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني، وكذلك البرتغالي برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي.
وأضافت: مبابي يرى أن إدارة النادي وعدته من أجل الإمضاء على العقد الجديد وذلك في شهر ماي من العام الفائت، ولهذا هو متمسك بالبقاء حتى نهاية عقده عندما ينقضي الموسم المقبل والانتقال إلى فريق آخر مجاناً.
ورفض مبابي أكثر من مرة التفاوض مع إدارة باريس سان جيرمان على تمديد العقد خلال الشهرين الماضيين، بينما تشعر الأخيرة بأنه اتفق مع ريال مدريد على الانتقال إلى صفوفه صيف 2024.
*العربية نت
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تمديد برنامجه لإنتاج الذخيرة لمدة عام واحد
يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد برنامجه لتسريع إنتاج الذخيرة والصواريخ، المعروف باسم "العمل لدعم إنتاج الذخيرة" (ASAP)، لمدة عام واحد.
وأدرجت المفوضية الأوروبية في الحزمة الشاملة المصغرة التي تم تقديمها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إجراء لتمديد برنامج ASAP لمدة عام آخر، ما يؤخر الموعد النهائي إلى نهاية عام 2026، حسبما أشار متحدث باسم المفوضية لـ منصة يوراكتيف.
وتابع قائلًا: يتضمن الاقتراح خطة للسماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمات مالية طوعية، وهي سابقة في برامج صناعة الدفاع في الاتحاد.
تأتي هذه المبادرة في أعقاب تحركات سابقة من قبل السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لضخ الأموال في الصناعة الدفاعية لدعم إعادة التسلح بعد أن سلطت الحرب في أوكرانيا الضوء على قدرة أوروبا المحدودة على إنتاج المعدات العسكرية.
يهدف برنامج ASAP، الذي أُطلق بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو لمدة عام واحد، إلى تبسيط سلاسل توريد الذخيرة والصواريخ في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمقترح الذي نشرته المفوضية هذا الأسبوع، فقد أسهم بالفعل في تعزيز القدرات في مجالات "الوقود، والمتفجرات، والقذائف، وقدرات الاختبار، والصواريخ في جميع أنحاء الاتحاد".
وصرح المصدر نفسه بأن "السبب الرئيسي" لتمديد برنامج ASAP هو "توفير مزيد من المرونة في حال الرغبة في تمديده بتمويل إضافي" قبل أن يضيف إلى أنه لم يتخذ بعد أي قرار شيء فيما يتعلق بالتمويل الإضافي في هذه المرحلة.
وسيسمح النص لحكومات الاتحاد الأوروبي أو "أصحاب المصلحة الآخرين المعنيين" بتحويل المزيد من الأموال "طواعيةً" إلى برنامج ASAP. ليس من الواضح بعد ما إذا كان التمديد والتمويل الإضافي سيشجع قطاع الصناعة على تقديم عطاءات لمشاريع جديدة، أو ما إذا كانت الأموال ستُستخدم لدعم المشاريع القائمة، ومن المتوقع الآن أن تدرس الحكومات الوطنية والبرلمان الأوروبي المقترح.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه إزاء اعتقال قادة سابقين من السكان الأصليين في جواتيمالا
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توحيد صفوفه في أول رد على رسوم ترامب الجمركية