المناطق_واس

تشهد سماء العالم العربي مساء اليوم, ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في اقتران هلال قمر شهر ربيع الأول بكوكب الزهرة, حيث يفصل بينها 2.8 درجة بالأفق الغربي, في مشهد مرئي بوضوح بالعين المجردة بعد غروب الشمس ومع بداية الليل.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن كوكب الزهرة سيظهر للعين المجردة كقطعة ألماس تتلألأ في السماء, حيث يضئ قرصه بنسبة 90 % بنور الشمس, ومع استمرار حركته السريعة حول الشمس في مداره الأصغر سيبدو حجمه الظاهري أكبر عند رصده بالتلسكوب في الفترة المقبلة نظراً لاقترابه من الأرض, في حين ستتناقص إضاءة قرصه تدريجياً حتى يصبح شبيهاً بالهلال عند رصده بالتلسكوب في مارس 2025.

أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: شهر سبتمبر يشهد النهاية الفلكية لفصل الصيف 1 سبتمبر 2024 - 5:54 مساءً “فلكية جدة” ترصد غدًا اقتران القمر بالمشتري 26 أغسطس 2024 - 11:12 صباحًا

وأشار الدكتور أبو زاهرة إلى أنه في الليالي المقبلة, سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت وهو ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر, فيما تستمر إضاءة القمر في التزايد تدريجياً ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل نتيجة لحركته المستمرة مبتعداً عن موقع غروب الشمس.

وبين أنه ستبدأ الليلة رحلة القمر الشهرية عبر السماء, وبمراقبته خلال الليالي والأسابيع المقبلة سيكون دليلاً لتحديد مواقع الكواكب الأخرى والنجوم البراقة وهو يتحرك باتجاه الشرق أثناء دورانه حول الأرض, عاداً هذا الوقت من الشهر القمري مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية, نظراً لأن القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في السماء ويغرب في وقت مبكر من الليل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فلكية جدة

إقرأ أيضاً:

راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر .. ويحدد التاريخ

سرايا - عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، بتوقعات جديدة تعتمد على هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام، محذراً من إمكانية حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال هوغربيتس على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة 6- 7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ".
وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.

وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة".
وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. "وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة".
وأضاف: "ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر"، مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.

وأضاف: "يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا".
وحدد هوغربيتس توقعه ذلك بأنه "سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا"، مشيراً بالقول: "لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات".
وشدد هوغربيتس على أنه "مع اقترانات الكواكب، والقمر الجديد، وخاصة هندسة الزاوية القائمة" تنمو التوقعات بحدوث نشاط زلزالي كبير على الأرض، محذراً متابعيه أن يكونوا على أهبة الاستعداد باتخاذ الحيطة والحذر.

ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

يذكر أن توقعات وتحذيرات هوغربيتس أثارت كثيرا من الجدل حول العالم، حيث ربط توقعاته باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس، فيما يرفضها العلماء.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
وقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.


مقالات مشابهة

  • أهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر نوفمبر 2024.. بينها زخة شهب الثوريات
  • المذنب “A3” يودع سماء الحدود الشمالية في أخر ظهور له اليوم
  • لماذا يعتبر إرسال الساعات إلى القمر ضرورة ملحة الآن؟
  • بالفيديو.. الخبير الهولندي الشهير يحذّر من زلزال قوي ويحدد تاريخه
  • الخبير الهولندي الشهير يحذر من زلزال قوي ويحدد تاريخه (فيديو)
  • الراصد الهولندي يعود بتحذير من زلزال 7 رختر
  • راصد الزلازل الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر .. ويحدد التاريخ
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم” (فيديو)
  • اكتشاف جديد يثير التكهنات بوجود حياة على القمر “ميراندا”
  • ناسا ترصد ابتلاع الشمس لمذنب “الهالوين العظيم”