ارتدادات داعش.. الموصل تدار من الخارج وسياسيوها بلا كاريزما وقيادة - عاجل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد الكاتب والباحث السياسي خالد الدبوني، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، أن هنالك ارتدادات حصلت ما بعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الدبوني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الموصل حاليا تفتقد إلى سياسيين من المدينة يمتلكون الكاريزما والقيادة، ولذلك نرى تسلط أشخاص من خارج الموصل ومحاولة فرض الزعامة على أهلها".
وأضاف، إن "المدينة اليوم ليس فيها زعيم من داخل الموصل، وجميع النواب يتبعون زعامات من خارج نينوى، وبالتالي القرار الذي يعنى بالشأن الموصلي يصدر من خارج المدينة".
وأشار الدبوني إلى، أن "هنالك مؤشر واضح وخلل لافتقار القادة، رغم أن الموصل فيها من الكفاءات والقادة على مر العصور، ولكن غياب الزعامات الموصلية هي بسبب ارتدادات داعش، التي أثرت على نفسية وشخصية المواطن، الذي يفتقر اليوم للوعي السياسي".
وبين، أن "أهل الموصل مازالوا في العناية المركزة، ولم يبالوا للسياسة، وبالتالي هذا الأمر كلف المدينة الكثير، وسلم زعامتها بيد شخصيات من خارجها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ "الفجر الفني": أسرار وكواليس جديدة في "المداح 5".. وحمادة هلال لديه كاريزما واحترام للجميع (حوار)
استطاع مسلسل المداح أن يحقق نجاحًا استثنائيًا، متحولًا من فكرة بسيطة إلى أسطورة درامية تستحق التأمل. على مدار أربعة أجزاء، قدّم العمل تركيبة مميزة من التشويق، الغموض، والأساطير الشعبية التي جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار. ومع كل جزء، تجاوز المسلسل التوقعات، مقدمًا قصصًا أكثر عمقًا وتجديدًا، وصولًا إلى الجزء الخامس المنتظر، حيث يشوّقنا فريق العمل بوعود بتجربة غير مسبوقة.
تحاور جريدة وموقع الفجر الفنان القدير محمود عامر ليكشف لنا عن كواليس وأسرار المداح الجزء الخامس
نص الحوار ما الذي جعلك تشعر أن شخصية "المداح" كانت تستحق الاستمرار لأربعة أجزاء؟
أعتقد أن مسلسل المداح يستحق أن يستمر لعدة أجزاء متتالية لان كل جزء له أسطورة معينة،ولأن الجزء الخامس فيه أشياء مختلفة تماما على الأجزاء السابقة،فكل جزء له اسطورة،أول جزء المداح،ثاني جزء أسطورة الوادي تليها اسطورة العشق،اسطورة العودة،ويليه الجزء الخامس لا استطيع الإفصاح لكي لا احرق المحتوىوالناس هتنجذب للعمل من اول لحظة،
لأن في نهاية الجزء الرابع موت صابر المداح ورجوعه مرة واحدة من المقبرة.
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، خاصة مع النجاح المتواصل؟
لا يوجد تحديات لان هناك حالة من حالات الحب والتعاون،ومها كان هناك تحديات لا تفرق معنا ونحن سعداء ببعض أثناء التصوير لأننا نحب العمل مع بعض
هل كان لديك تصور معين عن نهاية المسلسل منذ البداية، أم أن الأمور تطورت مع مرور الوقت؟
لا يوجد أي شخص لديه فكرة عن نهاية العمل سوى المؤلفين أمين جمال،شريف يسري،وليد أبو المجد،لدرجة اللي احنا ٢٤ رمضان لانعرف نهاية المسلسل كممثلين واحنا بمفاجأة أثناء التصوير.
أي عمل فني مبني على الحب والتقدير،والانضباط نتيجته بيبقى نجاح
،خاصة لما تكون مع مخرج عبقري وهادئ يشغله في اللوكيشن وخاصة نجم العمل حمادة هلال يحترم الكبير والصغير وله كاريزما مع الجميع واحنا ليس بمجرد ممثلين نقوم بالدوار ونمشي بل احنا أسرة فنية مبدعة نقدم محتوى مناسب ويسعد الجميع.
ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته من تجربة العمل في هذا المسلسل؟
الدرس اللي تعلمته من مسلسل المداح لكل مجتهد نصيب،وانت ربنا لما يكرمك ويرزقك بعمل كويس تأليف وإخراج وإنتاج وكاستينج،والحب يصنع المعجزات.
كيف ترى مستقبل الدراما العربية في ظل نجاح مسلسلات مثل "المداح"؟
الدراما العربية والمصرية أبوابها مفتوحة جدا جدا،لكن اتمنى ان الدولة تتدخل لإنقاذ الدراما لان في الأمور صعبة جدا جدا،على المنتج بالإضافة إلى ذلك وان بعض الدول العربية عملت استديوهات الكبيرة،ومقدمة إغراءات لناس كثيرة بتشتغل،
وماذا بعد الناس اللي شغالة هنا من نجارين،وكهربائيين،العمل الفني ليس مقتصر على ممثل ومخرج ومنتج وجيش من العاملين في العمل،اتمنا اللي مصرنا الحبيبة تتدخل لدعم المنتج المصري،والحفاظ على الهوية المصرية،لانا المنافسة أصبحت شرسة جدا امام المنتج المصري،وفي نفس الوقت دول تانية عاملة تسهيلات جدا،مثل تركيا وسوريا والمغرب وغيرها من الدول وأتمنى من مصر ان ترحب يدها إلى المنتجين وتعمل ذالك.
ما هو أكثر شيء غريب قمت به من أجل تجسيد شخصية معينة في عملك؟
لا يوجد أي شئ غريب في الشخصية،لأنها شخصية طيبة وتحس إنه ا من الاسرة،ولكن هذه الشخصية سوف تتحول في الجزء الخامس،
اللي هيفوته المداح لا يهدئ ولا يرتاح ويعقد يفكر فيها للمسا إلى الصباح،وأتمنى من الله ان يحصل المسلسل على صدى واسع من المحيط إلى الخليج،والجمهور منتظر ذلك.