المحجوب: من المبكر الحديث عن حسم المشري لرئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
ليبيا – رأت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب، أنه من المبكر الحديث عن حسم المشري لرئاسةالدولة، أو طيّ صفحة الخلاف حول المنصب.
المحجوب وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،تحدثت عن استعدادات تجري من قِبل محمد تكالة لعقد جلسة تشاورية لأعضاء المجلس، بهدف مناقشة التحديات الراهنة.
ووصفت المحجوب الجلسة التي عقدها خالد المشري مؤخراً بالقفزات في الهواء التي يحاول الأخير من ورائها تأكيد رئاسته.
وفنَّدت ما يطرحه أنصار المشري من حضور مراقب من البعثة الأممية لمتابعة سير تلك الجلسة، ووصفهم ذلك بأنه يمثّل دعماً ضمنياً من قِبل الأخيرة له.
وقالت المحجوب:” إن إحدى عضوات المجلس هي من طالبت البعثة بإرسال مراقب؛ تخوفاً من اقتحام الجلسة، والبعثة استجابت لذلك”.
وأضافت المحجوب موضحة:”نعم حدث اقتحام للجلسة في نهاية أعمالها، لكن هذا كان بسبب المطالبة بمنع عقد جلسات الأعلى للدولة بقاعة أحد فنادق العاصمة؛ لانتهاء العقد ما بين الأخير والأعلى للدولة”،مستبعدة ما يردّده بعض المراقبين من إقدام تكالة على إقصاء المؤيدين للمشري إذا تمكَّن هو أيضاً من الدعوة لعقد جلسة رسمية للأعضاء.
كما وصفت المحجوب نهج تكالة في معالجة الخلاف بأنه اتَّسم بالهدوء والحكمة منذ البداية، عبر المطالبة بإعادة التصويت، أو الاحتكام للقضاء الأمر الذي دفع أعضاءً كُثراً للتواصل معه، بما في ذلك مَن صوَّتوا للمشري.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلف: التأخير في انتخاب رئيس سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية
رأى النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم ال (603) لوجوده في مجلس النواب ان "السياسة في لبنان تقوم على مفهوم تقاسم السلطة ما بين الطوائف وعلى المحاصصة فيما بينها. وقد تبين مع الزمن ان هذه المحاصصة اسقطت الدولة، وعرقلت مصالح المواطنين، وقسمت المجتمع، وجعلت من الوطن جُزرا طائفية مذهبية تحاول كل منها التفرد بالسلطة والسيطرة على الآخرين. وما تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية سوى مظهر من مظاهر هذا الفشل".
اضاف:"امام ما نعيشه من نتائج كارثية نتيجة هذه الممارسات التي اوصلتنا جميعاً الى تفتت السلطة، في الإدارة، والمؤسسات،وتردداتها السلبية على المواطنين وحرمانهم من ابسط حقوقهم وتركهم يعيشون المآسي والويلات، وبعد أن أكدت جميع القوى السياسية آلية انتخاب الرئيس بالامتثال الى احكام المادة ٤٩ من الدستور باعتماد الانتخاب بجلسة واحدة بدورات متتالية، اضحى واجباً علينا نحن النواب أن نحضر الى مجلس النواب وأن ننصاع الى احكام الدستور وأن ننتخب رئيساً نعمل وإياه على استرداد الدولة القادرة والعادلة، الحاضنة والمطمئنة للجميع".
وأكد ان "كل تأخير في ذلك يكون انتحاراً جماعياً، سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية متناحرة تودي بلبنان الرسالة". (الوكالة الوطنية)