العلامة الخطيب من المشرفية: ليعلم الجميع أن المراهنة على انتصار العدو مراهنة خاسرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
افتتحت ادارة عيادات المشرفية الطبية، المركز الطبي وعيادات الاسنان في منطقة المشرفية، برعاية نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب وحضور رئيس بلدية الغبيري معن الخليل وفاعليات.
بداية، نوّه مؤسس المركز الشيخ محمد الحوراني بجهود العلامة الخطيب في العمل الوطني والانساني، مستعرضا اقسام المركز وخدماته الطبية ومساهمته في التخفيف عن المرضى ولاسيما الفقراء والمحتاجين منهم.
ثم تحدث الخطيب قائلا:"يسعدني أن أرعى إفتتاح هذا المركز الطبي لخدمة أهلنا وإخواننا في هذه المنطقة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا. وأهمية إفتتاح هذا المركز في هذا الوقت، ليس فقط لتقديم بعض الخدمات الطبية لبعض المحتاجين وإنما تأتي في ظل الظروف التي نعيشها، وهي ظروف حرب على بلدنا ومجتمعنا، حرب عسكرية وإعلامية واقتصادية بكل وجوه الحرب ، تُخاض ضد هذا المجتمع المضحّي والعظيم وخصوصاً في منطقة الضاحية الجنوبية التي كانت موئلا لكل عمل خير و حاضنة لأوائل الذين عملوا في هذا المضمار وبنوا في سبيل مجتمعنا المؤسسات واحتضنوا المقاومة، وكانوا الى جانبها ووقفوا في وجه ظلم الدولة التي عملت للأسف بكل جهد وتخطيط، وليس عملاً عشوائياً من أجل أن تبقى مناطقنا محرومة من كل شيء يمكن أن يقيم أود هذا المجتمع".
اضاف: "هذه الضاحية المباركة بأهلها وبكرامها وقفت منذ البداية في وجه الفقر مع الامام السيد موسى الصدر، ومع تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومع كل خطوة نحو الانماء والتقدم لهذه البيئة، لذلك هي تستحق اليوم هذا المركز وأكثر منه، وأسأل الله أن يأخذ بأيدينا جميعاً ونبارك للشيخ محمد الحوراني ولكل من عاونه في هذا المجال على افتتاح المزيد من مراكز الخدمات لأهلنا".
تابع: "واليوم، نحن نقوم بجهد حربي يدعم مجتمعنا في مواجهة هذه الحرب التي تُخاض ضد المقاومة وضد لبنان كل لبنان، وهذا جزء من المقاومة التي يراد أن تنكسر أمام هذا الحصار وهذا العدوان والتشويه لدورها، إنه عمل مقاوم وهو جزء أساسي من عمل المقاومة حينما نبقى مع أهلنا ونحتضنهم ونجتمع سوياً لنبقى واقفين بكل عزة وكرامة أمام إرادة العدو ، وأمام إرادة المخطئين الذين يساعدون العدو عن قصد أو عن غير قصد في محاصرة هذه البيئة وفي محاصرة هذه المقاومة. نحن لا نريد هذه المقاومة إلا أن تكون سنداً لكل لبنان ولعزته ولجميع اللبنانيين، ولهذا ندعو الخاطئين الى أن يغيّروا سلوكهم وان يسيروا في الطريق الصحيح، وأن يفهموا أن هذه المقاومة هي مقاومة للعدو الإسرائيلي عدو لبنان كل لبنان". وأكد ان "المقاومة هي هذا المجتمع اللبناني بكل توجهاته ومكوناته المقاومة، العسكرية منها والاقتصادية والصحية والاجتماعية والإعلامية، لذلك نقول لإخواننا اللبنانيين مهما قسوا في مواجهة المقاومة يجب أن نضع أيدينا جميعا بأيدي بعضنا البعض ليكون لبنان قوياً، و حينئذ تكون هناك سيادة للبنان، حينما يكون لبنان ضعيفاً لن تكون هناك سيادة ولن تكون هناك كرامة لأحد، لبنان قوي بأهله جميعا وبوحدتهم ، كما قال الامام السيد موسى الصدر أن السلم الأهلي هو أفضل اوجه مواجهة العدو ومقاومة العدو، ولذلك اللبنانيون جميعا هم شعب واحد ونُصرّ على هذا مهما كانت هناك خطابات متشنجة تثير الفتن الطائفية الداخلية، ومهما كان الخطاب قاسياً من الجهة الأخرى سيبقى خطابنا هو المحبة و الدعوة للجميع لنتعاون سوياً في مواجهة عدو لبنان وعدو المنطقة والعرب وعدو الإنسانية الذي هو العدو الإسرائيلي".
وختم:"ليعلم الجميع أن المراهنة على انتصار هذا العدو هي مراهنة خاسرة، لقد راهن البعض على انتصار هذا العدو زمنا طويلا ولكن في كل التجارب التي مرت هزمنا هذا العدو ولم نترك له مجالاً لكي ينتصر وأفشلنا كل محاولاته، لذلك اليوم لا يراهنن أحد على هذا العدو، نحن الآن لسنا نسعى للانتصار الانتصار حصل، نحن اليوم ندفع ثمن الحفاظ على هذا الانتصار الذي نعتبره انتصارا للبنان لكل لبنان".
وبعد قص شريط الافتتاح اقيم حفل كوكتيل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا العدو کل لبنان
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
#سواليف
لن يكون هناك #حماس … ننتظر رد Hماس
#عدنان_الروسان
و انتصرت #المقاومة_الفلسطينية ، انتصر الكف على المخرز ، و انتصرت الشواظ على #الميركافا و انتصر ابناء المخيمات على ابناء المستوطنات ، انتصر السنوارعلى نتنياهو، و انتصر الدويري على ايدي كوهين و أذرعي و كل الإعلام الصهيوني و الشيلوكي و انتصرت الجزيرة على فضائيات بعض العرب المشغولة بستار اكاديمي و ذي فويس و غيرها من برامج تحرير الأمكة العربية من براثن و ارتفعت التكبيرات في غزة المجد ، غزة الصموج و الجهاد ، و خشعت أصوات جنود دايتون ودايتون المشغولين بقتل الفلسطينيين في مخيم جنين ، و على ربوة في رام الله يعظ متكرش حتى عاد بلا رقبة انامله من الغيظ و هو يرى الإنتصار تسطره كتائب المجد الإسلامي في قوى المقاومة بينما ثورة الخمس نجوم احيلت الى التقاعد و باتت مجاميع من الضباط يتناوبون على فراش تسيفي ليفني حيث جهاد النكاح ، او تراهم سجدا ركعا في تل ابيب مرابط خيل الفي اي بي الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي 2025/01/16الفلسطينيون هذا الشعب العظيم عصي على الهزيمة ، عصي على الموت ، عصي على الأعداء ينتصر كل مرة رغم الجراح ، و رغم ظلم ذوي القربى الذي هو اشد مضاضة على القلب من وقع الحسام المهند ” ، الفلسطينيون المتوضئون بمياه فلسطين الطاهرة و الواقفون على ثغور المجد التي لم يصمد فيها و عليها جيوش مؤللة من جيوش سايكس بيكو ، و لم يحقق فيها نصر الا الجنود المؤمنون الذين يقاتلون في سبيل الله و ترتفع صيحات الله أكبر كما حصل لجنود الس ن -وار و جنودمشهور حديثة الجازي من ابناء جيشنا الأردني البطل في الكرامة.
في السابع من اكتوبر 2023 و في اول خطاب لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الزائل قريبا باذن الله قال نتنياهو سنقضي على ح م – اس ، لن يكون هناك بعد اليوم ح م /اس ، و يوم أمس و بعد خمسة عشر شهرا من القتال كان يقول نتنياهو ننتظر رد ح م اس ، نتياهو قد يموت بسكتة قلبية من القهر الذي يملأ صدره لأنه لم يكن يتوقع ان يأتي اليوم الذي ينتظر فيه رد ح م ا س هل يعي زعماء الأمة كيف تتجلى معاني القوة و الإيمان و الصبر و الثبات ، و هل رأى الناس جميعا كيف صمدت المقاومة و قاتلت و جاعت و حاربت و ثبتت و حققت مالم تحققه جامعة الدول العربية العظمى…
آلة القتل الهمجية الصهيونية قتلت و جرحت مائتي الف فلسطيني ، و دمرت كل المستشفيات و المساجد و المارس و جوعت الأطفال و لكنها انهزمت عسكريا و أخلاقيا و انسانيا و دينيا و اختفى شبح اسرائيل الكبرى و جيشها الذي لا يقهر و حل محله دويلة صغيرة خائفة مرتعشة معزولة عالميا الا من دعم أمريكا و بريطانيا ، اسرائيل اليوم كيان يخشى من الزوال و يخشى من ظله و يقلب يديه متعجبا كيف استطاعت عصبة من الفلسطينيين من تحقيق انتصار رغم اصطفاف نصف النظام العربي مع العدو ضدهم .
الناس في عالمنا العربي تخاف من التعبير عن مشاعرها لأن الديانة الإبراهيمية الجديدة و محافلها تحظر التعبير عن اي مشاعر فرح بالنصر او مشاعر تعاطف من الفلسطينيين و المقاومة او حتى مشاعر امتنان لله على زوال نظام المخلوع السوري المقيت سليل العائلة العلوية .
اليوم تنتصر المقاومة الفلسطينية ، رغم كل الجراح و كل الألم و كل الجوع و الخوف و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات الا ان الله بشر الصابرين و صدقوه فصدقهم ..
الحمد لله على سلامة المجاهدين و رحم الله شهداء الأمة و رفع الله راية الإسلام و المسلمين و عسى ان يكون النصر الكبير قريبا ، و تحيا غزة التي احيت الأمل في نفوس الأمة كلها و الى قادة المقاومة و جنودها بارك الله في جهادكم و عاشت ايديكم الطاهرة المظفرة.