إتخذت المديرية العامة للحماية المدنية جملة من التدابير الوقائية والعملياتية. لضمان السير الحسن للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.

وفي بيان لمصالح الحماية المدنية، فإن هذه التدابير الأمنية والوقائية. جاءت في إطار التحضيرات للجهاز الأمني والوقائي المسخر في مراكز التصويت تحضيرا للإنتخابات الرئاسية المرتقبة.

حيث وبعد تأمين التجمعات على مستوى قاعات. وكذا الأماكن العمومية التي احتضنت مختلف الفعاليات والتجمعات الشعبية الخاصة بالحملة الانتخابية. قامت المصالح التقنية والوقائية التابعة للمديرية العامة للحملة المدنية رفقة مصالح البلديات والمدراء التقنيين والشؤون العامة للولايات.بالإضافة كذلك إلى مدراء الإدارة المحلية بزيارات وقائية وأمنية على مستوى مجمل مراكز الإقتراع.

بالمقابل تهدف هذه الزيارات الوقائية إلى الوقوف على مدى جاهزية هذه المراكز والحرص على مطابقتها لشروط الأمن والسلامة المنصوص عليها قانونا. بالإضافة إلى قيام الأعوان المسخرين في مختلف المراكز ومكاتب الإقتراع بدوريات لمراقبة جميع الإجراءات الأمنية.

وفيما يتعلق بمراكز الإقتراع، وكذا الزيارات الوقائية التي أجريت لتأمينها، أضاف ذات المصدر بأن نفس المصالح تضع جهاز أمني عملياتي متكون من 25009 عون. مجهزين بإمكانيات مادية تتمثل في 802 سيارة إسعاف. بالإضافة كذلك إلى 761 شاحنة إطفاء وذلك لضمان أمن وسلامة المواطنين على مستوى هذه المراكز.

كما تم أيضا تسخير إمكانيات مادية وبشرية هامة لمرافقة مكاتب الإقتراع المتنقلة على مستوى ولايات الجنوب والمناطق النائية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين

أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن القضاء على دور الوسطاء والمضاربين في الأسواق المغربية لا يعد أمراً سهلاً بالنظر إلى الدور الذي يلعبونه في سلسلة الإمداد.

وأوضح رحو خلال اللقاء الصحفي السنوي مع وسائل الإعلام، أن الحل يكمن في تحديد قيمة مضافة واضحة وشفافة يحصل عليها هؤلاء الوسطاء، لضمان تتبعها بشكل دقيق.

وأشار رحو إلى أن المضاربة في شكلها الحالي تمثل تحدياً حقيقياً، حيث يتضح أن أكثر من 50% من السعر النهائي للمنتج يعود إلى هؤلاء المضاربين.

وأضاف أن الحل يكمن في تعزيز مفهوم البيع المباشر في المغرب، وهو ما يعتبر ضرورياً لضمان التوازن في الأسعار.

وفي الوقت ذاته، شدد على أن دور الوسطاء في سوق منظم يبقى ضرورياً، رغم محاولات تقليص تأثيرهم في الأسعار.

مقالات مشابهة

  • المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
  • وزارة الأشغال بدأت أعمال صيانة الطرق للحد من حوادث السير
  • أمير منطقة الجوف يتسلّم التقرير السنوي لإدارة الأحوال المدنية بالمنطقة لعام 2024
  • "صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة
  • الحماية المدنية: إصابة 3 أشخاص في حادث انفجار الغاز بالمسيلة
  • أمير الجوف يتسلّم التقرير السنوي لإدارة الأحوال المدنية بالمنطقة لعام 2024
  • “عبد الرحمن” يترأس اجتماعًا لمناقشة تطوير الحماية الاجتماعية بالدقهلية
  • ارتفاع حوادث السير بالمناطق الحضرية: 13 قتيلاً ومئات الجرحى في أسبوع
  • أمير الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي للإدارة العامة للأحوال المدنية بالمنطقة
  • أخنوش يدافع عن عمل حكومته في ورش الحماية الاجتماعية مشددا على "إرساء دعائم مغرب أكثر عدلا وإنصافا وإدماجا"