قوات الاحتلال تقتحم محيط المستشفى الحكومي في جنين ويحاصر مبنى البلدية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الخميس، محيط المستشفى الحكومي في مدينة جنين، في خطوة وصفها شهود العيان بأنها استعراض لقوة عسكرية مكثفة ، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن العملية العسكرية تسببت في حالة من الفوضى والخوف بين المرضى وموظفي المستشفى.
في الوقت ذاته، قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مبنى البلدية في جنين ومنزلاً في شارع نابلس، حيث أُغلقت الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وتم فرض طوق أمني مشدد.
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية استخدمت الآليات العسكرية والجنود في عمليات الاقتحام والحصار، مما أعاق حركة المدنيين وأدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية في المنطقة.
وأوضح شهود عيان أن العمليات العسكرية تضمنت أيضاً عمليات تفتيش مكثفة واعتقالات عشوائية للمواطنين في المناطق المحاصرة. وأدى الحصار المفروض إلى تعطل العمل في مؤسسات المدينة، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية للمرضى في المستشفى.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول أسباب وتفاصيل هذه العمليات العسكرية، لكن التصعيد المستمر يعكس حالة التوتر المتزايدة في المنطقة ويؤكد على التحديات الكبيرة التي يواجهها السكان المحليون.
وطالب مسؤولون محليون وحقوقيون المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين ومؤسساتهم الأساسية.
نادي الأسير: اعتقال 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت 16 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس. ويأتي هذا الاعتقال في إطار الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال في المنطقة.
وأوضح نادي الأسير أن هذه الاعتقالات الجديدة تأتي في سياق الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي بدأت قبل فترة، حيث تجاوز عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ بدء الحملة أكثر من 195 فلسطينيًا.
وأكد النادي أن الاعتقالات اليومية تأتي ضمن سياق عمليات عسكرية مستمرة تسعى إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن هذه العمليات تزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم، وتشدد من وطأة الظروف الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
وأشار نادي الأسير إلى أن معظم المعتقلين في الحملة الأخيرة هم من الشباب والأطفال، مما يسلط الضوء على تأثير الحملة على الفئات العمرية الأصغر. وطالب النادي بضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاعتقالات التعسفية وضمان حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتستمر الحملة العسكرية الإسرائيلية في توسيع نطاق اعتقالاتها، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة ويضع ضغوطًا إضافية على سكان الضفة الغربية، الذين يواجهون تحديات كبيرة جراء الإجراءات العسكرية المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الحكومي مدينة جنين شهود العيان وكالة الأنباء الفلسطينية العملية العسكرية حالة من الفوضى وموظفي المستشفى الضفة الغربیة قوات الاحتلال نادی الأسیر فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
الثورة /لأراضي المحتلة / وكالات
قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال ، يسرائيل كاتس، إن “الجيش سيبقى في جنين بعد انتهاء العملية العسكرية”.
وأضاف كاتس، من مخيم جنين، أن “إسرائيل” أعلنت “الحرب على الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنه “بعد استكمال العمليات العسكرية لتدمير البنى التحتية العسكرية، والتي بُنيت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ستبقى قواتنا في المخيم”.
وأشار إلى أن “مخيم جنين لن يعود كما كان سابقاً”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، مخلّفاً حتى يوم امس18 شهيداً، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وهدمت قوات الاحتلال مسجد حمزة في شارع مهيوب في مدينة جنين، فيما قصفت مُسيّرة موقعاً على دوار السينما، ما أدى إلى إصابة شاب، ومنعت قوات الاحتلال وصول الإسعاف إليه، وقامت باعتقاله، فيما احتجزت مركبة إسعاف في المنطقة الصناعية في المدينة، وأعاقت عمل طواقم الإسعاف على الدوار الرئيسي وسط مدينة جنين.
كما أُصيب مواطنان عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمالي جنين، واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فجر اليوم من حي البيادر في جنين.
وتتواصل التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري إلى مدينة جنين ومحيط مخيمها، فيما دفع الاحتلال، أمس الثلاثاء، بمعدات وجرافات ذات أحجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها إلى الأزقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها.
كما فتحت جرافات الاحتلال طرقاً في عمق المخيم بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات الاحتلال المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان.
ودمّر الاحتلال البنية التحتية والشوارع في محيط مدرسة الزهراء، وساحة المخيم، وشارع مهيوب وحارتي الألوب، والدمج، وأحدث دماراً وخراباً واسعاً.
ودارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال على دوار السينما وسط مدينة جنين وفي منطقة الحسبة، واعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الشبان بالضرب المبرح، فيما انتشرت آلياتها في عدة مناطق من المدينة كالصناعية، وشارع البريد، والدوار الرئيسي، ودوار يحيى عياش.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال أيضاً حصار المستشفيات في مدينة طولكرم في الضفة الغربية وتدمير البنى التحتية فيها، بحسب ما أكدت مراسلة الميادين.
في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال مصلى التقوى في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير المحرر أشرف الزغير من القدس، ونكّلت بهم، واعتقلت إخوانه وأفراداً من أسرته.