العمل الخيري في الإمارات.. تجسيد للهوية الوطنية في العطاء الإنساني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تبرز دولة الإمارات رائدة في مجال العمل الخيري، إذ جعلت من المساعدة الإنسانية جزءاً لا يتجزأ من ثقافتها وهويتها الوطنية، ومنذ تأسيسها.. حرصت الإمارات على تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، مستندة إلى رؤية قيادتها الحكيمة في نشر الخير والسلام في العالم.
ولا يقتصر العمل الخيري في الإمارات على تقديم المساعدات المادية فحسب، بل يمتد ليشمل بناء الإنسان وتنمية المجتمعات عبر مشاريع مستدامة تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
وتض
م الإمارات عدداً من الجهات الخيرية والإنسانية التي تم تأسيسها لتقديم العون والمساعدة في مختلف دول العالم دون تمييز أو تحيز، سعياً منها لمواجهة الفقر وتداعياته، أو بناء الدول المنكوبة جراء الحروب أو الظواهر الطبيعية.
الهلال الأحمر الإماراتيومن أبرز هذه الجهات، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي تعد أحد أكبر منظمات الإغاثة في المنطقة، إذ تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات حول العالم، كما توفر برامج للرعاية الصحية وبناء المجتمعات ودعم مشاريع التعليم ورعاية الأمومة والطفولة.
وتركز الهيئة في استراتيجيتها على زيادة الأثر الإنساني المحلي، وتقوية الاستدامة المالية، وتركيز على المساعدات الخارجية والإغاثية، ورفع الثقة المؤسسية.
الإمارات تحتفي بـ" #اليوم_الدولي_للعمل_الخيري"https://t.co/GTi7r6kkEQ pic.twitter.com/qcbCruIru7
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 5, 2024 "خليفة الإنسانية"وتعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إحدى أهم المبادرات الإنسانية التي تقدم مساعدات في مجالات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، داخل الإمارات وخارجها، وتركز في عملها الخيري على المشاريع التي تعود بالنفع المستدام وتساهم في تعزيز التنمية المجتمعية.
من جانبهما، تعمل مؤسسة سقيا الإمارات غير الربحية في بحث وتنمية حلول لمشاكل شح المياه، وتوفير المياه الصالحة للشرب، لتساعد المجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه، حيث تمكنت حتى اليوم من التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 14.9 مليون شخص في 37 دولة، وتعمل المؤسسة كذلك على دمج التقنيات المبتكرة، والمستدامة لتكون جزءً من حل أزمة المياه العالمية.
وتحتضن المؤسسة أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة وتغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية، والمجتمعية، والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً، والفئات المحتاجة، والمحرومة في المجتمعات الهشَّة، وتعد المؤسسة الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، سواء بعدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها أو النطاق الجغرافي الذي يتوزع فيها نطاق عملها.
وتندرج مختلف المؤسسات والمبادرات المنضوية تحت مظلة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ضمن خمسة محاور رئيسية تشكل إطار عملها تشمل المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
وبموازاة العمل الإنساني، والإغاثي، والخيري الأساسي، تركز مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال مختلف المؤسسات والمبادرات التي تعمل ضمن منظومتها، على دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنيّة، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية، والمعرفية، والاقتصادية، والمجتمعية، والصحية، والبيئية، والإنسانية، في المنطقة والعالم.
جمعية بيت الخيروبدورها، تعمل جمعية بيت الخير على تحقيق أهداف الاستراتيجية التي تتمثل بتحسين المستوى المعيشي للأسر المتعففة، وتعزيز أوقاف الجمعية، وزيادة فرص الوقف المبتكر والمستدام، ومواكبة الأجندة الوطنية للارتقاء بسعادة المستفيدين، وتعزيز التكافل، والتلاحم المجتمعي، فضلاً عن تنمية وتطوير الموارد المالية، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والتواصل مع كبار المتبرعين، وأخيراً تطوير قدرات الموارد البشرية والمحافظة عليها.
وتتولى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مهام التمكين والتدريب، والتعليم، والتأهيل والتشغيل، للأشخاص من ذوي الإعاقة من مختلف الأعمار والجنسيات في الإمارات، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية، والتثقيفية، والتوعوية، لـذوي المعاقين بوجه خاص وللمجتمع بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العمل الخيري الإمارات اليوم الدولي للعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
المستشار عماد سامى: العمل أساس النهضة وعيد العمال رمز العطاء والإرادة
قال المستشار عماد سامى رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية والأمن القومي وأمين لجنة حقوق الإنسان بحزب الأحرار الاشتراكيين إن عيد العمال هو مناسبة عظيمة لتكريم جهود العامل المصري الذي يعتبر العمود الفقري لبناء الوطن وتقدمه في هذا السياق تأتي جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي كجزء لا يتجزأ من دعم هذه الفئة الحيوية ، حيث يولى اهتماما كبيرا لتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق العمال .
وأضاف رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية والأمن القومي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يؤكد على أهمية العامل المصرى" كثروة الوطن الحقيقة " ومحرك التنمية.
ومن بين أبرز المبادرات التي أطلقها الرئيس لدعم العمال هى :-
1-زيادة الحد الأدنى للأجور: فى إطار تحسين مستوى المعيشة ، ثم رفع الحد الأدنى للأجور بشكل ملحوظ مما يعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للعمال .
2- برنامج الحماية الاجتماعية: تعزيز برامج الحماية الاجتماعية للعمال غير المنتظمة ، بما في ذلك إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة وصرف إعانات مالية لهم فى حالات الطوارئ.
3- التدريب المهنى : إطلاق مبادرات لتطوير المهارات المهنية للعمال مما يساهم فى رفع كفاءتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل.
4- دمج ذوى الاحتياجات الخاصة: العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، مع توفير
بيئة عمل مناسبة لهم.
5- تعزيز الحوار الاجتماعي: إنشاء المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى لمناقشة قضايا العمال وضمان حقوقهم فى بيئة عمل عادلة.
وأشار رئيس قطاع الشئون العربية والخارجية بحزب الأحرار الاشتراكيين أن رسالته فى عيد العمال هى فرصة لتجديد العهد بالعمل الجاد والإبداع والتكريم كل يد تبنى وتزرع وتصنع مستقبلا أفضل، وجهود الرئيس السيسى تظهر التزاما واضحا بدعم العامل المصرى، ليس فقط من خلال تحسين الظروف الإقتصادية ولكن أيضا من خلال تعزيز قيم العمل كركيزة أساسية للتنمية .