"جمال الصقور".. تراث إماراتي غني
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقطبت مسابقة جمال الصقور السنوية، عشاق الصقور من مختلف أنحاء العالم، ضمن فعاليات الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، المنظم حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وتضمنت المسابقة عرضاً لـ 10 صقور تعكس التراث الثقافي الغني للإمارات، حيث تعتبر الصقارة رمزًا للفخر والقوة والتقاليد، كما اشتملت على 3 فئات رئيسية: أجمل صقر حر، وأجمل جير، وقد خضعت الصقور للتقييم بناءً على معايير متعددة تشمل الوزن وأبعاد الجسم، تناظر الريش ولونه، تفاصيل الرأس والجسم، المظهر الجمالي العام، والصحة العامة.
ولاقت مسابقة جمال الصقور في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في جودة وتنوع الصقور المشاركة، مما يعكس التزام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية برفع معايير الصقارة.
وشاركت في المسابقة صقور صغيرة لم تتجاوز عمر السنة، ما أثار إعجاب الحضور بأناقتها ورشاقتها، وأشرفت لجنة تحكيم متميزة تضم خبراء محليين ودوليين على تقييم الصقور المشاركة.
ونالت المسابقة سمعة عالمية، حيث جذبت مشاركين من مزارع الصقور المرموقة حول العالم، ولاقت تقديراً عاليا من قبل المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على التراث وحماية البيئة، مما يحفز الصقارين على الحفاظ على الصقور البرية.
و حصلت صقور AD FALCON على المراكز الثلاثة الأولى في فئة القرموش – فرخفي عرض استثنائي لتفوق فن الصقارة، وفي فئة البيور جير حصلت AD FALCON على المركزين الأول والثاني وحصلت صقور الشارغة على المركز الثالث.
وتواصل مسابقة جمال الصقور في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دورها المحوري في الاحتفاء بفن الصقارة والترويج له، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي في الحفاظ على هذا التقليد العريق والاحتفاء به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.
وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،
توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.
ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟
يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب