ليبيا تشارك بملتقى اقتصادي في اسطنبول
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
شارك نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وزير الصحة رمضان أبوجناح، في افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الثالث والعشرون في اسطنبول والمعرض الثاني للسياحة العلاجية والطبية والمعرض الثاني لمستحضرات العناية التجميلية والمعدات الطبية، بتنظيم من جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية “تراب اكسبو”.
وتم خلال هذه الدورة من الملتقى، “اختيار ليبيا كضيف شرف، التي يشارك فيها أكثر من 150 شركة متخصصة، وأكثر من 300 خبير في مختلف المجالات الطبية”.
وخلال كلمته، أعرب وزير الصحة، “عن تطلعه إلى أن ينجح الملتقى في توسيع دائرة التعاون والشراكة وتعزيز الابتكار في المجال الصحي، بين الدول المشاركة بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين”.
وأذاف “بأن التحديات الصحية التي نواجهها اليوم لا تعرف حدودًا جغرافية، وهذا يتطلب منا تعزيز التعاون بين جميع الدول والجهات المعنية، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نعمل معًا لبناء نظم صحية قوية ومرنة ، قادرة على التكيف مع الأزمات وتحقيق العدالة الصحية للجميع، من خلال بناء الشراكات بين وزارات الصحة والقطاعات الأخرى، بما في ذلك القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف المشتركة التي نسعى إليها جميعًا”.
هذا وسجل خلال الجلسة الافتتاحية مشاركة أكثر من 700 شخص، بحضور عدد من السفراء والقناصلة العرب بتركيا ورؤساء الغرف التجارية والعربية ورجال أعمال وأطباء ومختصين في قطاع الصحة والسياحة العلاجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسطنبول اقتصاد ليبيا ليبيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
المغرب من ضمن 15 دولة تصادق على مبادرة لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت
صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، من بينها المغرب، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت، وذلك خلال “منتدى حوكمة الإنترنت” التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءا من يوم الأحد، وحتى 19 دجنبر الجاري.
ويمثل المغرب في هذا المنتدى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني والتي ت شارك بالرياض في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة.
وفي كلمتها بالمناسبة، تطرقت السغروشني لإشكالية الأخبار الزائفة والأبعاد التي صارت تتخذها في ظل الدينامية الرقمية والتطور المتسارع في التكنولوجيا المتقدمة، مؤكدة أن المملكة المغربية تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة لما له من انعكاسات سلبية على مختلف المجالات، مع العمل على خلق بيئة رقمية سليمة تضمن خصوصية الأفراد وحقوقهم.
واعتبرت أن التنسيق في إطار منظمة التعاون الرقمي وتقاسم الممارسات الفضلى في هذا الصدد كفيل بالتصدي لظاهرة الأخبار الزائفة والحد من آثارها.
وأشرف على تنظيم المنتدى منظمة التعاون الرقمي، تحت شعار: “الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة: نحو تبني مسار موحد للمضي قدما “، بحضور عدد من وزراء الدول أعضاء المنظمة.
وعلى هامش المنتدى، أعلنت منظمة التعاون الرقمي التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقر ا لها، إطلاق المبادرة المذكورة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي السعودية، والمغرب، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، ونيجيريا، وع مان، وباكستان، وقطر، ورواندا.
وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتضم ن الإعلان، إنشاء “لجنة وزارية رفيعة المستوى” تتول ى الإشراف على تنفيذ مبادرة “نزاهة المحتوى عبر الإنترنت” التابعة للمنظمة، فيما جد دت الدول الم صادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى “إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن ي مكن الأفراد من الازدهار”.
وأكد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصا منصات التواصل الاجتماعي، “شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلا من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي”.
ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد منظمة التعاون الرقمي التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.