هاريس تلاعب الناخبين بـلهجة خطابها.. هكذا ردّ البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تُواجه المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس، جُملة من الاتهامات بـ"التّقلب في مواقفها"، ولكن هذه المرة يتعلّق الأمر بصوتها ولهجتها أثناء إلقاء خطاباتها الجماهيرية حسب كل ولاية.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، "تعرّضت هاريس لانتقادات وُصفت بـ"الحادّة" بسبب استخدامها "لهجة مزيفة" عند التحدث إلى نقابة المعلمين، خلال حملة ولاية متأرجحة في ميشيغان، يوم الاثنين الماضي".
وفي السياق ذاته، رجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدّة اتهامات، بكون المرشحة الرئاسية الديمقراطية، قد غيرت صوتها، أثناء التصريحات التي أشادت فيها بأعضاء نقابة المعلمين في مدرسة ثانوية في ديترويت.
كذلك، واجهت هاريس، سُخرية من استخدام لهجات مختلفة من قبل، وهي الآن تظهر قبل شهرين فقط من يوم الانتخابات، لتُكرّر الأمر نفسه.
وقال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "هاريس اعتمدت لهجة حضرية للتواصل مع حشد الطبقة العاملة، إذ قالت هاريس بنبرة صوت غير نمطية لتلك التي تستخدمها في خطاباتها الانتخابية المعتادة: قد لا تكون عضوًا في نقابة ولكن من الأفضل أن تشكر عضوًا في نقابة على أسبوع العمل المكون من خمسة أيام".
ردّت هاريس، التي لا تزال تستخدم هذه اللهجة الجديدة، بابتسامة كبيرة وضحكة قبل أن تنحني فوق المنصة وتقول: "دعنا نمر بالأيام الـ 64 القادمة".
وكانت هاريس، قد واجهت اتهامات وسخرية بشأن هذه القضية، في وقت سابق من مسيرتها المهنية، ففي تموز/ يوليو الماضي، تعرّضت للسخرية أيضا بسبب تظاهرها بالتحدث بلهجة جنوبية، خلال تجمع انتخابي، في أتلانتا، بولاية جورجيا.
آنذاك، قالت هاريس للناخبين بلهجتها الجنوبية التي وُصفت بـ"المزيفة": "لقد ساعدتمونا جميعا في الفوز في عام 2020 وسنفعل ذلك مرة أخرى في عام 2024".
كما واجهت انتقادات مماثلة أثناء حملتها الانتخابية في عام 2020، عندما مدّدت أحرف العلة الخاصة بها خلال حدث في فلوريدا، عندما قالت: "سوف نخبرهم أننا كنا نتجول في موقف للسيارات في فترة ما بعد الظهر، من يوم السبت، مع كامالا وجميع أصدقائنا".
ومن ناحية أخرى، وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اقتراح استخدام كامالا هاريس لهجات مختلفة بأنه "جنون".
وعلّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، على أحد أسئلة الصحفيين، بالقول: "هل تعتقد أن الأمريكيين يعتقدون بجدّية أن هذا سؤال مهم؟ هل تعلم ما الذي يهتمون به؟، إنهم يهتمون بالاقتصاد، ويهتمون بخفض التكاليف، ويهتمون بالرعاية الصحية، وهذا ما يهتم به الأمريكيون".
إلى ذلك، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اقتراح استخدام كامالا هاريس، لهجات مختلفة بأنه "جنون"، فيما طالبت بعدم طرح تلك الأسئلة عليها.
تجدر الإشارة إلى أن، كامالا هاريس، من مواليد ولاية كاليفورنيا، لوالدين مهاجرين إلى أمريكا، كانا قد التقيا بصفتهما ناشطين شابين في حركة الحقوق المدنية، وجمعتهما الدراسة الجامعية، وتولّت منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ثم في كاليفورنيا،
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات الرئاسية هاريس لهجة امريكا الانتخابات الرئاسية لهجة هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس البیت الأبیض ت هاریس
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفد.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز العدد ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".