الصين تحذر طلابها من “النساء الجميلات والرجال الوسيمين”!
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الصين – حذرت الصين طلابها من الوقوع في فخ إغراء “الرجال الوسيمين والنساء الجميلات” لدفعهم إلى التجسس على بلادهم، ما قد يعرض الأمن القومي للخطر.
وأصدرت وكالة التجسس الصينية العليا تحذيرا للطلاب الذين لديهم إمكانية الوصول إلى بيانات حساسة من “الرجال الوسيمين والنساء الجميلات” الذين قد يتظاهرون بمشاعرهم لإغرائهم بالتجسس لصالح كيانات أجنبية.
وشرحت وزارة أمن الدولة الصينية يوم الأربعاء على حسابها العام على موقع التواصل الاجتماعي WeChat تحذيراتها المفصلة للطلاب الذين قالت إنهم قد يتعرضون للتلاعب بعدة طرق لتقديم معلومات.
وقالت إن إدارات أمن الدولة وجدت أن أفراد أجهزة التجسس والاستخبارات الأجنبية نفذوا عمليات إغراء وتسلل مستهدفة للطلاب الشباب.
وقال بيان “إنهم يستغلون خصائص الفضول القوي لدى الطلاب الشباب واستعدادهم لتجربة أشياء جديدة”.
وقالت الوكالة إن العاملين في وكالات الاستخبارات الأجنبية يستهدفون على وجه التحديد طلاب الجامعات الذين لديهم إمكانية الوصول إلى بيانات بحثية علمية سرية وحساسة، متنكرين في هيئة علماء جامعيين وموظفين في مؤسسات بحثية علمية وشركات استشارية. وأضافت أنهم يغرون الطلاب الشباب “بفرص عمل بدوام جزئي عالية الأجر تحت عنوان أبحاث السوق والتبادل الأكاديمي”.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.