اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور أحمد سعيد الخرادلي، مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة.

كما تم الكشف عن العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.

حبس وغرامة للمتهمين بالتنقيب عن الآثار في المعصرة المشدد 3 سنوات للمتهمين بالتنقيب عن الآثار في الطالبية

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه يؤكد على الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر، مشيراً إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير، مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.

ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية اللقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يومياً، حيث عثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أواني فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عثر أيضاً على أفران من الفخار ذات الشكل الإسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام.

وقد عثرت البعثة عن سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقى الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن، وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب، وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية مثل مراود التكحيل من العاج وخرزات وجعارين من العقيق الأحمر والقيشاني، وتمائم الحماية.

 ومن أهم المكتشفات بالحصن دفنة لبقرة رمزاً للقوة والوفرة والرخاء التي تميزت بها البقرة كمعبودة سماوية، وكتلتين من الحجر الجيري أحدهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، والأخرى لأحد الموظفين ويدعى "باي"، وجعران من القيشاني مزين بنقش "آمون - سيد السماء" ويعلو اسمه زهرة اللوتس، وجعران آخر يحمل على قاعدته المعبود "بتاح" من الشست، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود "آمون حور آختي" وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرومان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة البحيرة البعثة الأثرية المصرية الأعلى للآثار الوحدات المعمارية

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة الدكتور بن حبتور يناقش أوضاع الجامعات الحكومية

الثورة نت|

ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة عضو المكتب السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أوضاع الجامعات الحكومية وسبل تعزيز وتطوير أدوارها في خدمة التنمية البشرية والمعرفية ومتطلبات سوق العمل.

واستعرض الاجتماع الذي ضم وزيري التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس ورؤساء الجامعات الحكومية، سير العام الجامعي 1446هـ والآليات الكفيلة بترسيخ استقرار الأداء الجامعي التعليمي والأكاديمي والبحثي وجودة المخرجات.

وأشاد الدكتور بن حبتور، بالدور الوطني الريادي للجامعات الحكومية وإسهامها في خدمة المجتمع ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأثنى على الجهود الكبيرة والمشهودة لرؤساء الجامعات الحكومية طيلة سنوات العدوان والحصار في تسيير العملية الأكاديمية والتعليمية.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن القيادة العليا تنظر بامتنان لجهود قيادات الجامعات والكوادر الأكاديمية والإدارية والفنية وصمودها خلال الظرف الاستثنائي الراهن، مؤكدًا الحرص على تعزيز عوامل ومقومات الاستقرار ومسار تطوير أداء الجامعات الحكومية وتنفيذ مشاريعها وبرامجها التطويرية.

مقالات مشابهة

  • سرقة لوحات إرشادية بمنطقة آثار جبل النور تُثير الجدل
  • اجتماع برئاسة الدكتور بن حبتور يناقش أوضاع الجامعات الحكومية
  • احتراق 3 محلات دهان ومركبتين بمنطقة الوحدات
  • ضبط 5 أشخاص للتنقيب عن الآثار بمنطقة الدرب الأحمر
  • القبض على 5 أشخاص للتنقيب عن الآثار بمنطقة الدرب الأحمر
  • تفاصيل مناورة عسكرية إسرائيلية تجرى في الجليل الأعلى اليوم
  • قرب حدود لبنان.. مناورة إسرائيلية عسكرية في الجليل الأعلى
  • إسرائيل: مناورة عسكرية في الجليل الأعلى
  • أمن القاهرة يعاين آثار حريق مول فى شارع بورسعيد بمنطقة الموسكى
  • إحالة عصابة كبيرة خططت لسرقة آثار الإمام الشافعي لمحكمة الجنايات