وزيرة البيئة تلتقي مع سفيرة كولومبيا بالقاهرة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع آنا ميلينا دي جافيريا،سفيرة كولومبيا بالقاهرة، لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تلقت وزيرة البيئة الدعوة للمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 والاستفادة من خبراتها في هذا المجال حيث ترأست مؤتمر التنوع البيولوجي cop14.
جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وتامر أبو غرارة، مستشار وزيرة البيئة للعلاقات الدولية، وممثلة وزارة الخارجية.
وفي بداية اللقاء، هنأت سفيرة كولومبيا، وزيرة البيئة على تعيينها كعضو بصندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، مؤكدة حرص بلادها على مشاركة مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP16، من خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد في المؤتمر، معربة عن تطلعها للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، خاصة أنها تولت مهمة تسيير مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي والصندوق الخاص به، حيث رحبت الوزيرة بالمشاركة في المؤتمر، موضحة أن شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر مليئة بالأحداث والاجتماعات الدولية، ومنها مؤتمر وزراء البيئة العرب مؤتمرات اتفاقيات البيئة الثلاث المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على دعم مصر لدولة كولومبيا خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة التنوع البيولوجي COP16، والعمل على الخروج بأفضل القرارات التي تخدم التنوع البيولوجي العالمي، وشددت على أهمية مؤتمر التنوع البيولوجي COP16 كمؤتمر للتنفيذ، خاصة بعد الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي لعبت مصر دورا مهما خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14، في رسمه في أجندة تنفيذ شرم الشيخ في 2018، وتمهيد الطريق لإعلانه بالتعاون مع الصين في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.
كما لفتت وزيرة البيئة لأهمية المؤتمر أيضًا في تسليط الضوء على العديد من القضايا المهمة، وهي سبل المضي قدما نحو تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات وأولويات الدول النامية واحتياجات التنفيذ من الدول المتقدمة، خاصة بعد النجاح في إعلان صندوق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال العامين الماضيين، والعمل حاليًا على وضع آليات إدارته وحوكمته، كما أشارت إلى أهمية الربط بين التنوع البيولوجي والمناخ على المستوى العالمي والفرق بين وسائل تمويل كلتا الاتفاقيتين، وآليات دفع الأجندة العالمية قدما لمواجهة تلك التحديات البيئية.
ومن جانبها، أكدت سفيرة كولومبيا بالقاهرة، أن بلادها تتطلع من خلال استضافة المؤتمر لإعلان التحالف العالمي للسلام مع الطبيعة، والذي لا يقل أهمية عن وضع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي محل التنفيذ، حيث يركز على موضوعات حقوق الإنسان والسلام بين الشعوب وحياة كريمة مستدامة، والعدالة البيئية واحترام القانون الدولي، وتسليط الضوء في مناقشات موضوعات التنوع البيولوجي والبيئة بوجه عام على البيئة والطبيعة كضحية للصراع العالمي.
وأكدت وزيرة البيئة المصرية، أنها دعمت نظيرتها الكولومبية خلال مناقشات التحالف العالمي للسلام مع الطبيعة، مسترشدة بتجربة مصر في تسليط الضوء على الرابطة بين الصراع وتغير المناخ في أجندة المناخ خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27، كما شددت ياسمين فؤاد على أن اتفاقية التنوع البيولوجي لديها إجراءات حكومية دولية وبنود محددة يمكن استخدامها في هذا المجال، مع وضع التنفيذ كأولوية ملحة.
وفيما يخص التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البيئة، أكدت سفيرة كولومبيا حرص بلادها على الاستفادة من خبرات مصر في عدد من الموضوعات ومنها مواجهة تلوث الهواء والمياه، ومساعدة المجتمعات المحلية خاصة في المناطق الصحراوية على الاستفادة من المياه النظيفة، بالإضافة إلى دمج موضوعات البيئة في المناهج التعليمية للخروج بمنتج يبني وعي الأجيال القادمة، وتعزيز دور القطاع الخاص في العمل البيئي، وتطوير القطاع البيئي في مصر، وتنفيذ مشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإطلاق أول سندات خضراء في مصر.
وقد رحبت وزيرة البيئة، بالتعاون مع الجانب الكولومبي في الاستفادة من تجربة مصر في مواجهة تحدي تلوث الهواء من خلال نشر محطات رصد نوعية الهواء والشبكة القومية لرصد انبعاثات المنشآت الصناعية، ونظام الإنذار المبكر، وبرامج دعم الصناعة للحد من انبعاثاتها من خلال قروض ميسرة لتوفيق أوضاعها مثل برنامج التحكم في التلوث الصناعي، ونشر آليات التعامل مع مياه الصرف الصناعي، وترشيد استخدام المياه بإعادة استخدامها مياه خلال عملية التصنيع مرة أخرى، بالإضافة إلى التجربة المصرية في إدراج المفاهيم الخاصة بالبيئة والمناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة في المناهج التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتنفيذ عدد من الأنشطة التفاعلية مع طلاب المدارس، والشراكة مع المجتمعات المحلية في الحفاظ على التراث المعرفي والحفاظ على التنوع البيولوجي، وأنسب استخدامات المياه في المناطق الصحراوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سفيرة كولومبيا مؤتمر التنوع البیولوجی سفیرة کولومبیا البیولوجی COP16 وزیرة البیئة یاسمین فؤاد من خلال مصر فی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون
استقبل الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، وبحضور الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولية العهد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لمملكة السويد وشعبها بالرخاء والازدهار. وحمل ملك السويد سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة السويد وسبل تعزيز مستويات التعاون المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون المثمر والبناء مع السويد، خاصة مع حرص الجانبين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية وتعميق التعاون المشترك في عدة قطاعات رئيسية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا وكذلك التعليم بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة السويد، مشيدا بما تشهده الدولة من تنمية وتطور في مختلف المجالات.
كما توجه سموه بالشكر والتقدير إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن تمنياته للسويد وشعبها دوام الرخاء والازدهار.