نائب:نرفض تعيين سفراء من الأحزاب المتنفذة على حساب سمعة العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، حيدر السلامي،الخميس، تشكيل لجنة مشتركة لحسم قائمة أسماء 80 سفيرا عراقيا.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة مشتركة من وزارة الخارجية بالإضافة الى ثلاثة من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب للنظر في قائمة المرشحين لتولي منصب سفير“.
وأضاف، أنه “وفق المعلومات، فإن العراق بحاجة الى قرابة 80 سفيرا في مختلف البلدان”، مؤكدا، أن “الآلية المتبعة في اختيارهم تتضمن مخالفة لقانون الخدمة الخارجية وتحديدا المادة 9/ثالثا، التي تؤكد على تعيين سفراء من خارج السلك الدبلوماسي بما لا يزيد عن 25%، في حين، أن المتبع حاليا هو 50% لوزارة الخارجية و50% للقوى السياسية“.وأشار الى أن “عملية تدقيق الاسماء المرشحة ستأخذ بعض الوقت وكل ما يطرح من اسماء حاليا، غير دقيق”، مؤكدا، أن “اللجنة مستمرة بأداء عملها في تحديد الاسماء وفق قاعدة نقاط محددة بالإضافة الى طرح اسماء احتياط للحالات الطارئة، وهو اجراء معمول به وفق الاعراف الدبلوماسية“.واحدة من أبرز الانتقادات الموجهة لعملية تعيين السفراء في العراق هي تفضيل الولاءات الحزبية على حساب الكفاءة المهنية. في بعض الحالات، يتم تعيين أشخاص يفتقرون إلى الخبرة الدبلوماسية أو المعرفة العميقة بالشؤون الدولية في مناصب سفير، مما يثير تساؤلات حول قدرة هؤلاء الأفراد على تمثيل العراق بفعالية.في النهاية، تبقى جدلية تعيين السفراء العراقيين قضية معقدة تعكس الصراعات السياسية الداخلية في البلاد، وتؤثر على الأداء الدبلوماسي للعراق على الساحة الدولية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اللواء رضا فرحات ينفي تجميد نشاطه بحزب المؤتمر ويؤكد استمراره في منصبه
نفى اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، ما تردد حول تجميد نشاطه داخل الحزب بسبب خلافات مع رئيس الحزب، الربان عمر صميدة، بشأن الاستعدادات لانتخابات المجالس النيابية المقبلة، مؤكدا أن هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكد فرحات أنه لم يتخذ أي قرار بتجميد عضويته داخل الحزب، وأنه مستمر في أداء دوره كنائب لرئيس الحزب، مشددا على أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين رئيس الحزب، وأن العلاقة بينهما قائمة على التعاون المشترك لتحقيق أهداف الحزب ودعم توجهاته السياسية في إطار دوره الوطني.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، كان حريصا على التفاعل مع مختلف القضايا السياسية المطروحة من خلال تصريحاته الإعلامية ومشاركاته في الفعاليات الحزبية والوطنية، مؤكدا أن الحزب يواصل العمل وفق رؤية واضحة تسهم في دعم الاستقرار السياسي وتعزيز دور الأحزاب في الحياة العامة.
كما أوضح أن كل ما يثار بشأن إبعاده عن الحزب أو تجميد نشاطه ليس له أي أساس من الصحة، مشددا على أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد الجهات التي قامت بترويج هذه الادعاءات الكاذبة مشيرا إلى أن حزب المؤتمر مستمر في أداء دوره الفاعل في دعم الدولة المصرية، وأنه سيظل يعمل بكل طاقته لدعم مسيرة الإصلاح السياسي والتنمية المستدامة في مصر.
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد نشرت أنباء تفيد بأن نائب رئيس حزب المؤتمر قام بتجميد عضويته داخل الحزب وأخطر الربان عمر صميدة بذلك، مشيرة إلى أن قراره جاء نتيجة خلافات حول تحركات الحزب الميدانية استعدادا لانتخابات المجالس النيابية المقبلة، إلا أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا.
يذكر أن حزب المؤتمر تأسس عام 2012، ويترأسه الربان عمر صميدة، وقد نشأ الحزب نتيجة اندماج عدد من الأحزاب وهو من الأحزاب الفاعلة التي تساهم في إثراء المشهد السياسي المصري من خلال مشاركاته في الاستحقاقات المختلفة ودعمه لملفات الإصلاح والتنمية.